نفس الشعور

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

ما كملته لين طلعت روحي
بس الحمد لله سلامات

__________________
ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما

ههههههههه

الله يسعدك يا ميمي ضحكتيني ....
أجل انضمي الى صف مريم هههههه

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

اليوم يوم جمعة العائله ومااعرف كيف بتواجه مع لطيفه بعد اللي عرفته جدي وجددي وفيصل بعد لاحظو شرودي الكثير مشغولة البال دايم وكنت أتهرب منهم ومن أسئلتهم بشغل المطبخ وتحضيرات لليله بعد ماخلصت وقربت جيتهم صعدت غرفتي أتجهز دخل علي من دون ماأحس عليه وقف وراي وناظرته بالمرايا وإبتسمت وردها لي : وش فيك اليوم أحسبك بعيده حييل
بإبتسامه : مافيني ي قلبي بس تعرفني بيوم الجمعات لازم أنشغل عنكم عشان أخلص كل شي ويكون الشغل راضيه عليه
طيب وأنا ؟
عقدت حواجبي : وإنت إيش ؟
ليش أحس موضوع أمس مأثر عليك وماخذتن بخاطرك مني
إلتفت له : ماأكذب عليك وأقول لا حبيبي الأمر مو بسيط ولا تافه لكن الصدق إنه مو هذا اللي شاغلن بالي اللي شاغلني شي أكبر
: الا وهو
كره لطيفه لي ومشاعرها من ناحيتي بعد اللي عرفته ماأقدر أتغاضى عن الأمر وكأنه لم يكن ، أفكر بطريقه نحل فيها المشكله اللي كان المفروض من البدايه أتكلم معها فيه من لما كانت ترمي علي كلام وتتعمد بإهانتي يمكن لو خلينا المشكله من قبل ماكانت مشاعرها تفاقمت للكره .
: لا تكلمينها ولا حاجه هي اللي بنت هالحاحز وهي ربت المشاعر وهي اللي بيدها تهدمه وتقتله انت مالك دخل فيه إتركيها مع نفسها المهم إنها ماتقربك وتضايقك
: وشو مالي دخل أنا ي فيصل ماأتحمل فكرة أني أزعل حد مني أو أضايقه كيف لو أعرف بكره شخص لي بسبب سوء فهم .
حبيبي الحب والكره القبول والرفض القلب بكبره مانقدر حنا ي البشر نحكمه حكمه بيد رب العالمين ، يعني أنتي مهما فعلت وسويتي وبررتي ماتقدرين تغصبين الشخص انه يحبك لأنه رب العالمين سير قلبه والعكس تماماً ! لذا أتركي لطيفه ولاتهتمين لها .
: ي قلبي أنا ماقلت أبيها تحبني ، أنا بس أبيها تفهم وتعرف أنه أنا مالي دخل باللي صار قبل وإني مظلومه حالك أنا بس ابي أغير الفكره اللي ماخذتها عني .
مسك ايدي : لو تبي فكرتها تتغير كان شافت عودك الأصيل مع أهلي وإهتمامك فيهم ورعايتك لهم وكأنهم أمك وأبوك هي نفسها ماقدمت لهم اللي انت تقدمينه ، كان غيرته لما شافت حفظك لعرضي بغيابي وصبرك عليّ رغم اللي واجهتيه بسببي ، كان غيرته لما شافت عقلك الكبير عند عقلها الصغير ، لكن وش أقول العود الأصلي مايبان أصله الا بعد الحرق ومايقدر قيمته الا أهل العود .
بخجل : لاتعطيني حجم أكبر من حجمي
: اااااه تدرين وش مشكلتي أني أبا جازيك بثمن غالي وماحصلت لك ثمن ، الغالي من جنبك يطّلع رخيص !!
طوقت رقبته : لا حبيبي إنت جازيتني ومن زمان بعد وأنا من يوم أهديتني وأنا عهدت نفسي أني ماأفرط فيه وأظل محافظه عليه مثل ماأحافظ ع نفسي .
عقد حواجبه : انا ، وشو ؟
حطيت ايدي ع قلبه : هذا وانت يغنيني عن كنوز الدنيا وترفها إنت غناتي ومناتي.
رد علي بقبله ثم بعدته عني : شف تركنا جداني وجلسنا هنا وانا بعدني ماجهزت .
