أخبرتها البارحة بأن عقدي سيكون يوم الأربعاء (مستجدات 304 ) - الصفحة 29 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 02-02-2011, 01:18 AM
  #281
ذكريات لاتغيب
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 3,830
ذكريات لاتغيب غير متصل  
بعد موقفها الأخير..اقدر اقول وضعها كذا طبيعي...
الحمدلله
وإن شاء الله تهدى وتتخلى عن فكرة الطلاق..

اتركها عند اهلها وعيالها لازم يزورون امهم وإذا بإمكانك يومياً

وماطل في طلبها للطلاق لو ياخذ الموضوع شهور..
وإن شاء الله ربي يعوضك خير عن كل ما تفعل
قديم 02-02-2011, 01:26 AM
  #282
ALM7TAAR
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 211
ALM7TAAR غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حكيم 1 مشاهدة المشاركة



لكني والله مستعد أن أسامحها على كل شيئ إن أبدت استعداداً لأن تكون زوجة صالحة ومطيعة .. تقوم بما عليها باحترام وتطلب ما لها بأدب.

ماذا تقصد بأنك مستعد أن تسامحها ؟
هل تقصد إبقائها على ذمتك مع وجود زوجة أخرى ؟
أم تقصد طلاق الثانيه والإبقاء على زوجتك الأولى فقط ؟
أنتظر ردك بارك الله فيك
نعم أرجعتها إلى البيت .. لأنها لم تنزل من السيارة أصلاً. هي خائفة من الطلاق ولا تريد أن يقع لكنها تكااااااااابر.

بل أسامحها مع وجود زوجة أخرى .. لأني لن أطلق الثانية فلا ذنب لها ..
__________________
قديم 02-02-2011, 01:27 AM
  #283
ALM7TAAR
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 211
ALM7TAAR غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماضي الدفين مشاهدة المشاركة
أخي الكريم

كأنك بدأت تضع رجلك على اولى خطوات الاصلاح

انا لن انفعل واقول لا تطلق لانك حليم ما شاء الله وحلك للامور فيه روية واضحة , ولست اخاف من تهورك في الطلاق في لحظة ضعف ...

ولكني أقول لك أكمل هذا السيناريو والتمثيلية التي ستفعلها , وأبقي أبناءك عندك ونزلها بيت أهلها واتركها لتراجع نفسها لوحدها بعيد عن أبناءها ...
مثّل عليها كما تمثّل عليك , ولكن الفرق ان تمثيلك فيه صلاح لاسرتك وتمثيلها فيه فساد لنفسها ومن حولها..

قلت لك في آخر الرد انها ستصرف النظر عن الانتحار باصرارك على موقفك من الزواج + مهادنتك لها , والانتحار ماهو الا وسيلة تهديد وزوجتك اعتادت على هذه الاساليب ..
وها هي لما علمت منك أنك مصر على الزواج غضت النظر عن الانتحار وعادت للترجي والوعود المستقبلية بالتغير وهي فعلا لو ستتغير ستتغير من الآن ولن تعلق تغيرها على طلاق زوجتك ولكنها حيلة ...

مثلها مثل قول الله سبحانه وتعالى :
ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين ( ) فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولو وهم معرضون ...

وعود وجزم بالتغير ولكن شيء مقابل شيء ..

هي لازالت تطلب منك تنازلات مقابل ان تتغير ولازلت غير مدركة أنها مخطئة وأنها يجب أن تتغير من زمان وان تغيرها واجب عليها وفرض , وتطالب بتنازلات لأجل أن تتغير .. مع أني أقول يا أخي لو كانت تسعر فعلا بخطئها لصمتت وطلبت سماحك لها وبدأت تتغير دون أن تذكر طلاق المرأة لانها تشعر ان الزواج عليها حدث بسبب سوء تصرفاتها فتستحتي
ولكنها يا أخي لازلت مكاااااااااااااااااااااااااااااااااااابرة

أخي الكريم

ليكن في موقفها هذا عبرة لك , أن تتعلم أن لا تنساق وراءها في عواطفها وكلماتها , بل كن جلدا امامها وحكم عقلك بعيد عن عاطفتك , انت لست ضعيف ولكنك عاطفي جدا وتتأثر ببعض السفاهات التي لا تنطلي على صغير فكيف بك وأنت رجل راشد ...

بالنسبة لزوجتك الثانية

طمئنا يا أخي كيف تراها كمرأة صالحة تخاف الله , أظنك الآن رجل له باع مع النساء وكيدهن واساليبهن فزوجتك الاولى علمتك الكثير ...

أعانك الله وسدد الله خطاك
حقيقة أنا أنزعج كثيراً من كثرة البكاء والتظلم .. لكني أتغاضى لأني أعرف أن هذا طبع متأصل فيها فقد كانت في بيت أهلها قبل أن أتزوجها كثيرة المشاكل وكثيرة البكاء والتهور .
خطبتها وكان عمرها 14 سنة وتزوجتها وعمرها 16 سنة .. حينما توفي والدها كان عمرها 10سنوات.
في اليوم الذي رأيتها فيه وأنا أعرفها قبل أن تتحجب .. سألت أمها هل هي عاقلة .. قالت الله يكون في العون لسا صغيرة وتفكيرها تفكير الصغار .. بعد الزواج بدأت تظهر العلامات عليها لكني كنت أقول ما زالت صغيرة وحينما تكبر ستشعر بالمسؤلية .
لقد كبرت وأصبح عمرها 31 سنة وأصبحت أماً لـ 3 أطفال يحبونها ويحاولون إرضاءها بكل وسيلة يقدرون عليها .
عفواً سأكتب فيما يلي موقفا لبنيتي التي عمرها 8 سنوات .. حقيقة احزنني كلامها.
المشهد الأول: سمعت أمها يوماً تحكي عن النساء البدينات ذوات السمنة المفرطة .. وقالت والله عندما أراهن أحزن عليهن ، لأنها كانت تحكي لي ما راـته خلال زيارة لمكان فيه تجمع نسائي.
المشهد الثاني: سمعتني أذكر يوماً شيئا يباع عند العطارين اسمه العنبر إذا أكله شخص يصاب بالسمنة ..
بعد أيام .. سألتني بنيتي قالت بابا تقدر تشتري لي عنبر؟ ظننت أنها تقصد دهن العنبر .. سألتها وين شميتيه؟ قالت لا يابابا مو العطر. قلت أجل؟ قالت اللي قلت عليه إنه يخلي الإنسان متيييييييييييين . قلت ليش؟ وإيش تبين به؟ قالت أبغى أصير متيييييييييييييييييينة. تعجبت !!!!؟
طيب ليش تصيرين متيييينة؟ قالت عشان ماما تحزن علي؟

