أحياناً كثيرة نجد أنفسنا لا نطيق العيش مع من نحيا معهم تحت أي ظروف وتضطرنا ظروفنا لنكمل مسيرة الحياة من أجل براعم صغيرة نحيا من أجلها أو تضطرنا تقاليدنا وعاداتنا أن نحيا برغم إرادتنا مع من لا نرى الراحة معهم نحلم كل يوم بالفراق ولكن تستمر الحياة فلا تسأل لو عادت بنا الحياة للوراء ما سيكون اختيارنا لأنها لا تعود بل تتقدم وكلمة لو ستزيدالوضع سوءً فوق ما هو سوء ولكن تقبل وأرضى بما قسمه الله وغير من نفسك حتى يتغير من تحيا معهم وإن يئست فغير حياتك فأنت أدرى بها من غيرك ولكن أعلم أنه يقال أنه لو علمتم الغيب لأخترتم الواقع وأعتذر عن إطالتي
طبعاً كلنا يعلم أن هذا خيال وليس هناك عصى سحريه لفعل ذلك
ولكن نعيش في الخيال ولو لحظات قليله هذه الكلمات لمن يريدون
تغير شريك حياتهم وغير راضين عن قسمة الله سبحانه وتعالى
أما عني شخصياً هناك مثل عندنا في مصر يقول :
{ أذبح لها القطه في ليلة عرسها } ولهذا المثل قصه ويقال أنها
قصه حقيقيه تيجوا نحكيها من باب التسليه ........... OK OK OK
كان هناك رجل سيتزوج وقبل الزواج بيومين ذهب إلى السوق
لشراء قطه وأدخل القطه في غرفه وأغلق عليها الباب لمدة يوم
كامل قبل الزواج وفي ليلة الدخله دخل هو وزوجته المنزل وبدل
ملابسه وقال لها أنني جوعان أأتيني بالطعام وذهب الرجل وفتح
الباب على القطه فأنطلقت القطه تجوب المنزل بحثاً عن طعام حيث
أنها منذ 24 ساعه لم تذق الطعام في هذه اللحظات أحضرت الزوجه
العشاء لها ولزوجها وجلسوا يأكلون فجائت القطه تطلب الطعام وبألحاح
مسكينه لم تأكل منذ مده طويله فإذا بالزوج يقول للقطه .. بِس .. بمعنى
أبعدي عني ولكن القطه جوعانه فذهبت أليه مره أخرى فقال لها ماقاله
من قبل .. بِس .. وأعادت القطه الأمر مره ثالثه فإذا بالرجل يقول لزوجته
أأتيني بالسكين وبسرعه ودون تردد أمسك القطه وذبحها وعندها أندهشة
زوجته وقالت له لماذا فعلت هذا فقال لها أنني لاأقول الكلمه أكثر من ثلاث
مرات وبعدها أذبح مباشرتاً وقد قلت للقطه .. بِس..بِس..بِس ..هكذا يكفي وأن
لم تسمع كلامي ليس لها عندي سوا السكينه .
والغرض من هذه القصه أن الزوج يضمن أن زوجته لن تعترضه وستسمع كلامه
إلى يوم القيامه وستكون مطيعه له وحبوبه ومبتسمه في وجهه .
لو رجع الزمان للوراء لم أكن أن أبدل زوجتي أطلاقاً ولكنني كنت سأذبح لها
حمار أو حديقة حيوانات كامله وليس قطه صغيره
أرجوكم لاتصدقوا هذا الكلام هذه مجرد كلمات لكي نخرج من الجو الجادي
ونضحك شويه
وبصراحه لو لفيت الدنيا بأثرها لم ولن أجد مثل زوجتي والحمد لله تعالى جميع
ما أطلبه منه مجاب دون تردد ودون لحظة تفكير حيث أنها تعلم كل العلم أن طاعة
الزوج من رضا الله تعالى أللهم لك الحمد ولك الشكر على نعمتك .