هذا اخي الفاضل جانب من السيرة النبوية وهناك جانب اخر له أمثل كثيرة جدا منها أنه عليه افضل الصلاة والتسليم كان يخصف نعله ويرقع ثوبة .. يخيط ثيابه!!! تخيل ؟
وسيدنا علي رضي الله عنه لم يستطع توفير خادمة لضيق حال اليد لكنه كان يساعدها في عمل البيت |
احسنت بارك الله فيك
عارف شو المشكلة انه احنا بنتعامل مع ازواجنا معاملة دنيا لو كانت معاملتنا معاملة اخرة كان ما وصل مستوانا لهذا المستوى لكن كمان مرات الرجال بصراحة بزودوها شوي يعني بيشوف زوجته بنت عالم وناس وطيبة وكريمة معاه ومع اهله ومع هذا ما بيتذكر غير السيئ منها لازم الزوج يعين زوجته ويساعدها وهو كمان يخلي كل اعماله ومعاملته لله وابتغاء الاخرة |
اخي الكريم ..
لتعلم ان هذه الكلمة تقولها الزوجة عادة اذا شعرت ان دورها الوحيد في حياتها الزوجية هو القيام بهذه الامور الروتينية ، واذا شعرت ان زوجها يحاول اجبارها على مالاترغب به، فكانها تقول له : لست خادمة لا يهم رضاها عن الامر من عدمه .. هل هذا واضح ؟ |
كلام جميل
لكن قلت بداية كلامك انا مهمتي فقط ااطبخ و التكنيس و مذاكرة الاطفال...الخ انت تقصد خدمة الزوج الخاصة و العناية الدقيقة به جميل..و لو تحصل خادمة تقول بالتكنيس و التنظيف و المساعدة بالطبخ و تتفرغ الزوجة لزوجها و التربية فقط |
أخي الفاضل..
رغم أنني لا أقوم بعمل البيت من تنظيف وغسيل وكي .. ومهمتي هي رعاية أبنائي وتولي شؤونهم إلى جانب الطبخ .. وزوجي رجل متعاون جداً ومتفهم جداً .. إلا أنني أحتسب الأجر وأرجو من الله الثواب. وحقيقة أدعو الزوجات ـ كما تدعوهن ـ إلى تجديد النية واحتساب كل عمل يقمن به لوجه الله يبتغين به الأجر والثواب. جزاك الله كل خير شيء طيبالدعوة لهذا الامر كما أقول وأرجو من الاخوات التنبه لهذا الامر ولكن هذا لا يحول الأمر إلى واجب إلزامي .. ولا يعطي الزوج الحق في أن يقف على رأس زوجته ويحاسبها على مسحة الغبار ورشة الملح الزيادة. أختي انظري سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين - أثابه الله -: قرأت في إحدى الصحف هنا فتوى لأحد العلماء يقول فيها إن خدمة الزوجة لزوجها ليست واجبة عليها أصلاً وإنما عقده عليها للاستمتاع فقط ، أما خدمتها له فذلك من باب حسن العشرة، وقال إنه يلزم الزوج إحضار خدم لزوجته لو كانت لا تخدمه أو تخدم نفسها لأي سبب . هل هذا صحيح وإذا كان غير صحيح فالحمد لله أن هذه الصحيفة ليست واسعة الانتشار ،وإلا لأصبح الأزواج بعضهم عزابا عندما تقرأ بعض النسوة هذه الفتوى . فأجاب : هذه الفتوى غير صحيحة ولا عمل عليها فقد كانت النساء صحابيات يخدمن أزواجهن كما أخبرت بذلك أسماء بنت أبي بكر عن خدمتها للزبير بن العوام ، وكذا فاطمة الزهراء في خدمة علي رضي الله عنهما وغيرهما ولم يزل عرف المسلمين على أن الزوجة تخدم زوجها الخدمة المعتادة لهما في إصلاح الطعام وتغسيل الثياب والأواني وتنظيف الدور وكذا في سقي الدواب وحلبها وفي الحرث ونحوه كل بما يناسبه وهذا عرف جرى عليه العمل من العهد النبوي إلى عهدنا هذا من غير نكير، ولكن لا ينبغي تكليفها بما فيه مشقة وصعوبة وإنما ذلك حسب القدرة والعادة والله الموفق بمعنى أن نظرة الزوج لزوجته .. ورد فعله تجاه قيامها بهذه المهام وحكمه على أدائها ومحاسبتها عليه وتدقيقه في كل صغيرة وكبيرة .. في حين هو حاط رجل على رجل لا يكلف نفسه حتى إحضار كوب ماء لنفسه .. بل وفوق هذا هناك من يريدها أن تقوم بكل هذا وهي مستمتعة باعتبار أنها تمارس فطرتها!!!! .. كل هذا له تأثير سلبي على الزوجة ويدفعها لأن تُطلق هذه الصيحة: أنا لست خادمة. لا اتفق بان يحسب الزوج الزوجة عن شاردة واردة ما أجمل التغاضي (التطنيش) عن بعض الامور وليس الكل طيب .. لن أكون متعنتة وأطالب الرجل بضرورة المشاركة .. فأنا أفهم أن البيئة والتربية والاعتياد لهم دور في مثل هذا الأمر .. ولو أنه حلو بالطبع أن يكون متعاوناً بشكل فعلي وأؤكد لك أن لهذا تأثير عميق في نفس الزوجة (الطبيعية) .. ولكن لو لم يكن كذلك فعلى الأقل لا يثقل عليها بمزيد من الإهمال والفوضى والأوامر .. ويدعمها معنوياً ويحترم هذا العمل الذي يتوقعه منها ويقدر لها ما تقوم به. اتفق معك بان بيئة الزوج (الرجل الشرقي) لها تثير في حياته مع زوجة والتعمال لكن لا تصل الى المن من الزوجة لكل عمل تقوم به كثير من الزوجات يمارسن أعمال المنزل بقدر ما وبشكل أو بآخر .. ولكن صدقني لن تجد زوجة تقول: (أنا لست خادمة) إلا إن كان لديها زوج يشعرها أنها بالفعل مجرد خادمة! والحقيقة أنها بالفعل ليست خادمة. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|