غمز لي : وش رايك ماننزل الليله
فتحت عيوني ع وسعها : أكيييييد لا ، إمش قدامي أشوووف .
بترجي : تكفين حبيبتي خلينا هنا والله مشتاق لك ماودي أبعد عنك
دفيته بعيد عني وطلعت من الغرفه : فصيييييل تعوذ من ابليس وخلنا ننزل ، آخر لي مره أضيع بالكلام معك انت شخص ماتنضمن والله .
رفع متونه : وش أسوي بك بخيله بالمشاعر وماتتكرمين الا بوقت غلط وأضيييع والقهر تصديني بعد ماأرتحتي فيها
بخجل ضحكت : ههههههههه طيب إنزل ونتفاهم بعدين
ماااافيه نتفاهم اللحين
قربت من عند باب الجناح : طيب ع راحتك << وركض لتحت وهو وراي ويتوعد فيني 😂
جلس معنا شوي وبعده خذ جدي ودخلوا المجلس وأنا لهيت مع البنات سوالف وضحك
بعده أستأذنت منهم أشوف العشا وش صار عليه ومعي منى جلسنا نسولف بأمور عاديه وقاطعتنا لطيفه : ها وش صار ع العشا جوعتونا
إبتسمت لها : دقايق ويكون جاهز
لطيفه تناظر بالقدور: بيجهز لو قل كلامكم .
منى: الا صحيح عمّه حنا ليش مأكل وحده تجيب طبق من بيتها نعاون فيه هديل الجمعه لنا ولها .
لا وليش إن شاءالله هذا واجبها .
منى : غلطانه عمه الواجب هذا للغرب وحنا مو غرب الا اذا أنتِ تعدين نفسك غريبه هذا شي ثاني
بعصبيه : أشوف لسانك طول ي بنت اخوي
منى : لك الحشيمه ي الغاليه هو مجرد إقتراح ونقاش .
صدت عن منى وناظرتني: أقول هديل اتركي الشغل ع منى وتعالي أباً أكلمك في موضوع مهم
إبتسمت لها : تكلمي هنا منى مو غريبه
لطيفه : بس الكلام اللي بقوله يمكن ماودك بمنى او غيرها تعرفه
إبتسمت لها : لا عادي اذا انت ماعندك مانع حد يعرف لموضوعك انا ماعندي مانع تفضلي وش عندك
جلست ع الكرسي وتذوق من طبيخي: بدخل في الموضوع ع طول أنا خطبت لفيصل وقريب الملكه
منى بصدمه : وشوووووو
وضعيتي كانت هاديه واللي أدى لإستغراب لطيفه وكملت : مثل ماأنتي عارفه فيصل أخوي وحيدي وعزوتي ومالي بالدنيا غيره سعادته هي همي ، جدي وابوي إظلموه بالزواج هذا ورضخ لهم وانت زودتيه هم ع همه ودشرتيه بعيد عنّا وسودتي عيشته ماكان فيصل اللي أعرفه من قبل حتى حقوقه كزوج ماآخذها من حق أخوي يعيش حياة طبيعيه مع زوجه مرغوبه وجميله تسعده وتشبع رغباته و..
قاطعتها منى بعصبيه : عمتي وش فيك إنهبلتي وش ذَا اللي تقولينه
لطيفه بعصبيه مماثلة : لا ماأنهبلت هذا حق أخوي عليّ وفيصل بعظمة لسانه قال انه يبي يتزوج وانه مش مرتاح بحياته
منى مصدومه : مستحييييل
مبتسمه : لا مش مستحيل واللي أختارتها له تناسبه من كل النواحي مركز وجمال ونسب و..
قاطعتها : لحظه أنا مدري وش أهمية المال في حياة فيصل ولا أعرف مقياس الجمال اللي تقولين عنه لكن أعرف أنه نسبي يشرف كل القبايل وماأسمح لك تتعدين حدودك بأهلي .
تضحك : ههههههههههههههههه مابقى من أهلك غير عمك وهو اللي ماصدق نطق بابه الا ورماك علينا وجدي يحب الخير قام لفك وخذ أجرك وبلى غيرك بهمك .
ردي كان كف ع وجها : قلت لك من قبل أحذرك تتعدين حدودك وتجيبين طاري أهلي ع لسانك .
