لكني والله مستعد أن أسامحها على كل شيئ إن أبدت استعداداً لأن تكون زوجة صالحة ومطيعة .. تقوم بما عليها باحترام وتطلب ما لها بأدب. ماذا تقصد بأنك مستعد أن تسامحها ؟ هل تقصد إبقائها على ذمتك مع وجود زوجة أخرى ؟ أم تقصد طلاق الثانيه والإبقاء على زوجتك الأولى فقط ؟ أنتظر ردك بارك الله فيك |
أخي الكريم كأنك بدأت تضع رجلك على اولى خطوات الاصلاح انا لن انفعل واقول لا تطلق لانك حليم ما شاء الله وحلك للامور فيه روية واضحة , ولست اخاف من تهورك في الطلاق في لحظة ضعف ... ولكني أقول لك أكمل هذا السيناريو والتمثيلية التي ستفعلها , وأبقي أبناءك عندك ونزلها بيت أهلها واتركها لتراجع نفسها لوحدها بعيد عن أبناءها ... مثّل عليها كما تمثّل عليك , ولكن الفرق ان تمثيلك فيه صلاح لاسرتك وتمثيلها فيه فساد لنفسها ومن حولها.. قلت لك في آخر الرد انها ستصرف النظر عن الانتحار باصرارك على موقفك من الزواج + مهادنتك لها , والانتحار ماهو الا وسيلة تهديد وزوجتك اعتادت على هذه الاساليب .. وها هي لما علمت منك أنك مصر على الزواج غضت النظر عن الانتحار وعادت للترجي والوعود المستقبلية بالتغير وهي فعلا لو ستتغير ستتغير من الآن ولن تعلق تغيرها على طلاق زوجتك ولكنها حيلة ... مثلها مثل قول الله سبحانه وتعالى : ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين ( ) فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولو وهم معرضون ... وعود وجزم بالتغير ولكن شيء مقابل شيء .. هي لازالت تطلب منك تنازلات مقابل ان تتغير ولازلت غير مدركة أنها مخطئة وأنها يجب أن تتغير من زمان وان تغيرها واجب عليها وفرض , وتطالب بتنازلات لأجل أن تتغير .. مع أني أقول يا أخي لو كانت تسعر فعلا بخطئها لصمتت وطلبت سماحك لها وبدأت تتغير دون أن تذكر طلاق المرأة لانها تشعر ان الزواج عليها حدث بسبب سوء تصرفاتها فتستحتي ولكنها يا أخي لازلت مكاااااااااااااااااااااااااااااااااااابرة أخي الكريم ليكن في موقفها هذا عبرة لك , أن تتعلم أن لا تنساق وراءها في عواطفها وكلماتها , بل كن جلدا امامها وحكم عقلك بعيد عن عاطفتك , انت لست ضعيف ولكنك عاطفي جدا وتتأثر ببعض السفاهات التي لا تنطلي على صغير فكيف بك وأنت رجل راشد ... بالنسبة لزوجتك الثانية طمئنا يا أخي كيف تراها كمرأة صالحة تخاف الله , أظنك الآن رجل له باع مع النساء وكيدهن واساليبهن فزوجتك الاولى علمتك الكثير ... أعانك الله وسدد الله خطاك |
والله أنا اللي كنت رح أنجن في ذيك الأيام ... ما كنت مصدق وخاصة إنها من جد تعزها وتعتبرها أعز إنسانة عندها وكل من عرف عن الموضوع يستغرب .. لكن بما أني كنت أعرف أهل البنت وأخلاقهم وأعرف أبوها وأخوانها قلت والله غنيمة .. لكن للأسف كانت العين بصيرة واليد قصيرة.
