فقدتُ مذ شهرين -فقط- [ دفتر يوميّاتي ... ومن يومها لم أبدأ من جديد الحقيقة لم أعد أجد وقتًا طويلًا للكتابة كما كنتُ قبلًا وهذا الأمر يؤسفني جدًا, لكن لعلَّ في القادم خيرًا ... أفكّرُ أن أبدأ معكِ لكنّي لا أمتلك الآن مذكرةً جميلة اممممم عليّ أن أزور إحدى المكتبات وأنتقي مذكّرة فاتنةً لأدفعني للكتابة قسرًا ... وقت كنتُ أدوّن يوميّاتي يا أم خالد لم أكنْ أدوّن -فقط- الأمور الجميلة, بل أدوّن كل الأحداث الّتي تمر عليّ في يومي بحلوها ومرّها, بعضها أسترسل في كتابتها وبعضها أكتبه على هيئة نقاط, وفي آخر كل أسبوع وإن انشغلت فشهر كنت أقرأها بتأمل فخرجتُ بأنّ غالبَ ما نراه شرًا يكون بابًا لخيرٍ من بعده, والحمد لله كثيرًا!
*
سأخبركِ بعملي للأمسِ ليكون يومٌ من حياتي معكِ -هنا-: نمتُ بعد الثّالثة فجرًا, واستيقظتُ على صوتِ المنبه الذّي ينادني: [ استيقظي أميرتي, يومٌ جميلٌ ينتظركِ ](: السّادسة صليّت ثُمَّ ردّدتُ أذكاري, لعقتُ ملعقة من العسل وشربتُ كوبَ ماءٍ ثمّ استرخيتُ على فراشي أستمعُ لصوتٍ من الجنّة وهو يتلو آياتٍ من سورة البقرة. السّابعة بدأتُ أستعدُ لعملي, ثمّ من الثّامنة والنّصف صباحًا وحتّى الثّالثة ظهرًا وأنا في عملي والوقت ليس ملكي حينها. انتهيتُ باكرًا اليوم بفضل الله فعدتُ لبيتِ أخي الّذي دعاني لمشاركته طعام الغداء, ثُم ذهبتُ لبيتي لتبدأ محاضرات الجامعة ومن الرّابعةِ والرّبع عصرًا إلى الخامسةِ استمتعتُ بدراسة مادّتي المفضلة مع دكتورٍ رائع مجيد, استذكرتُ بعدها ما درسته مع الدكتور ودوّنتُ ملاحظاتي. السّادسة خرجتُ على عجالةٍ لبيتِ أخي الأكبر ومررتُ بالأوسط سلّمتُ عليهما وعلى زوجتيهما وأبنائهما تراشقنا الأحاديث والضحكات ... وعندما دقّت الثّامنة عدتُ لبيتي استعدادًا لمحاضرةٍ أخرى وبيدي كوب كابتشينو من صنع زوجة أخي لأستلذ باستذكاري. من الثّامنة والنّصف إلى العاشرة والرّبع بفاصل ربع ساعةٍ انتهت محاضرات اليوم بفضل الله. ثمّ من العاشرةِ والنّصف إلى الثّانية عشرة صباحًا جائتني أختي الكبرى وتشاطرنا الحديث حول روايةٍ لديستوفسكي استرجعنا بعدها أحاديث علمٍ كنّا قد درسناه معًا في وقتٍ مضى ثُم ودعتني مع أمنيتها لي بليلةٍ سعيدة, الآن أنا -هنا- وأنوي أن أعمل على بحثِ أختي الوسطى والتي طلبتني أن أعينها فيه, مع نيتي بالاستمتاع بسماعِ القصيدة العذبة لفاروق جويدة [ لا أنتِ أنتِ ولا الزّمانُ هو الزّمان, ... ثُم قصيدة برغوث التميم [ أنا لا أرى في القدس إلّا أنت (: وسأنهي ليلتي بمشيئة الله بقراءةِ بضع صفحاتٍ من كتاب وصايا للرّطيان وبعدها سأستلقي على سريري لأنام !
نسيتُ أن أقول :
الحمدلله كثيرًا كثيرًا
الحمدلله الّذي ملأ وقتي عملًا وعلمًا / لعبًا ومرحًا ...