حاطه ايدها ع خدها ومنى مصدومه من ردة فعلي اللي ماكنت من قبل بالقوه ذي او هذا اللي أظهرته لهم وكملت : أسمعيني ي أم طارق زين ، حياتي مع أخوك ماكانت حياة عاديه وإذا فيه حد أنظم بالحياه هاذي فهو حنا الأثنين ويمكن كفتي أعلى من كفته بالظلم ، ماراح أقول مثلك وأقل أدبي ع جدي وأقول هو السبب !! جدي كانت له رؤيه ثانيه بزواجنا وحنا مع كبريائنا ماشفناها ، إنت أخته وطبيعي همك أخوك لكن اللي مأبرره لك كرهك الأعمى وحقدك ، وش همك ي بنت فهد ، اللي عانى وتعب مو انت ولا اي أحد ثاني اللي عانى وضاق هو أنا وفيصل وبس ، يعني انا وفيصل أحرار بحياتنا كيف نبيها تكون وكيف ننهيها !! وإذا كنت من قبل ساكته لك وسامحه لك باللي تقوليه تأكدي مو ضعف مني أو خوف ، لا هذا إنعكاس تربيتي ونسبي اللي يشرف واللي أكبر من إنك تفهميه وتوعييه ، سكوتي كان إحترام لجدي وجدتي وأمي وأبوي وبس ، وبما إنه حنا لوحدنا جاك الرد اللي يستوعبه عقلك هذا .
لطيفه مقهوره : ردي ع الكف ي بنت أبوك قريب وفيصل بنفسه اللي راح يرده لك إنتصار لحقي.
صوت من ورآها : بس أنا ماأشوف انه لك حق عشان آخذه لك .
كلنا مع بعض : فيصل ؟!
قرب فيصل لها : ولو ماعطتك هديل كان الكف جاك مني << وحد بنبرته وعلى صوته وكل اللي برا سمعه >> أذكر إني قلت لك ولغيرك اللي يهين زوجتي كأنه هاني وهذا عسابه عسير واللي نوى يقدم عليه يكون جاهز لحسابي ، تكلمي ي بنت أبوي وش عندك من أهانه وكلام لي << صرخ في وجهها >> تكلممممممي !!
أم فيصل : وش فيكم ليش صوتكم واصل لبرا يمه
فيصل معصب : بنتك المصون أهانتني اليوم هانت زوجتي قدامي ولا حسبت لي حساب
أمي : وش مسويه ي لطيفه
معصبه : ماقلت غير الحق اللي إنتوا ساكتين عنها وتكذبون عليها وعلى انفسكم كم ليله مرت عليك ي يمه وانت تبكين بسبب حكم جدي وظلمه لفيصل ، كم ليله مرت عليك وانت تبكين في صلاتك وتدّعين انه يرجع لك ويعيش سعيد ، أنا مو مثلكم أمثل وأدعي الحب للدخيله اللي من جات وخربت علينا حياتنا وفرحتنا كلكم تخافون من جدي حتى أبوي لكن أنا مايهمني غير سعادة أخوي عشان كذا خطبت له أسما<< وقبل تكمل جاه كف من جدي وكان يرجف من الغضب وحكم السن خفت عليه ومسكت ايده : جددي
وفيصل سنده عليه وقال جدي : محتاجه تربيه من اول وجديد ي بنت فهد واللي يعتبرني ظالم والكلام للجميع يتفضل من بيتي ماله مكان عندي << إلتفت لفيصل >> وانت إن كنت ظلمته بيوم وقررت تعيش حياتك البيت ياسع جمل لكن لو فكرت تظلم بنتي راح تلقاني قدامك مثل الجبل واليوم اللي تقرر فيه تعيش حياتك تعتق بنتي من حكمك وتتركها تعيش حياتها وتنسى انه لك جد سالم .
فيصل باس ايده ورأسه : افاا عليك بس الا انت ماهقيت تقول الكلام هذا وانت أعلم وأدري باللي يهواها قلبي .
الجده : أجل وش سالفة اللي تقوله المقبولة خطبة وماخطبه
فيصل بقهر : أنا مالي دخل باللي تقوله هذا تصرف من عقلها ولا أنا عهدت نفسي ماأبخل هديل بحريم الدنيا لاتقهروني وتطلعوني من طوري وأفكر بلطيفه قدامكم وأخذ زوجتي وأهج بعيد عنكم .