والله إني حسيت بمدى حاجتها لحنان أمها .. هي تشعر بقسوة أمها عليها .. ما يعدي يوم إلا وتصيح عليها وتهزء فيها مع إنها بنت حبوبة وذكية ..
أنا فعلاً أشعر أنها ــ أي زوجتي ــ تشعر بأنها قاسية عليهم لكن طبعها يغلبها .. وعنادها يقهرها .. وكبريائها يدفعها نحو الهاوية .. هي تشعر بذلك لكنها تكابر وتكابر.
أشعر أحياناً أنني أمام طفلة .. فعلاً طفلة لا تتراجع عن طلباتها ولا تكف عن البكاء .
تشعر في قرارة نفسها أنها مظلووووومة وأنا الظالم .. هذا الشعور اكتشفت أنه مصاحب لها منذ الصغر ــ أقصد شعورها بأنها مظلوووومة ــ حتى صورها وهي صغيرة تعبر عن شيء غريب .
المقصود أنا ذكرت لك هذا الكلام لأني استفدت من ردودك السابقة في تشخيص حالتها النفسية ، فأحببت أن أذكر لك شيئاً عن حالتها النفسية منذ الصغر.
وتصدقين إني تغيرت في معاملتها .. أصبحت تبكي وتبكي لا ألقي لها بالاً وأقول لها لما تنتهي من البكاء رح أتكلم معاك.
بالنسبة للثانية:
مسكينة ذات أخلاق عالية .. والله لم تسألني حتى الآن عن وضعي مع زوجتي الأولى وعن المشاكل .. وقالت بالحرف الواحد .. حياتي الثانية ما رح أتدخل فيها .. وهي إلى الآن لا تعرف أني أعيش مشاكل متواصلة بسبب زواجي .
أنا لم أخالطها كثيرا ولم أعايشها فقط إلى الان ما رأيتها إلا يوم الملكة .. ولم أذهب إليها إلى الآن منذ أكثر من أسبوع بل أصبح الآن اسبوعين .
أشعر بانها مشتاقة لروؤتي بل صرحت بذلك .. ترسل لي رسائل جميلة وأنا غارق في المشاكل ولم أرسل لها ولا برسالة إلا بعد أن طلبت.
شعرت بالتقصير في حقها .. والله المستعان.
لكني لن أتمادى بإذن الله في ذلك التقصير فهي إلى الآن لم أر منها شراً .
__________________
قديم 02-02-2011, 02:00 AM
  #284
صابرة بدنيتي
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1,536
صابرة بدنيتي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ALM7TAAR مشاهدة المشاركة
والله أنا اللي كنت رح أنجن في ذيك الأيام ... ما كنت مصدق وخاصة إنها من جد تعزها وتعتبرها أعز إنسانة عندها وكل من عرف عن الموضوع يستغرب .. لكن بما أني كنت أعرف أهل البنت وأخلاقهم وأعرف أبوها وأخوانها قلت والله غنيمة .. لكن للأسف كانت العين بصيرة واليد قصيرة.

والغريب والعجيب إني وأنا رايح أخطب وأشوف البنت كانت هي اللي جهزت ثيابي وبخرتهم بالعود وقعدت في البيت تتصل على صاحبتها وتتونس عليها وترسل لي رسايل تتونس علي . كان الأمر طبيعي عندها.
وكأنها أخت وخطبت صاحبتها لأخوها.
كنت أتعجب وأقول هذه من عجائب الدنيا السبع .. لكن انتهى كل شيئ. وهذا الكلام قبل6 سنوات تقريباً .. من ذاك اليوم أحاول أكرر المحاولة ووصلت أخيراً. طبعا تخلل هذي السنوات مشااااكل لا تعد ولا تحصى .
فعلا شى غريب
شوف ياخوي الي صار صار
الحين اعطيها فرصة ارجوك وليتها تعقل وتجلس مع عيالها
اهنيك على حنانك انت قلبك طيب وترحمها
وحلو الرحمة بين الزوجين
وهذي عشرة سنين وام عيالك
اسال الله ان يهديها ويسخرها لك ويردها لك ردا جميلا
اخي المحتار والله اني دعيت لك ولزوجتك بالحرم
دعوة صادقة بظهر الغيب ولا اريد منك جزاء ولا شكورا
ابي بس وضعكم يرجع كما كان وتلمون عيالكم وتعيشون حياة كريمة
الله يوفقك يارب
وماوصيك ياخوي العدل العدل ثم العدل
الله الله في حريمك ياخوي
__________________
قديم 02-02-2011, 02:40 AM
  #285
أبو حكـيم
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 4,384
أبو حكـيم غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ALM7TAAR مشاهدة المشاركة

نعم أرجعتها إلى البيت .. لأنها لم تنزل من السيارة أصلاً. هي خائفة من الطلاق ولا تريد أن يقع لكنها تكااااااااابر.


