خالة بيتا.. أنا بالفعل كنت أتعلم.. لكني توقفت مع إنجابي.. فكان من الصعب أن أعتني بتوأمي وأدرس في نفس الوقت.. إلى جانب أنه لا يصرف على تعليمي.. كله من مصروفي الخاص.. وما أدخره.. وأحرم نفسي من أشياء كثيرة.. أفكر الآن أن أقايضه.. إما يكمل لي تعليمي كتعويض عن النقص في علااقتنا الخاصة.. أو أترك له البيت.. مع علمي بأنه سيرفض.. أنا إنسانة طموحة جدا.. وتزوجت لأحقق طموحي العلمي.. لو عدت يا خالة بيتا لموضوعي السابق لفهمتي قصدي.. وكان قد وعدني بكل ما طلبت.. لكنه نكث وعده لي.. باقي لي سنتين ونصف وأتخرج.. لكني أحتاج إلى دعم مادي.. فمع إنجابي أصبحت نقودي تضيع على أطفالي.. وهو لا يعطيني الكثير.. حتى عفش بيتي قديم.. هو راض بالوضع.. أما أنا فلماذا أضحي بشبابي الباقي مع رجل لا يحقق لي طموحات معنوية.. نفسية.. مادية.. جنسية???
ويا ليته يعجب بحب أطفاله بدرجة جنونية.. ولا يحرمهم من شيء.. لم أر أخن منه على أطفاله.. أب ممتاز من الدرجة الاولى.. وهذا يكسرني أحيانا.. أن أحرمهم منه |
اصبري ياحبيبة والا اطلبي الطلاق... الزواج لم يشرع الا من اجل المودة والسكينة والرحمة بين الزوجين سواء في الفراش او في غيره.
حبيبتي تتوقعين ان انسان مثل زوجك يستاهل انك تخونين ربك من اجله؟؟!! عمر الخيانة ماكانت علاج لاي اهمال او تقصير بالعكس انا اعتبرها الم وحسرة تبقى مع العاصي طوال عمره ونارها تاكل بقلبه طول ماهو عايش بغض النظر عن عقابها في الاخره، والله ان متعتها لحظات وبعدها حسرة وظلمة بالقلب والوجه ملهيات الدنيا وزينتها ماراح تمحيها او على الاقل تجعلك تتناسيها. اسال الله رب السموات والارض ان يبدل همك وغمك فرجاً وفرحاً من عنده تعجزين عن شكره عليها. |
ربي يفرج همك خالة بيتا
في السنة الأولى.. كنا نسكن بالقرب من أهله.. فكانوا يعرفون مشاكلنا ويتدخلون بها السنة الثانية.. تركت بيتي .. للمرة الأولى لمدة أسبوع.. عدت.. لكن.. لا جديد.. السنة الثالثة تركت بيتي أربعين يوما.. بعدها أصبح يتركني لمدة أسبوع من غير أن يكون بيننا مشاكل.. بحجة أنه مشغول أو تعبان.. كان يتركني.. وينام في البيت!!! وهو أصلا لا يأخذ عطل أبدا وأنا معه!! قلت لا أمل منه.. لكن علي أن أكمل تعليمي.. في السنة الرابعة التحقت بجامعة.. ومع انتهاء السنة الخامسة وصلت إلى قناعة تامة بأن حياتي معه مستحيلة.. وتركت بيتي وكنت لا أود الرجوع.. لكن ما أرحخعني هو وعد من أمه وأخيه بأنه سيتحسن!! من داخلي أردت الإنجاب حتى لا أخرج من الزواج فارغة اليدين.. ولأمي أعشق الأطفال وبشدة ومع إتمامنا سنتنا السادسة.. كنت قد أنجبت توأمي بعد أن خضعنا للعلاج وها أنا من وقتها وكأني دمية في يديه.. لا أتحرك إلا بإذنه.. ممنوع أن أقابل أحد.. ممنوع أن أخرج.. لأن عليه أن يوصلني لكل زيارة.. ودائما مشغول.. لا أنكر أنه تحسن في أول سنة من إنجابنا.. لكنه عاد واسوأ من الأول.. لدرجة أنني لا أستطيع أن أتكلم معه كلمة واحدة.. لم أترك بيتي منذ إنجابي.. أقصد بدافع الحرد.. وأسكت.. وأضع في قلبي.. لم أتخيل أنني سأمضي حياتي معه.. فقد رسمتها قبل إنجابي مع طفل لي بعيدا كل البعد عنه.. وسئمت من إصلاحه هو لئيم جدا.. نمرود جدا.. متعصب لرأيه جدا.. واكتشفت بعد هذه السنين أن أهله هم من كانوا يقوموا بتوشيبه علي!!!! حتى أمه أصبحت أنا عدوتها اللدودة ولا تطيق حتى رؤيتي!! |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|