أبوي فهد : أذكروا الله وصلوا ع النبي ، يبه تعال إرتاح لايرتفع عليك الضغط
مازلت ماسكه ايده خايفه عليه شد بمسكته وسحبني من بينهم كلهم وجلسني جنبه وعيونه دموع اللي قهرتني : ماعاد من يهينك يبه وانا موجود لاتخافين أنا واقف لهم وبحميك منهم حتى من فيصل أنا بحميك منهم
مسحت دموعه ودمعت عيوني : حبيبي إنت طول ماأنت معي ماهمني حد بس لاتفجعني فيك ي الغالي أهدا ماصار شي مهم .
ضمني وجلس يبكي مثل الصغاريه: إنت حبيبة الغالي انت ريحته اللي فقدته إنت بنت ذاك العشير اللي كسرني بموته إنت أمانته عندي ماراح أسمح لهم يأذونك يبببه
بكيت ماقدرت ع ضعفه خفت عليه لايصير فيه شي والسبب لطيفه وعقليتها البنات كانوا واقفين بعيد ومتأثرين او بالأصح ملهم متأثرين لكن البنات مثلي يبكون لطيفه كانت واقفه بعيد عننا ، أبوي فهد حاول يفك جدي عني لكن جدي مارضى وقلت له يتركه ع راحته وقال : بس ي بنتي مو زين لصحته الزعل
مسحت دموعي : لا تحاتي هو كذا مرتاح وانا بعد
فيصل : أتركهم يبه ع راحتهم الأثنين هذولا مايفكهم حد ولا يفرق بينهم .
ناظرته وإبتسمت له وردها لها مكسوره وأشر بإيده ع عيونه إني أمسح دموعي وإبتسمت له ونفذت له .
وبعد ماهدأ جدي إبتعد عن حضني لكن مازال ماسك ايدي بقوه وناظر في لطيفه اللي واقفه بعيد وبغضب : انت للحين واقفه بيتي يتعذرك << إلتفت لفيصل>> طلعها من بيتي
: لا ي جدي لطيفه غلطت مثلنا كلنا نغلط وانت موجود عشان تصحح غلطنا ، لطيفه هذا مكانها وحنا أهلها وبنتحملها مو نبعدها عنا .
الجد معصب : مالها مكان في بيتي
أبوي فهد : ي بنتي روحي بيتك الين يهدأ جدك
ماكان ودي بذا كله ولا ودي بالمشاكل وجعت قلبي وسن وبكاها ومنزله رأسها خجل مني ومن خالها الله يهديك ي لطيفه .
غصبت جدي وجدتي ع الأكل ولا الباقي ماكان له نيه ، الليله انتهت سهرتنا بدري الكل مشى لبيته وبعد ماراحو جلس جدي معي ومع فيصل وقال : اأبسألكم سؤال وأتمنى تجاوبوني بصراحة
فيصل : إسأل ي الغالي ؟
أنتم راضين بالزواج هذا ومبسوطين فيه
فيصل : أكييد
جدي بحزم : قلت الصدق ماأبيك تكذب عليّ مثل كل مره
والله ي جدي هذا الصدق أنا من قبل كنت أنفر منها وارفض الزواج مو عيب في هديل لا انت مربيني ع يدك من كنت باللفه وأكيد تعرف عندي كبريائي وغروري والطريقة اللي تزوجت فيها خدشت كبريائي عشان كذا كنت أعاقبها وأعاقب نفسي لكن بعدين عرفت قيمتها وعرفت بعشقي لها خصوصاً لما أبتعدنا عن الكل وصرنا مع بعض .
الحد : وانت ي بنتي .
ضميت كفوفه : ماأبازيد ع كلام فيصل لكن بقول لك ثمر هالزواج هو قربي منك ي الغالي أكيد بكون بقمة سعادتي ورضاي .
الجد : انا لو كتب لي ربي ومت يعني أباقابله وقلبي مرتاح ومتطمن أني ماظلمتكم ي عيالي .
فيصل مسك رجوله وانا ضميته من فكرة انه يموت ومع بعض قلنا : بِسْم الله عليك لك طولة العمر ي الغالي
الجده : وش ذَا الفأل الله يهديك لا تخلي كلام المهبوله يأثر عليك .