بل أسامحها مع وجود زوجة أخرى .. لأني لن أطلق الثانية فلا ذنب لها ..
أحسنت صنعاً , واستمر على ما أنت عليه
زوجتك بدأت تتنازل عن كبريائها الذي أفسد حياتها , وبإذن الله تستمر بهذا التنازل .
قديم 02-02-2011, 03:12 AM
  #286
الماضي الدفين
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الماضي الدفين
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 2,316
الماضي الدفين غير متصل  
أخي المحتار

سأعود للرد على مشاركاتك ولكن عندي رد عاجل الآن ...

المقصود أنا ذكرت لك هذا الكلام لأني استفدت من ردودك السابقة في تشخيص حالتها النفسية ، فأحببت أن أذكر لك شيئاً عن حالتها النفسية منذ الصغر.
وتصدقين إني تغيرت في معاملتها .. أصبحت تبكي وتبكي لا ألقي لها بالاً وأقول لها لما تنتهي من البكاء رح أتكلم معاك.


طبعا بما أننا نفيدك فنحن لا نقدم أي خدمة ببلاش

بل المطلوب منك في هذه الاجازة أن تتوجه الى زوجتك الجديدة لزيارتها ,
طبعا بما أنك بدأت تقوّم زوجتك الأولى فلا تشعرها أبدا بأنك متوجه للثانية ولا تحاول أن تثيرها في هذه الفترة أبدا , يعني امسك العصا من الوسط وسيطر على الاثنتين ومنه تبدأ تتمرس على حياة التعدد الى ان تتزوج زوجتك الثانية باذن الله تعالى ...

المهم عند خروجك لا تشعر زوجتك الاولى أبدا بانك مهتم بنفسك زيادة , يعني مثلا استحم والبس ثوبك وهندامك العادي , وفي السيارة تعطر والبس شماغ وتمشط وووو ومن ثم انطلق الى زوجتك الثانية مع الحرص على وضع الجوال على الصامت ..

طبعا الله يعينك يبدو أنك بعد زوجك ستصبح كذاب ( كذب مباح طبعا ) فهذا مباح للزوج ومثلك أكثر من يحتاج الكذب لتقويم الزوجة الأولى تحديدا

يا حبذا أن تحمل معك هدية بسيطة على الأقل باقة ورد من تنسيقك , واذا لم يمكنك هذا بسبب المادية فلا بأس أنت أجمل هدية لها ...طبعا سأقول كلام وأني استحي من قوله ولكن لاني اخشى ان يقع مالا تحمد عقباه عند خروجك من عند زوجتك الثانية انتبه أن لا يكون هناك أي اثار نسائية فاي محاولة لاثارة غيرة الاولى في هذه الفترة ستقلب كل ما تخطط اليه فكن حذرا

اذهب اليها واقض وقتا ممتعا وتمرس على نسيان كل ما تعانيه في بيتك الأول الى أن يصلح الله حال زوجتك هداها الله ووفقها ووفقك لكل خير ...
يعني حتى عقلك برمجه ولا تسمح لمشكلة أن تشغل وقتك كله وتشغل حياتك كاملة وتعكر صوفك دوما , بل أعط مشكلتك موعد مع ذهنك ولاقيهما في موعد معين وأعطها وقتا لتفكر فيه وغير هذا أعط كل شي وقته

العمل وقت عمل , الزوجة الثانية لها وقتها , الاطفال لا تشعرهم بأساك بل ادخل معهم في أجواء لعب ومرح وحاول أن تسد نواقص حنان أمهم بضمهم وتقبيلهم وتجميعهم حولك لوقت كافي بالذات الكبيرة ودع زوجتك تنظر لتصرفاتك معهم وتشعر بالألم وترى سعادة أطفالها بالحنان والرأفة والمشاعر الايجابية وعندها ستبدأ تتغير باقتدائها بك ...

أخي أظهر ما حباك الله من جمال خُلُق ولا تسمح لها أن تعكر صفوك طوال اليوم بل أحتقر أساليب البكاء والتظلم وصرح لها أنك تريد أن تتعامل مع مرأة عاقلة ترد الحجة بالحجة وتثبت موقفها بأدب وعقل وهدوء ولكن لا تكثر من النقاش في هذه الفترة كلمات قصيرة وينتهي الأمر ...

كن غامضا لها وستبدأ تتغير من تلقاء نفسها و الكرة الآن في ملعبك

المهم أني لن أتنازل أبدا عن زيارتك لزوجتك الثانية الخميس أو الجمعة , وفي أوقات عملك استغل الفرص وتحدث معها وأسس حياتك بجانبها عوضها وحسسها بأهميتها عندك فهي الآن تضرب أخماس في أسداس ...

يا أخي انظر للعشاق سمعنا عمن يتحادثون بالهاتف 24 ساعة , وينامون سويا على الهاتف مع تحفظي على كونه محرم ولكن لنتعلم نحن بالحلال بعض فنونهم ونستغل كل فرصة للقاء زوجاتنا وأزواجنا على الحب والخير ورضا الله ...

فاستغل الفرص لتحاور زوجتك وتكلمها في وقت غيابك عن بيتك ...

بالمناسبة :

خطط تدريجيا لتعلم زوجتك التخلي عن الاتكالية فلا تعودها على الجلب من المطاعم وووووو , فمثلا عند دخولك البيت عائدا من العمل وجدتها لم تطبخ فلا تاتي بطعام من المطعم بل تأمرها بأن تتوجه للمطبخ و تطبخ حتى لو تغديتوا المغرب
المهم تطبخ وأثن على صنيعها بقدر دون مبالغة مجرد شكر بسيط

تعلم أن تأمرها شيئا فشيئا وهكذا أخي

شوي شوي تدرررررج معها الى ان تستقيم علاقتك معها

وخليك مفتح وراقب تصرفاتها ...