الحمد لله الّذي متعني بالصحة وتمام العافية لأقوم بكل ما أقوم به دون حاجةٍ لمخلوق,
الحمدُ لله الّذي منّ عليّ بعائلةٍ ألتف حولها وتلتف حولي أحبها وتحبني ...الحمدُ لله الّذي منّ عليّ بعقلٍ سليمٍ
مدركٍ متأملّ متفكر, الحمدُ لله الذي أحاطني بالسّعادة من حيثُ أدري ولا أدري, وما زالت رحماته تغشاني وتغمرني ... الحمدلله كثيرًا كثيرًا كما يحبُّ ربنا ويرضى,
وَ: تصبحن من أهلِ التّوحيد يا طيّبات !
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!
زهوري ...
اكتبي الّذي بداخلك ولم يكتبه ...
عدينا أن تفعلي فما بداخلك حريّ أن يطفو على الشاشة لنقرؤه (:
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!
•• .. زوجك يعوضك ، زوجك يشتريلك ، زوجك يسفرك الموضوع : جاهلية النساء الكـاتب : ناصـر حجري العتيبي لا افهم هذا المجتمع الذي يربط مستقبل الفتاة ويعلقها بحظها في الزواج ولا افهم تفكير فتاة ساذجة و محطمة تتهرب من مشاكلها و فشلها بتخيل زوج وهمي ينتشلها من حياتها المتوقفة على اللحظة التي ربما يطرق بها باب الوالد و ربما لا ! لماذا توقف حياتها على رجل ربما تمتلك قدرات أعظم منه ؟ الزوج المنتظر لن يستطيع تطوير عقلها و لا تغيير شخصيتها ، فلماذا تجعل الحياة متوقفة عليه ! من قال إن مستقبل الفتاة في ( بيت زوجها) !؟ لماذا لا يكون مستقبلها من صنع يديها و بجهدها !؟بعملها وبمنصبها او قدراتها ! لماذا لا يكفّ الجميع عن الحديث عن العنوسة و كأنها معضلة مستحيلة أو عاهة مرضية و يتعامل معها كعزوبة الرجال التي تعد مجرد استقلالية و حرية رغم أن كلمة عانس ظهرت في رجل و ليس إمرأة !؟ لماذا يستمرون بإفقاد الفتاة ثقتها بنفسها و بقدراتها رغم أنها لم ترتكب حراماً و لا عارضت حلالاً ؟ لماذا تلهج الدعوات لها بالزوج الصالح فور دخولها لمجلس يقوده مجموعة من الكبيرات في السن المشفقات لحالها جداً ؟ ألم يعلموا أن الدعاء يفضل أن يكون أحياناً سرّيا حتى لا يكون جرحا قبل أن يكون دعاء ؟! بفضلهم تنمو النساء في بلدنا مهزوزات و خائفات ومحاربات من المجتمع لماذا يحرم الطلاق على المرأة رغم أن اللّه أحله لها ؟ لدرجة أن المرأة تحسب مليون حساب للمجتمع قبل أن تقدم على قرار يجعلها عرضة للإنتقاص و اللوم من مجتمع يتغذى على آلآمِها ! لماذا لو تأخرت الفتاة المتزوجة في الحمل تتهرب من كلام النساء الجارح لها ، و استفساراتهن عن سبب تأخره ؟ و كانها تعلم بذلك ؟ و لو أنجبت بنت كالقمر أصبحت " أم البنات " كأنه اعتراض على حكم الله ، و اذا أنجبت ولد رفع شأنها بين النساء و طاب ذكره .. لماذا في وطني تتحطم النساء من قِبل النساء ؟! معترضين على أقدار الله الذي لم يقدر لإحداهن الزواج و لاغين حق بعضهن في الإنفصال عن زوج يجعلها تحتضر كل يوم .. أرجوكم .. لا تطالبوا بحقوق المرأة مرة أخرى فالمرأة في بلدي تلَغي حقوقها بنفسها ، رغم ما أقرّه الإسلام لها من حقوق . لترضى بجاهلية أخرى تسمى: "جاهلية النساء" قال شوي من اللي بخاطري والباقي اكثررر |
. حلووه فكرتك ام خالد ربي يحفظلك خالد واخوته. كنت فيه فتره سابقه دخلت الدوره المكثفه لحفظ القرآن لما وصلت لسورة الناس بكيت وبكيت وبكيت وبكيت وارتميت على مصحفي وتمنيت في ذاك الوقت ان روحي قبضت وفارقت هذه الحياة ولكن لأمر اراده الله اسال الله ان يعينني على هذه الامانه وان يبارك لي في عمري ويقبض روحي واناعلى طاعه. هذه امنيتي. والله. لي عوده بإذن الله. 😉
|
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|