الجد : فصييل لو بيوم فكرت تهين بنتي والله ماأسامحك ولا أحلل وأبيح منك وإذا بنتي غلطت عليك تعال قل لي وانا بأدبها لك بس لاتهينها ي فصيييل .
باس ايده ورأسه : ماطلبت الا غاليك وماعاش ولا كان اللي يهينها ولو كان الفيصل .
أنا : حبيبي لاتخوفني عليك وأنسى كل اللي صار الليله خوات ويتهاوشون لكن مصيرهم يتراضون انت لاتهتم وتضيق صدرك عشانا.
إلتفت لجدتي : بنت ولدك ذي مالها مكان في بيتي في حياتي او مماتي .
جددددي << انا وفيصل
الجد بحزم : كلامي يتنفذ فاهمين
كلنا : إن شاءالله
ضغط ع ايدي : خذيني لغرفتي أرتاح
سندته وعطيتهم أدويتهم ومازال ماسك ايدي وماتركها وجلس يناظر فيني وبصمت وجعني نظراته وكأنه يقول سامحيني ومرت دمعه ع خده ومسحتها له وانا أبتسم : مايتعب قلبي ويضيقه ويزيد أوجاعه غير أني أشوفك كسير ودمعتك تجري ع خَدَّك ، حبيبي إنت وغناتي طول ماأنت معي لاتخاف عليّ .
إبتسم لي وربت ع ايدي .
غمضت له عيوني بإيدي الثانيه : نام ي قلبي وأنتظر طلتك تشرق علي صبحي انت والغالية .
غموضا عيونهم ومازال ماسك ايدي خذت القران وجلست أقرأ بصوت عالي عسى بكلماته تريح وتثلج صدورنا ..
وبعد ماأرتخت إيده تأكدت انهم ناموا طلعت وحصلت فيصل واقف عند الباب وإبتسمت له : حبيبي ليش واقف هنا
: وأنا أقدر أبعد عنك
هههههههههه عيارتك قول غيرتك هي اللي صنمتك هنا
حط ايدي ع كتفي وابعدني عن جناحهم : تصدقين شوفة جدي كذا إحتقرت غيرتي منه ، كسر قلبي تعلقه فيك وخوفه عليك حتى ماأهتم لأي حد فينا همه انت وبس
خنقتني العبره : فيصل أنا خايفه عليه نظراته اللي قبل تخوف .
ضمني : لا تخافين ولا حاجه جدي بس ضميره يأنبه ومتأثر من كلام لطيفه أستودعيه ربك وهو اللي بيحفظه لنا .
أستودعتهم ربي .
تبين ننام هنا ؟!
عقدت حواجبي : هنا ليش ؟
عشان يرتاح بالك عليهم
إبتسمت له : طالما هم بوداعة الله من أنا عشان أحرسهم
إبتسم : يعني فهمتي أخيراً
بفضلك بعد فضل الله .
حملني وصعدنا الجناح بدلنا ملابسنا ودخلنا فراشنا وكل منه باله مشغول ومع بعض قلنا : هديل .. فيصل
ههههههههههه
: وش كنت بتقولين
: وسن
عقد حواجبه : وش فيها وسن ؟
بزعل : كسرت خاطري ماصدقت نرجع مثل قبل وتخرب العلاقه من جديد
: وانت وش دخلك هذا فعايل أمها تتحمله .
لا حرام عليك وسن غير أمها .
: مو ذنبها ولا ذنبها أنا مايهمني اللي يهم انه مااخذ يهينك أو يضايقك
بإنزعاج : فيييصل ماأحبك تقول كذا مثل ماأنا زوجتك هي أختك وبنتها
وانا ماظلمتهم أنا بصف الحق وانت معك الحق
اوووف , عطيته ظهري وضمني : حبيبي اللي قلبها طيب وكبير
دفيته عني : إبعد إنت مش فاهمني كلش
لا فاهمك بس ماأبيك تمشين ورا طيبتك والكل يستغلها
لفيت له بعصبيه : مااحد بيستغلني
قرص خدي : ادري ي قلبي بس انا أقول مو كل شي طيبه ي عمري ، ووسن راح تعرف من معه الحق وتفصل بين امها وبينك وسن غير أمها لكن أعذريها لأنه هذا راح يمون بينها وبين نفسها والظاهر انها راح تبعد عنك كون هذيك أمها فهمتي عليّ.
ايه حبيبي فاهمه بس انا مافيها تتضايق او تزعل بسبب هذا .