على فكرة أخي المحتار :

أنت تستحق أن تكافئ نفسك برحلة ( بحرية أو برية أو جبلية ), اختر صديقا محببا اليك واذهبا سويا واحرص اثناء الرحلة أن تختلي فيها مع نفسك عن صديقك بحيث تتفرقا لوقت قصير, المهم في وقتك الخاص لا تفكر فيه بأي شيء يزعجك بل اختر ما يريحك وفكر به , مثلا استرجع طفولتك المضحكة

ايام المراهقة

خطط مستقبلية زاهرة

وهكذا

تحدث أنت وهو عن كل شيء الا المشاكل وهموم الامة او السياسة المعقدة ووووووو بل اختاروا مواضيعا ترفيهية وتحدثا فيها فهذا سينفعك كثيرا ويخفف آلامك

أنت تستحق أن تكافئ نفسك فقد أثبت و بجدارة قوة تحمل عجيـــــــــــــــــــــــبة

التعديل الأخير تم بواسطة الماضي الدفين ; 02-02-2011 الساعة 03:31 AM
قديم 02-02-2011, 07:15 AM
  #287
الماضي الدفين
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الماضي الدفين
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 2,316
الماضي الدفين غير متصل  

حقيقة أنا أنزعج كثيراً من كثرة البكاء والتظلم .. لكني أتغاضى لأني أعرف أن هذا طبع متأصل فيها فقد كانت في بيت أهلها قبل أن أتزوجها كثيرة المشاكل وكثيرة البكاء والتهور .

نعم هذا تصرف مزعج وعليك أن تعي أنه سلاحها ( خذوهم بالصوت لا يغلبوكم ) وأنها تعتمد قاعدة ( أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم ) فتكيل لك اللوم والعتب والاتهامات والتقصير حتى تشك أنت في نفسك وتشغلك بنفسك عن عيوبها وتقصيرها وتقلب القدر عليك ...
ولكنك اليوم يا أخي تمرست على تصرفاتها وبت تعرف أنها غير مظلووومة وأن مشاعر الرحمة تجاهها يجب أن تصرف بطريقة مغايرة وهي ليس بمسايرتها انما بتقويمها التقويم الصحيح ...
كلما بدأت تبكي وتتظلم تجاهلها تمااااااااااااما , حتى لا تقول لها لما تخلصين بكى تعالي , انما اكتفي بنظرة استغراب تظرة تعجب نظرة شفقة وأكمل عملك الذي كنت تفعله ...
وتعامل معها كمرأة عاقلة هي ليست طفلة تلقنها كل شي بالملعقة , مثلا استخدم نفس اسلوب ابوحكيم لو قالت لك سأنتحر , قل : لها أنت مراة راشدة وتعرفين حكم الانتحار وأنا لم أفعل ما يدعوك للانتحار وكفى.

على فكرة شاب مرة اتصل على الشيخ العريفي وقاله سأنتحر ويهدد وحالته حالة , فرد عليه الشيخ بكل برود طيب انتحر باي طريقة تريد ان تنتحر سم ولا تحرق حالك ولا غرق ولا تقفز من فوق بيتكم ام ماذا ؟
فصدم الشاب وهدأ ومن هدوءه استغل الشيخ الفرصة وبدأ يتناقش معه بهدوء
المهم كف عن التعامل معها كانها طفلة هي تهدد وأنت تركض وراها وتهديها وهالسيناريو الممل , بل عاملها كراشدة وبدون كثرة كلمات كم كلمة فقط توصل لها المغزى وتحسسها بقبح فعلها ..

بعد تحسن حالتها عطها كم نظرة تحسسها بتفااهة ما تقوووم به

بالمناسبة مرس نفسك يا أخي على الجلد والصبر وعلى فكرة هذه فرصة أيضا لصقل شخصيتك أنت أيضا وتكميل جوانب النقص فيك مع الصفات المميزة التي حباك الله بها ...


خطبتها وكان عمرها 14 سنة وتزوجتها وعمرها 16 سنة .. حينما توفي والدها كان عمرها 10سنوات.


أخي الكريم
هل تعلم أنك أنت الذي ربيت زوجتك وليس أهلها ؟
يا رجل تزوجتها في سن صغييير جدا وأنت الذي أوصلتها لهذه الدرجة بسلبيتك تجاه حماقاتها ...

فهل صدقتني الأن عندما قلت لك أنا شبه متيقنة أن سلوك زوجتك أنت سبب فيه , وأنك أعطيتها وجه الى أن تمادت بشكل جنوني , ومع غيرك لا تفعل هذا بل هي تعلم حدودها جيدا وتعرف ان التمادي في نظر الناس على قولة أمي يسمونه ( هبال مخثر ) يعني من كثره صاير خاثر << لا تزعل دوعابة

لا تطلقها يا أخي ستعيش معها أسعد عيشة لو أنك غيرت سلوكياتك معها وقد تصبح زوجتيك أختين فعلا


في اليوم الذي رأيتها فيه وأنا أعرفها قبل أن تتحجب .. سألت أمها هل هي عاقلة .. قالت الله يكون في العون لسا صغيرة وتفكيرها تفكير الصغار .. بعد الزواج بدأت تظهر العلامات عليها لكني كنت أقول ما زالت صغيرة وحينما تكبر ستشعر بالمسؤلية .

وآن الأوان أن تشعر زوجتك بالمسؤولية على يديك , والمهمة ملقاه على عاتقك بأن تجعلها مربية أجيال وزوجة صالحة حريصة على رضا زوجها ...


