“إن سكينة الإنسان،واستقرار نفسه وهدوء لغته،وحسن عبارته،وقوة حجته،هو الكفيل بأن تنصاع له القلوب،وأن يصل الحق الذي يحمله إلى أفئدة الآخرين،وأن يغلب حقه باطله "
*العلماء الراسخون متطبّعون على الخلاف ؛ ولذا لا يُحدث في قلوبهم تغيراً ولا وحشة , وقلّما تكلّم بعضهم في بعض بما ينقصه أو يحط من قدره , والغالب عليهم حسن الظن و التعاذر والموضوعية والتقوى ...!
*إن عصرنا الحاضر عصر انفتاح , تكسّرت فيه الحدود وتحطّمت الحواجز , إنه عصر الفضاء والإنترنت , وأسلوب المنع والحظر والتشويش لم يعد يُجدي والحل الوحيد هو النزول إلى الميدان ومقابلة الحجة بالحجة ...!