والغريب والعجيب إني وأنا رايح أخطب وأشوف البنت كانت هي اللي جهزت ثيابي وبخرتهم بالعود وقعدت في البيت تتصل على صاحبتها وتتونس عليها وترسل لي رسايل تتونس علي . كان الأمر طبيعي عندها. وكأنها أخت وخطبت صاحبتها لأخوها. كنت أتعجب وأقول هذه من عجائب الدنيا السبع .. لكن انتهى كل شيئ. وهذا الكلام قبل6 سنوات تقريباً .. من ذاك اليوم أحاول أكرر المحاولة ووصلت أخيراً. طبعا تخلل هذي السنوات مشااااكل لا تعد ولا تحصى . |
نعم أرجعتها إلى البيت .. لأنها لم تنزل من السيارة أصلاً. هي خائفة من الطلاق ولا تريد أن يقع لكنها تكااااااااابر. بل أسامحها مع وجود زوجة أخرى .. لأني لن أطلق الثانية فلا ذنب لها .. |
الأخ الكريم/ المحتار
كنت أطالع موضوعك عن بعد حتى لا يكون التواجد ضغطاً عليك، ورغبة في تجميع أوراقك وأفكارك ورؤيتك للمرحلة القادمة. ::: أخي الفاضل: يحز في نفسي ما أقرأه وما أشعر به وكأني كنت أقرأ مسرحية ميلودرامية من الدرجة الأولى. وكانت الأحداث فيها مليئة بالشحن العاطفي المؤلم وبالعقل المضاد لها. مع ذكاء أدوار الممثلين وبراعتهم. ::: كنت أعرف أنك رجل سمحاً متسامحاً شهماً كريماً حكيماً ذا نفس طويل. وفي المقابل قد تُفسر هذه من لدن البعض بالسلبية والخور والتردد والضعف والتهاون. ::: بما أنك قد أوليتني الثقة فسأكون صادقاً معك بحول الله وقوته. أقول وبالله التوفيق: 1)كما قلتُ مسبقاً أنا لا أنصح بالطلاق، وأجد أنها لو استمرت في العيش معك ومع أولادها فهذا أفضل لها ولحالها ولحالك. وهذا أيضاً ما نريده وننشده. وأسأل الله أن يصلحها ويصلح بالها ويربط على قلبها ويثبت أقدامها. 2)يا رعاك الله امضِ قدماً في أمر زواجك الثاني. واحذر أن تتراجع عنه لو قيد أنملة، واجعل لسان حالك ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب حينما أتت له قريش وأهل مكة كي يتوقف عن الدعوة فقال (والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه). واستنتج أنتَ من هذه المقولة معنى الثبات والإصرار على الحق. والتفت لزوجتك الثانية، واحذر أن تجعلها كبش فداء في لحظة يغيب عنها العقل، وأعطها من وقتك فإنه حق عليك، واحجز لها في قلبك مكاناً جميلاً مكللاً بالحب والاحترام، وأرسل لها من المشاعر والود ما يشعرها بوجودها في حياتك كطرف جديد فإنها تود القرب منك، وتود أن تشعر بالأمان، فلا تحرمها من هذا. و ما هو المانع لو قمت بزيارتها في وقت مناسب، واحمل معك هدية مناسبة لها، ولا بأس أن تأخذ معك أي نوع من الحلويات واطلب أن تتناول القهوة معها، ومع والدها، ومع والدتها. ثم ابدأ ببرمجة عقلك بأنك رجل قد اختلف وضعك، وأصبحت صاحب أسرتين وما يسلتزمه ذلك من غيرة النساء، والإنفاق على البيت، والأولاد ومتابعتهم وما شابه ذلك وسيكون ربك في عونك فلا تقلق فإنني أعرف معددين ناجحين في حياتهم الأسرية بتوفيق من الله ثم ذكائهم وتوازنهم وحزمهم ولينهم وقت الحاجة مع العدل. 