لقد كبرت وأصبح عمرها 31 سنة وأصبحت أماً لـ 3 أطفال يحبونها ويحاولون إرضاءها بكل وسيلة يقدرون عليها .

لاحظ يا أخي أن كل الأسرة تحاول ارضاءها ولا ترضى ومشغلتكم فيها بقوووووة ؟
وأن أطفالك ينهجون نفس سلوكياتك معها وهل لا تزال متعنتة متكبرة لا ترى الا حقوقها وليس لأحد حق عليها ؟
عموما
لست بحاجة لكثثير كلام بقدر ما أنت محتاج لفعل وصمت وحزم ..
وانتبه لأطفالك سيصبحون ضعفاء ولقمة سائغة للناس وعندهم عقدة الاحساس بالذنب بدون سبب , بسبب تصرفات أمهم معهم

والله إني حسيت بمدى حاجتها لحنان أمها .. هي تشعر بقسوة أمها عليها .. ما يعدي يوم إلا وتصيح عليها وتهزء فيها مع إنها بنت حبوبة وذكية ..

ابدأ أنت بتعويض ابنتك ما استطعت ويمكن ان تشرك زوجتك معك بشكل غير مباشر
وفي الوقت الذي تبدأ زوجتك تستمع اليك الق عليها أوامر خفيفة شيئا فشيئا عن تربية الاولاتد وامنع السلوكيات السلبية شيئا فشيئا ..


أنا فعلاً أشعر أنها ــ أي زوجتي ــ تشعر بأنها قاسية عليهم لكن طبعها يغلبها .. وعنادها يقهرها .. وكبريائها يدفعها نحو الهاوية .. هي تشعر بذلك لكنها تكابر وتكابر.

سنحطم كبريائها باذن الله وأنت من ستفعل هذا

وبالمناسبة
اياك ان تمد يدك على شغلة من شغل البيت وامرها ان تؤدي ما عليها بحزم مغلف بحرص


أشعر أحياناً أنني أمام طفلة .. فعلاً طفلة لا تتراجع عن طلباتها ولا تكف عن البكاء .

لا ليست طفلة أزل هذه الفكرة تماما من رأسك
بل هي أفهم وأذكى منك واستغلت طيبتك ببشاعة ولكنك لن تنتقم بل ستعفو وستكون سبب في صلاحها باذن الله
وهي ليست كالأطفال بل قلوبهم من أطهر القلوب
لاحظ كيف يتخاصم الأخوان وما يلبثان دقائق حتى تراهما يعودان و يلعبان وينسيان المشكلة التي كانت بينهما قبل قليل لا يتعاتبون ولا يضمرون شرا ولا يحقدون ...
وزوجتك بعيد كل البعد عن هذه الصفات وهي لا تتنازل عن حق لها وبالمقابل لا ترى حقوقا عليها ..

بالمقابل فيها جماليات كثيرة عليك أن تستخرجها وتصقلها وتهذبها وترممها ...

تشعر في قرارة نفسها أنها مظلووووومة وأنا الظالم ..

قد يكون سبب هذا الشعور هو فقد أبيها أو تعرضها لظلم في حياتها ولكن المهم أن تعي تماما أنك لم تظلمها وأنها ينبغي أن تعاملك كما تستحق وليس أن تقابل الاحسان بالاساءة ...


هذا الشعور اكتشفت أنه مصاحب لها منذ الصغر ــ أقصد شعورها بأنها مظلوووومة ــ حتى صورها وهي صغيرة تعبر عن شيء غريب .

عن ماذا تعبر أخبرني ؟
على فكرة أنا أرى فيك قدرة كبيرة على تحليل شخصيتها ولكنك تغلب جانب الرحمة وتتخذ أعذار لا تفيد بل تفاقم المشكلة والاستغفال الغير مبرر


المقصود أنا ذكرت لك هذا الكلام لأني استفدت من ردودك السابقة في تشخيص حالتها النفسية ، فأحببت أن أذكر لك شيئاً عن حالتها النفسية منذ الصغر.
وتصدقين إني تغيرت في معاملتها .. أصبحت تبكي وتبكي لا ألقي لها بالاً وأقول لها لما تنتهي من البكاء رح أتكلم معاك.

نعم أحسنت واستمر في تجاهلها فعلا وأكد لنفسك أن فعلها هذا تافه وممل وأنه استهبال واستغفال لعقلك وكأنك طفل تأخذك بدموووعها الخداعة..

وهي تتعامل معك بسذاجة واستغفال ومع الأسف انطلت عليك حيلها وخططها ...


بالنسبة للثانية:
مسكينة ذات أخلاق عالية ..
أنا لم أخالطها كثيرا ولم أعايشها فقط إلى الان ما رأيتها إلا يوم الملكة .. ولم أذهب إليها إلى الآن منذ أكثر من أسبوع بل أصبح الآن اسبوعين .

طبعا كلام جميل عن الثانية ونحن دوما نحسن الظن , ولكن أيضا لا تندفع بعاطفتك واستنتاجاتك بل قيم كل انسان بما يستحقه وانت لم تعاشرها بعد
باذن الله انها فتاة خيرة ولعل الله عوضك بها ولكن حدد ما تريده منها من الآن وكيف تريدها أن تعامل من الآن فأنت متمرس في الحياة الزوجية وتستطيع تفادي كل أخطاءك ...