طيب وزعلي أنا وش صار عليه .
عقدت حواجبي : ليش انت زعلان
ايييه لما تهربتي وانا بقمة شوقي .
ههههههههههههههه
وتتضحكين بعد ، أنا ابي أفهم وش ذَا الحب اللي تهتمين لأمر الكل وعند أمري تصدين .
لأنك إنت غير الكل أهتمامي فيك من نوع خاص خذت ايده وحطيته ع قلبي : انت هنا وهذا بسبب وجودك فيه ينبض .
..............

ومضه :
لا أعشق رجلاً سوآآك . ❤

بردتي قلبي فلطيفة .... بس لو الود ودي كم ركلة جزاء و ضربة مقص وكم خاشوبة طباخ تنقسم نصين على ظهرها <<< تأثرت بقوة ....هههههههه

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

تستااااااااهل لطيفة اللي جاها

__________________
سبحان الله وبحمده..سبحان الله العظيم

صباح يوم الجمعه جهزت الفطور والقهوه وتجمعنا ع الطاوله وبعد الفطور تقهوينا خواطرهم مازالت مكسوره من أحداث أمس وخاصه جدي بالعاده يتكلم ويسولف لكن اليوم ساكت من دون اي كلمه أزعجني الوضع ،
فيصل : باقي نص ساعه ع الآذان الأولي بقوم أجهز نفسي وأنتم اذا تبون آخذكم ع طريقي جهزوا نفسكم بعد الصلاه أرجع آخذكم << أنا وجدتي >>
الجد : جدتك ماراح تروح مكان خذ زوجتك ووصلها لأهلها
بصدمه : ليش مو اليوم الجمعه في بيت أبوي فهد
الجد بحزم : وأنا قطعت الجمعه هاذي وزوجتي مكان ماأنا فيه تتواجد
بس ي جدي ما..
فيصل قاطعني : اللي تشوفه ي الغالي خلاص هديل بعد الصلاه تجهزي أخذك لبيت عمك
هو طلع فوق وجدي وجدتي دخلوا جناحهم وأنا جالسه مكاني مزعوجه من اللي يصير طلبت من حميد تشب الجمر وطلعت فوق لازم أكلم فيصل يقنع جدي بأن اللي يصير غلط
دخلت عليه وكان تو مخلص لبس إبتسم لي : فتحتم للباب كذا يدل أنه في شي وخطير
منزعجه: إيييه فيه
يالله خير
فيصل اللي يسويه جدي غلط ، ليش يقطع عاده مضت عليها سنين بسبب أمر تافه وخلاف يصير بأحسن العائلات وانت تساعده ع الشي هذا بدل ماتقنعه بأنه خطأ
يرتب نفسه : جدي مو صغير ي هديل يعرف الصح من الخطأ وأنا لو مو بيت والديني كان قطعته مثله مكان فيه لطيفه ماينداس
كاتمه غيضي : كبير لكن إنسان ومعرضين للخطأ، وبعدين وش اللي أسمعه منك لو مو بيت والدينك قطعت لطيفه سوت كل هذا عشانك مفكره بدفاعها عن حقك نوع من الحب حبها لك أعمالها من الصح والغلط ، آمنا انها غلطانه بس حرام يكون عقابها منكم النفور المفروض تحونها وتفهمونها مره ومرتين ، هي بسبب حبها مافرقت بين تصرفاتها اذا صح او غلط لكن حنا واعين لها ونفهم المفروض نفرق صح او لا .
إلتفت لي : بس ي حبيبتي انت ماتعرفين جدي اذا عزم ع شي مااحد يقدر يثنيه عنه .
جلست ع السرير زعلانه : كل هذا صار بسببي .
جلس عند ركبتي: لا هذا بسبب صغر عقليتها انت مالك دخل
قاطعته : انت مو فاهم عليّ أقول لك جدي بيقطع عاده لها سنوات والسبب انا ولطيفه لو ماكبرتها أنا كانت إنتهت في مكانها .
عصب ووقف : لا ماراح تنتهي ببرودك هذا وضعفك
مصدومه : ضعييفه !!