3)زوجتك الأولى ربما يكون لديها علة نفسية، وربما أنها فعلت ما تفعله من باب المناورة وكسب الوقت الأطول للمفاوضة معك. لكن ما فعلته أنتِ صبيحة يوم الجمعة قد خلخل موازينها وقطّع حبالها، وجعلها تصحو وتفيق كأن درة عمر الفاروق ضربتها وأخرجت شيطانها. وفعلك هذا صحيح وقد اقترحته عليك مسبقاً بطريقة أخرى. وأظن أن هذا الحدث سوف يثمر بنتائج إيجابية. وفي الواقع أن زوجتك الأولى حينما شعرت أن الأمر حقيقة وواقعاً سقط التكبر والتجبر. وفعلها هذا ليس جديداً في عالمهن فكم سمعت ورأيت ممن فعل مثلها وأكثر. وأشبه ذهابها لبيت أهلها ورعبها من ذلك بمن قالت فيهم الآية (كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون). 4)تذكر أن بعض النساء لا بد أن يكابرن ويظهرن هذا مغلفاً بغرور وثقة زائدة. لكن و أيم الله أنه يسقط هذا القناع حينما يرين الأمر جداً ليس بالهزل. وأقسم بالله أن الطلاق كسر لهن، وزلزلة لكيانهن ولكنهن غافلات. 5)ربما أن من صفات زوجتك الأولى البكاء كي تنفذ طلباتها ورغباتها، وما أرى هذا إلا تصرفاً طفولياً واعتياداً على تحقيق الرغبات بتلك الصورة، و نوعاً من الدلال الممجوج. فإن بدأت بذرف الدموع (سلاح المرأة في دموعها) فاربط على قلبك وشد على أسنانك وتجنب أن تلتفت لها، ودعها تبكي حتى تستريح وترتاح، وكن شامخاً عملاقاً كالجبل. وقد أحسنت صنعاً في تجاهل بكائها وهذا مما تشكر عليه. أعطها فسحة من البكاء كي تنظف ما بداخلها. وإن هددت بالانتحار فأجبها بكل هدوء وبرود أن الأمر لك وأن تعرفين الحكم الشرعي وهو الذهاب إلى جهنم، فافعلي ما تشائين. 6)احفظ جميل والد زوجتك الأولى-رحمه الله-بالدعاء له والصدقة عنه، ولكن لا تدمج الأمور بعضها ببعض. فالود وحفظ العهد والوفاء له درب والزواج له درب آخر. وأرجع هذا إلى كرم أخلاقك ووفائك وحفظك لحقوق الأخوة فاستمر على صفاتك الحسنة. 7)الرجاء منك كتم وتحييد الأمر عن الأطفال قدر الإمكان، واستخدم ذكاءك هنا مع التورية. ولا تحرم الأطفال من أمهم، ولا تحرم الأم من أطفالها كي لا تقع في المحظور. 8)أعد ترتيب حساباتك مع الزوجة الأولى. وتغيرها هذا من صالحها إن شاء الله. يقول الله تعالى (إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها...). وهذه فرصة لك لمعرفة أخطائك وهفواتك والعمل على التصحيح من الآن فصاعداً. ثم ركز على نقاط القوة في شخصيتك، وأصلح نقاط الضعف. وابدأ الآن بعزم وجد. 9)لا بأس أن تسامح زوجتك الأولى. لكن خذ هذه الحكمة واجعلها نصب عينيك (لقد سامحتك ولكني لن أنسى). وفي المقابل احذر من ظلمها. 10)شغل سورة البقرة في البيت. 11)أعتقد أن الأمور في طريقها للانفراج بإذن الله. 11)عجّل بزواجك بارك الله، ولا تحرمني من الدعوة للحضور. ::: ملاحظة: أرجو موافاتي بجديدك وأخبارك الليلة كحد أقصى. لأنني سأسافر غداً خارج الرياض إن شاء الله وربما أمر مرور الكرام على أرض الحجاز. ومن المحتمل أن أترك جهازي في البيت وأهجر النت لأسبوع. ::: أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولك أخوك في الله/ البليغ "حاتم" |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|