بالنسبة لقولك أنك مقصر في حقها والله المستعان

فلا تكفي كلمة والله المستعان , بل تستعين بالله وتسعى للقيام بحقوق هذه المرأة خير قيام ...
وكما أسلفت سابقا استغل افرص وزرها زيارات خفيفة وكلمها في اوقات تواجدك خارج المنزل

بالنسبة للزيارات عادي لا يشترط زيارة كاملة بعض الشباب حين يعقد يتوجه مثلا للسوق ويشتري لخطيبته شوكولاته او ايس كريم او دونات ويقابلها عند الباب يلاطفها قليلا بملامسة خديها المسح على راسها نظرة خطيرة تدوخها ومن ثم يعطيها شيء بسيط وينصرف
والبنت تصبح بهذه الصورة >>>

بالنسبة لزوجتك الثانية :

ممكن تستغل فرصة شوقها اليك بحيث تقومها وتربيها على كيفك , ولا تشعرها بحاجتك لها بل اجعلها هي المحتاجة اليك لكي تبدع وتتفنن في ارضاءك ولكن بنفس الوقت في وقتها اشعرها أنها ملكة قلبك وسيدته , يعني لا تهمشها بل تجافى وتقرب منها وكن بين مد وجزر معها حسب المصلحة



التعديل الأخير تم بواسطة الماضي الدفين ; 02-02-2011 الساعة 07:28 AM
قديم 02-02-2011, 08:36 AM
  #288
ليه الغرور؟
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 1,830
ليه الغرور؟ غير متصل  
أذكر في أحد مواضيعك ياأخ المحتار...
ذكرت ان في يوم من الايام نويت السفر الى مكه لاداء العمره...ووقت نزولك قامت زوجتك فجأه تبكي وتعلقت في ملابسك ماتبيك تروح وقامت بقفل الغرفه الي انتوا فيها ورمي المفتاح من اسفل الباب الى الخارج عشان ماتتمكن من الخروج...وباالتالي تفركش موضوع العمره وانحرجت مع صديقك بسببها...

بصراحه وقتها حسيت ان زوجتك فيها شي يامريضه فيها مس يا انها انسانه غير عاقله والمفروض ماتراعيها ابدا يبيلها تأديب وحسيت فعلا انك انظلمت معها وفقد ت الطعم الرائع للحياه الزوجيه والاستقرار والموده..

اتمنى انك ماتتراجع عن زواجك الثاني لان المفروض من زمان تقدم عليه وانك وايضا تستمر مع زوجتك الاولى واصبر عليها عشان اطفالك...وانا متأكده ان ربي بيعوضك كل الي فقدته معاها..وانصحك تتكلم مع زوجتك الثانيه وتوضح لها كيف تبيها تكون لك..من الالف الى الياء
__________________
أكبر مشكله.........