معصب : ايييه ضعيفه كم مره أقول لك طيبتك مش في محلها لازم تقولين قلبك وتقسينه بعض أحيان عشان تعرفين تعيشين مع ناس ماتعرف قيمة الطيبه ولاتثمنها ماتعرف الا تسحقها مثل الحشره ، الطيبه اللي انت فيه هي قوت أختي لطيفه وتمردت عليك لو وقفتيها من اول كلمه رحمتها عليك كان ماوصلنا لهنا ولا كان صار اللي صار أمس ، ولأنك ماتقدرين تأخذين موقف غيرك خذاه وأنهاه لذا لاتجين وتطلبين منه يتراجع عنه .
طلع وصفق الباب وراه وانا جالسه مكاني أفكر بكلامه مصدومه ، معقوله كلامك صحيح ، بس صدقت وان ماقلتها حرفياً أنا السبب باللي صار ، مسحت دمعتي ونزلت لهم خذت المبخرة وبخرتهم وكان يصد عيونه عني ومازال معصب عليّ وفي نفسي < مدري من فينا اللي له الحق بأنه يزعل ويعصب >
طلعوا للصلاه وانا صعدت غرفتي خذت لي شور وبعد ماصليت فرضي نزلت وكانوا تو راجعين من المسجد
فيصل : يلا مشينا
جلست قبال جدتي: روح انت أنا بجلس معهم
الجد : ليش ي بنتي اليوم زوارتك لعمك
: بس كلمتهم وقلت إني مو جايه اليوم
فيصل : وليش إن شاءالله
: ماأقدر أطلع وأترك جدي وجدتي لوحدهم
فيصل : ومن قال انهم لحالهم أنا برجع أجلس معاهم
الجد بحزم : أتركوا عنكم الكلام انت وإياها وكل واحد لبيت أهله أشوف ، وإذا عليّ انا وجدتك كنّا لوحدنا من قبل تجون لاتكثرون الهرج اللي ماله داعي .
بعناد : أنا قلت مو رايحه يعني مو رايحه وأساساً خلاص كلمتهم أنا
فيصل بعصبيه : مو كيفك هذا ، جدي قال تروحين يعني تروحين ولا بتكسرين كلامه بعد
بغيض منه : كلمته ع راسي بس أنا قررت وكلمت وأنتهى الموضوع
الجده : أستهدوا بالله ي عيال ، يمه ي هديل ليه تعاندين وتجلسين هنا عشانا قومي تجهزي وخلي زوجك يوصلك لهم
ناظرت فيصل بتحدي : بس أنا ..
الجد : لا بس ولا شي اذا تبين رضاي قومي لبيت عمك لاتخليني أتضايق منك
طيب وكيف تجلسون من غيرا غدا يعني
فيصل : لا طبعاً أنا كلمت أمي تجهز غداهم لأنه بمرهم أسلم وآخذه معي وانت اللحين آخرتيني ممكن تستعجلين عليّ
عضيت شفتي قهر منه وصعدت لبست عباتي ونزلت سلمت وطلعت وطول الطريق ساكتين ولما قربنا من بيت عمي مسك ايدي قبل أنزل : متى أجي آخذك
بدون نفس : بكره نفس الوقت
مصدوم : خييييير
وش فيك إنصدمت
: من كلامك
اهاا، بس وش الجديد في كلامي أنا من تزوجتك وهذا عادتي بيت عمي من ظهر الجمعه لظهر السبت
هذا أول ي ماما ، اللحين تغير كل شي وأوله هذا
لا حبيبي ذي عاده عندي وبتتم معي طول عمري
شد ع اي ي : وأنا قلت لا
ناظرته بعناد : وانا مااشوف سبب لرفضك
الا فيه
وهو
أني ماأقدر أبعد عنك دقيقه ولو بيدي بعدتك عن كل اللي يبعدونك عني
اها مثل مايساعد جدي بالبعد
عقد حواجبه : وش دخل هذا بهذا
لا له دخل فيصل انت ماتبي تساعدني ع حل المشكله وكأنك تبي الشي هذا من الله وتتهم طيبتي السبب تساعدهم بالبعد وانا بساعدك ببعدي عنك
نزلت عنه ولا تركته يتكلم بسرعه دخلت إتصل علي كثير ومارديت عليه ، سلمت عليهم وخبرتهم سبب عدم جيتي بالسابق وتغير رايي بأنه جدي شوي تعبان وأصر إني أجي بعد معرفته إني هونت عن الجيه ، وقضيت يومي كله عندهم كلمت جداني ع الساعه عشر الليل أتطمن عليهم وسكَّرت الجوال لأنه أزعجني إتصالات وجلست أفكر باللي أسويه ممكن بالغت بتصرفي هذا ويمكن ماكان له داعي بس حالياً أنا جد متضايقه ومزعوجه أحس كل شي يصير بذاك البيت انا سببه محتاجه أغيب عنه فتره أصفي فيه ذهني .
