الأخ الكريم/ أحبها
-كنت أراقب ردودك و مستجداتك من بعيد. وكم كنت أتفاجأ بسبب أفعالك وتصرفاتك لأننا صدقناك النصيحة لكنك لا تريد أخذها...إذن لماذا تضيع وقتك وأوقاتنا معك؟! -أنت بأفعالك هذه تفسد أكثر مما تصلح. -أنت بأفعالك هذا لا تجعل لك أو لموقفك أي وزن. -أنت بأفعالك هذه تقّلل من شخصيتك وقيمتك أمام الزوجة وأهلها. -أنت بأفعالك هذه كشفت أو تكشف لهم نقاط ضعفك التي استغلوها ضدك. -يا أخي: هل أنت لا تفقه كيد النساء وحركاتهن وألاعيبهن أم ماذا بالضبط؟! -يا أخي: نحن نعرف أن الأطفال بعض الأحيان يجعلوننا نهين أنفسنا من أجلهم، ونفعل أشياء لهم ما كنا نعتقد يوماً أننا سنفعلها. -يا أخي: هل من الممكن أن يجوع أطفالك هناك؟! هل يمرضون هناك؟! هل يسقطون هناك؟! ما هو أسوأ شيء قد يحصل لهم هناك؟! أرجوك أجب. -يا أخي: أليس هناك رب يحميهم، ويحفظهم، ويرعاهم، وهو أحن بهم من أمهم عليهم؟! -يا أخي: كيف تعطيهم مصروفاً يبلغ 2000 ريال؟! بالله قل لي كيف؟! هذه المبلغ يقيم أسراً، ويفتح بيوتاً، وسيد ديوناً. نحن لا نحسدك ابداً بل نقول: نسأل الله أن يرزقك ويوسع عليك، لكن أنت في موقف حرب إن صح التعبير. أنت في معركة الآن. هل هكذا يعطي الخصم خصمه كل أوراقه ويسلمها له؟! يا أخي: في أضعف الأحوال تجاهلهم حتى يحدث الله أمراً...اذبحهم بصمتك على الأقل. -يا أخي: أطفالك لن يحصل لهم شيء بفضل الله ورعايته. -يا أخي: قدّم مصروفاً معقولاً لهم، وسلمه لهم وامضِ في حال سبيلك. -يا أخي: إن هذا المصروف الكبير سوف يُفهم منه أنك تستعطف أمهم، وكذلك ما زلت تنفق عليها! حقيقة هذه المرأة تعيش الرفاهية على أصولها في بيتها وبيت أهلها لهذا أظن أن كل النساء حولها يغبطونها. -ألهذه الدرجة تحب أنت هذه المرأة؟! -يا أخي: هل تعلم أن النساء لا يحبون هذه النوعية من الرجال؟! -يا أخي: هل تعلم أن والدها ربما يستنقصك الآن من أفعالك؟! -يا أخي: هل تعلم أنك الآن شكّلت فكرة دونيّة عنك؟! -يا أخي الكريم: إذا أنت تفعل بنفسك كل هذا، وتقدم كل هذه العطاءات والتنازلات في هذا الوقت، فماذا ستفعل لو كانت المشكلة أكبر من هذه؟! هل تعلم أن التنازل البسيط يؤدي إلى تنازل كبير؟! -يا أخي: كيف تكون كريماً مع من لم يكرمك؟! كيف تكون حليماً مع من تجاوز الحد معك؟! كيف تذل نفسك لمن لا يستحق؟! -يا أخي: لو افترضنا جدلاً أن زوجتك لن ترجع، أو قامت بالخلع في المحكمة، أو انتقلت إلى رحمة الله...ما رأيك؟ هل ستموت بعدها؟! أم تنتحر؟! أم تضيع حياتك هدراً؟! أم ماذا ستفعل؟! -يا أخي الكريم: قلنا لك مسبقاً أن كلام والدك صحيح، وكلام أهلك صحيح...لكن لا ندري ماذا تريد أنت بالضبط! -زوجتك وأهلها قلبوا لك ظهر المجنّ كما تقول العرب، وناصبوك العداء، وأظهروا حقيقة معدنهم...إذن ماذا تفعل أنت؟! -يا أخي: كيف تقدم كل هذه الأفعال عند من يستغلك، ويقلل منك؟! -يا أخي: كيف تشتري من يبيعك سواءً منه أم من غيره؟! -يا أخي: الرجل موقف كما قيل. -يا أخي: أرجوك رجاءً حاراً توقف عن أفعالك هذه، واثبت على رأي والدك وأهلك. ::: هذه خواطري التي تجوس من فترة عليك. خذها كما هي أو اضرب بها عرض الحائط. لكني أنصحك لوجه الله من أخ أصغر لك بضرورة تعديل ما تفعله حالياً حتى لا يتكرر مستقبلاً...و لو فعلت هذا مع أي امرأة فلن تنجح حياتك الزوجية أبد الدهر. ::: إن كنت تشعر أنني قد أغضبتك أو تجاوزت الاحترام معك في كلماتي هذه فأخبرني. |
اشوف الكثير من ردود محرضه لصاحب الموضوع على زوجته هذه ليست نصيحه بل تحريض
الله مايقبل على هذا الشي هو يريد لم الشمل والبعض يريد هدم الشمل اتمنى من كل واحد يحرض خلي احط نفسه بموقع صاحب الموضوعهل من اخلاق الرجل النشمي ان يقطع المادة ويعاند وووو في سبيل الوصول الى مبتغاة مهما كان اذا رجعت له اهلا وسهلا واذا لم ترجع فهي بنت ناس ويجب احترامها وام اطفاله صاحب الموضوع يطبق اخلاقه وتربيته وكل منا معرض للمشكال والله ماني عارفه احجي لان يدي ترجف واخذت عهد على نفسي باان لاافتح موضوع يخص مشاكلي خوفا من بعض الردود التحريضيه اتمنى عودة المياة الى مجاريها |
الأخ العزيز البليغ ابداً لم تتجاوز الاحترام ولم تغضبني بالعكس انا اتشرف برأيك ونصيحتك وبأمس الحاجة لها لكن يعلم الله بنفسيتي التعبانة00 انا لم اتجاهل نصائحكم لكن الاطفال بحاجة لبعض الادوية لأن البنت مريضة وخفت ينقصهم شئ وانا لست معهم في نفس المدينة.. وانا لازال لدي أمل في عودتها وانا ارى ان الجميع قطعوا الامل فأنا لا ارغب في الحرب والعناد انا اود لم شمل أسرتي في أقرب وقت والعناد والحرب سيزيد الامر تعقيداً لو انا غسلت يدي منها وطلقت فإني سأستمر في اكرام اولادي لكن انا يا اخي الكريم لا زال عندي امل كبير بالله في حل الموضوع0
|
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|