لاصرت عارف بالحقيقه وساكت..ماتبي<< تحرج >>بعض الوجيه بسود افعالها
قديم 02-02-2011, 09:40 AM
  #289
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
الأخ الكريم/ المحتار
كنت أطالع موضوعك عن بعد حتى لا يكون التواجد ضغطاً عليك، ورغبة في تجميع أوراقك وأفكارك ورؤيتك للمرحلة القادمة.
:::
أخي الفاضل:
يحز في نفسي ما أقرأه وما أشعر به وكأني كنت أقرأ مسرحية ميلودرامية من الدرجة الأولى. وكانت الأحداث فيها مليئة بالشحن العاطفي المؤلم وبالعقل المضاد لها. مع ذكاء أدوار الممثلين وبراعتهم.
:::
كنت أعرف أنك رجل سمحاً متسامحاً شهماً كريماً حكيماً ذا نفس طويل. وفي المقابل قد تُفسر هذه من لدن البعض بالسلبية والخور والتردد والضعف والتهاون.
:::
بما أنك قد أوليتني الثقة فسأكون صادقاً معك بحول الله وقوته.
أقول وبالله التوفيق:
1)كما قلتُ مسبقاً أنا لا أنصح بالطلاق، وأجد أنها لو استمرت في العيش معك ومع أولادها فهذا أفضل لها ولحالها ولحالك. وهذا أيضاً ما نريده وننشده.
وأسأل الله أن يصلحها ويصلح بالها ويربط على قلبها ويثبت أقدامها.
2)يا رعاك الله امضِ قدماً في أمر زواجك الثاني.
واحذر أن تتراجع عنه لو قيد أنملة، واجعل لسان حالك ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب حينما أتت له قريش وأهل مكة كي يتوقف عن الدعوة فقال (والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه).
واستنتج أنتَ من هذه المقولة معنى الثبات والإصرار على الحق.
والتفت لزوجتك الثانية، واحذر أن تجعلها كبش فداء في لحظة يغيب عنها العقل، وأعطها من وقتك فإنه حق عليك، واحجز لها في قلبك مكاناً جميلاً مكللاً بالحب والاحترام، وأرسل لها من المشاعر والود ما يشعرها بوجودها في حياتك كطرف جديد فإنها تود القرب منك، وتود أن تشعر بالأمان، فلا تحرمها من هذا.
و ما هو المانع لو قمت بزيارتها في وقت مناسب، واحمل معك هدية مناسبة لها، ولا بأس أن تأخذ معك أي نوع من الحلويات واطلب أن تتناول القهوة معها، ومع والدها، ومع والدتها.
ثم ابدأ ببرمجة عقلك بأنك رجل قد اختلف وضعك، وأصبحت صاحب أسرتين وما يسلتزمه ذلك من غيرة النساء، والإنفاق على البيت، والأولاد ومتابعتهم وما شابه ذلك وسيكون ربك في عونك فلا تقلق فإنني أعرف معددين ناجحين في حياتهم الأسرية بتوفيق من الله ثم ذكائهم وتوازنهم وحزمهم ولينهم وقت الحاجة مع العدل.
3)زوجتك الأولى ربما يكون لديها علة نفسية، وربما أنها فعلت ما تفعله من باب المناورة وكسب الوقت الأطول للمفاوضة معك. لكن ما فعلته أنتِ صبيحة يوم الجمعة قد خلخل موازينها وقطّع حبالها، وجعلها تصحو وتفيق كأن درة عمر الفاروق ضربتها وأخرجت شيطانها. وفعلك هذا صحيح وقد اقترحته عليك مسبقاً بطريقة أخرى. وأظن أن هذا الحدث سوف يثمر بنتائج إيجابية.
وفي الواقع أن زوجتك الأولى حينما شعرت أن الأمر حقيقة وواقعاً سقط التكبر والتجبر. وفعلها هذا ليس جديداً في عالمهن فكم سمعت ورأيت ممن فعل مثلها وأكثر. وأشبه ذهابها لبيت أهلها ورعبها من ذلك بمن قالت فيهم الآية (كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون).
4)تذكر أن بعض النساء لا بد أن يكابرن ويظهرن هذا مغلفاً بغرور وثقة زائدة. لكن و أيم الله أنه يسقط هذا القناع حينما يرين الأمر جداً ليس بالهزل. وأقسم بالله أن الطلاق كسر لهن، وزلزلة لكيانهن ولكنهن غافلات.
5)ربما أن من صفات زوجتك الأولى البكاء كي تنفذ طلباتها ورغباتها، وما أرى هذا إلا تصرفاً طفولياً واعتياداً على تحقيق الرغبات بتلك الصورة، و نوعاً من الدلال الممجوج.
فإن بدأت بذرف الدموع (سلاح المرأة في دموعها) فاربط على قلبك وشد على أسنانك وتجنب أن تلتفت لها، ودعها تبكي حتى تستريح وترتاح، وكن شامخاً عملاقاً كالجبل.
وقد أحسنت صنعاً في تجاهل بكائها وهذا مما تشكر عليه.
أعطها فسحة من البكاء كي تنظف ما بداخلها.
وإن هددت بالانتحار فأجبها بكل هدوء وبرود أن الأمر لك وأن تعرفين الحكم الشرعي وهو الذهاب إلى جهنم، فافعلي ما تشائين.
6)احفظ جميل والد زوجتك الأولى-رحمه الله-بالدعاء له والصدقة عنه، ولكن لا تدمج الأمور بعضها ببعض.
فالود وحفظ العهد والوفاء له درب والزواج له درب آخر.
وأرجع هذا إلى كرم أخلاقك ووفائك وحفظك لحقوق الأخوة فاستمر على صفاتك الحسنة.
7)الرجاء منك كتم وتحييد الأمر عن الأطفال قدر الإمكان، واستخدم ذكاءك هنا مع التورية.
ولا تحرم الأطفال من أمهم، ولا تحرم الأم من أطفالها كي لا تقع في المحظور.
8)أعد ترتيب حساباتك مع الزوجة الأولى.
وتغيرها هذا من صالحها إن شاء الله.
يقول الله تعالى (إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها...).
وهذه فرصة لك لمعرفة أخطائك وهفواتك والعمل على التصحيح من الآن فصاعداً. ثم ركز على نقاط القوة في شخصيتك، وأصلح نقاط الضعف. وابدأ الآن بعزم وجد.
9)لا بأس أن تسامح زوجتك الأولى. لكن خذ هذه الحكمة واجعلها نصب عينيك (لقد سامحتك ولكني لن أنسى).
وفي المقابل احذر من ظلمها.
10)شغل سورة البقرة في البيت.
11)أعتقد أن الأمور في طريقها للانفراج بإذن الله.
11)عجّل بزواجك بارك الله، ولا تحرمني من الدعوة للحضور.
:::
ملاحظة: أرجو موافاتي بجديدك وأخبارك الليلة كحد أقصى.
لأنني سأسافر غداً خارج الرياض إن شاء الله وربما أمر مرور الكرام على أرض الحجاز. ومن المحتمل أن أترك جهازي في البيت وأهجر النت لأسبوع.
:::
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولك
أخوك في الله/ البليغ "حاتم"




قديم 02-02-2011, 09:58 AM
  #290
رواء الإيمان
عضو مميز
 الصورة الرمزية رواء الإيمان
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 1,467
رواء الإيمان غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ مشاهدة المشاركة
الأخ الكريم/ المحتار
كنت أطالع موضوعك عن بعد حتى لا يكون التواجد ضغطاً عليك، ورغبة في تجميع أوراقك وأفكارك ورؤيتك للمرحلة القادمة.
:::
أخي الفاضل:
يحز في نفسي ما أقرأه وما أشعر به وكأني كنت أقرأ مسرحية ميلودرامية من الدرجة الأولى. وكانت الأحداث فيها مليئة بالشحن العاطفي المؤلم وبالعقل المضاد لها. مع ذكاء أدوار الممثلين وبراعتهم.
:::
كنت أعرف أنك رجل سمحاً متسامحاً شهماً كريماً حكيماً ذا نفس طويل. وفي المقابل قد تُفسر هذه من لدن البعض بالسلبية والخور والتردد والضعف والتهاون.
:::
بما أنك قد أوليتني الثقة فسأكون صادقاً معك بحول الله وقوته.
أقول وبالله التوفيق:
1)كما قلتُ مسبقاً أنا لا أنصح بالطلاق، وأجد أنها لو استمرت في العيش معك ومع أولادها فهذا أفضل لها ولحالها ولحالك. وهذا أيضاً ما نريده وننشده.
وأسأل الله أن يصلحها ويصلح بالها ويربط على قلبها ويثبت أقدامها.
2)يا رعاك الله امضِ قدماً في أمر زواجك الثاني.
واحذر أن تتراجع عنه لو قيد أنملة، واجعل لسان حالك ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب حينما أتت له قريش وأهل مكة كي يتوقف عن الدعوة فقال (والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه).
واستنتج أنتَ من هذه المقولة معنى الثبات والإصرار على الحق.
والتفت لزوجتك الثانية، واحذر أن تجعلها كبش فداء في لحظة يغيب عنها العقل، وأعطها من وقتك فإنه حق عليك، واحجز لها في قلبك مكاناً جميلاً مكللاً بالحب والاحترام، وأرسل لها من المشاعر والود ما يشعرها بوجودها في حياتك كطرف جديد فإنها تود القرب منك، وتود أن تشعر بالأمان، فلا تحرمها من هذا.
و ما هو المانع لو قمت بزيارتها في وقت مناسب، واحمل معك هدية مناسبة لها، ولا بأس أن تأخذ معك أي نوع من الحلويات واطلب أن تتناول القهوة معها، ومع والدها، ومع والدتها.
ثم ابدأ ببرمجة عقلك بأنك رجل قد اختلف وضعك، وأصبحت صاحب أسرتين وما يسلتزمه ذلك من غيرة النساء، والإنفاق على البيت، والأولاد ومتابعتهم وما شابه ذلك وسيكون ربك في عونك فلا تقلق فإنني أعرف معددين ناجحين في حياتهم الأسرية بتوفيق من الله ثم ذكائهم وتوازنهم وحزمهم ولينهم وقت الحاجة مع العدل.
3)زوجتك الأولى ربما يكون لديها علة نفسية، وربما أنها فعلت ما تفعله من باب المناورة وكسب الوقت الأطول للمفاوضة معك. لكن ما فعلته أنتِ صبيحة يوم الجمعة قد خلخل موازينها وقطّع حبالها، وجعلها تصحو وتفيق كأن درة عمر الفاروق ضربتها وأخرجت شيطانها. وفعلك هذا صحيح وقد اقترحته عليك مسبقاً بطريقة أخرى. وأظن أن هذا الحدث سوف يثمر بنتائج إيجابية.
وفي الواقع أن زوجتك الأولى حينما شعرت أن الأمر حقيقة وواقعاً سقط التكبر والتجبر. وفعلها هذا ليس جديداً في عالمهن فكم سمعت ورأيت ممن فعل مثلها وأكثر. وأشبه ذهابها لبيت أهلها ورعبها من ذلك بمن قالت فيهم الآية (كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون).
4)تذكر أن بعض النساء لا بد أن يكابرن ويظهرن هذا مغلفاً بغرور وثقة زائدة. لكن و أيم الله أنه يسقط هذا القناع حينما يرين الأمر جداً ليس بالهزل. وأقسم بالله أن الطلاق كسر لهن، وزلزلة لكيانهن ولكنهن غافلات.
5)ربما أن من صفات زوجتك الأولى البكاء كي تنفذ طلباتها ورغباتها، وما أرى هذا إلا تصرفاً طفولياً واعتياداً على تحقيق الرغبات بتلك الصورة، و نوعاً من الدلال الممجوج.
فإن بدأت بذرف الدموع (سلاح المرأة في دموعها) فاربط على قلبك وشد على أسنانك وتجنب أن تلتفت لها، ودعها تبكي حتى تستريح وترتاح، وكن شامخاً عملاقاً كالجبل.
وقد أحسنت صنعاً في تجاهل بكائها وهذا مما تشكر عليه.
أعطها فسحة من البكاء كي تنظف ما بداخلها.
وإن هددت بالانتحار فأجبها بكل هدوء وبرود أن الأمر لك وأن تعرفين الحكم الشرعي وهو الذهاب إلى جهنم، فافعلي ما تشائين.
6)احفظ جميل والد زوجتك الأولى-رحمه الله-بالدعاء له والصدقة عنه، ولكن لا تدمج الأمور بعضها ببعض.
فالود وحفظ العهد والوفاء له درب والزواج له درب آخر.
وأرجع هذا إلى كرم أخلاقك ووفائك وحفظك لحقوق الأخوة فاستمر على صفاتك الحسنة.
7)الرجاء منك كتم وتحييد الأمر عن الأطفال قدر الإمكان، واستخدم ذكاءك هنا مع التورية.
ولا تحرم الأطفال من أمهم، ولا تحرم الأم من أطفالها كي لا تقع في المحظور.
8)أعد ترتيب حساباتك مع الزوجة الأولى.
وتغيرها هذا من صالحها إن شاء الله.
يقول الله تعالى (إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها...).
وهذه فرصة لك لمعرفة أخطائك وهفواتك والعمل على التصحيح من الآن فصاعداً. ثم ركز على نقاط القوة في شخصيتك، وأصلح نقاط الضعف. وابدأ الآن بعزم وجد.
9)لا بأس أن تسامح زوجتك الأولى. لكن خذ هذه الحكمة واجعلها نصب عينيك (لقد سامحتك ولكني لن أنسى).
وفي المقابل احذر من ظلمها.
10)شغل سورة البقرة في البيت.
11)أعتقد أن الأمور في طريقها للانفراج بإذن الله.
11)عجّل بزواجك بارك الله، ولا تحرمني من الدعوة للحضور.
:::
ملاحظة: أرجو موافاتي بجديدك وأخبارك الليلة كحد أقصى.
لأنني سأسافر غداً خارج الرياض إن شاء الله وربما أمر مرور الكرام على أرض الحجاز. ومن المحتمل أن أترك جهازي في البيت وأهجر النت لأسبوع.
:::
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولك
أخوك في الله/ البليغ "حاتم"




لله درك

وين المعددين يسمعون كلامك

للأسف العدل شبه معدوم في تلك الزواجات

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:29 PM.


images