نزلت عندهم وكانوا مجتمعين ويسولفون ، عمي : بيجيك فيصل ولا تبين معاذ يوصلك
لا تسلم ي الغالي ، أنا بنام هنا مثل كل مره ماله داعي يوصلني
زوجة عمي : غريبه انت قلت اليوم جدك تعبان ومو بالعاده تتركينه وهو تعبان
لا كلمته تطمنت عليه
عمي : طمنيني عليه إن شاءالله أحسن
ايه الحمدلله
كملوا سوالفهم مع بعض وانا عقلي عند اللي قلبي يملكه حاولت أكون معهم بس فشلت لذا أستأذنت منهم وطلعت غرفتي وبعد ساعتين دخلوا عليّ بنات عمي وخبروني انه ملاحظين عليّ شرودي وبالي مو خالي قلت لهم عن كلشي صار أمس وعن طريقة لطيفه معي وسبب تعاملها معي << بتحفظ بعض الأمور لأَنِّي أراها خاصه بيني وبين فيصل ولو بيدي حتى أهله مايعرفون فيها طبعاً بنات عمي فزعوا لي طبيعي وأيدوا فيصل وجدي وإنزعجت منهم لكن مو مثل فيصل ، تفهموا مقصدي ورغبتي وسبب إنزعاجي لكن عاتبوني ع تصرفي وانه غلط كان المفروض أتحكم ع أعصابي وماآخذ ذَا الخطوه وانه محتاج لوقت حتى يفهمني وما أحطه بالأمر ي كذا ي كذا .
بضيق : طيب أنا أساساً عادتي أنام لبكره وش الجديد
: لا الجديد أنك نومتي هنا عناد فيه كان فيك تقنعينه باللي تبينه بطريقه ثانيه وترضيه صح ولا
بضيق: معكم حق والحل طيب
ناظرت ساعتها : أظن الوقت متأخر ع الحل لذا نامي وأجليه لبكره
طيب .
وفي اليوم الثاني أنتظرته وماجا ودخلنا ع العصر ولا بين أتصلت فيه ومارد رجع عمي من المسجد وحصلني موجوده مازلت أنتظره : ماجا فيصل
لا أكيد إنشغل ولا إنتبه لجواله
طيب قومي أنا بوصلك لأَنِّي بروح أزور العم سالم أتطمن عليه
طيب
وصلني لبيت جدي ودخلته المجلس وجلست معهم
عمي : كيفك ي عمي بشرني عن صحتك ي الغالي
جدي : من الله بخير الحمدلله ، طمني عليك وعن عوالك
أبشّرك ي الغالي كلهم بخير ويسألون عنك ويسلمون عليك
الله يسلمهم من كل شر << لاحظ علي صمتي وشرودي>> قومي قهوتي عمك ي بنيتي فنجانه خلص من زمان
بخجل : آسفه << صبيت لهم فنجالهم ودخل فيصل>> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبحراره وحب رحب في عمي : حي الله من جانا وأنا أقول البيت منور بزيادة
عمي : هههههههههههه يعني مو حبايب القلب
من دون مايناظر فيني : لا هذا نور مختلف حياك تفضل
عمي : اييه شكلك إنشغلت عنها وقلنا فرصه نجي ونتطمن ع الغالي ولو انه أنا جاي بيها وبدونها
الجد : ماتقصر ي ولدي فيك الخير
فيصل : زارتنا البركه والله ي عمي ، أعذرني ي الغالي أدري أني مقصر معك بس تعرف مشاغل
عمي : العمر يخلص ومشاغل الدنيا ماتخلص نسأل الله العافيه عساها بس ماتشغلنا عن طاعته
وظلوا يسولوفون وانا بس أقهويهم وأسترق النظر له علّ وعسى يرد النظر ويروي شوقي لكن هيهات ، مليت ودخلت داخل أجلس مع جدتي بما إنه جا هو يقهويهم .
جدتي : يالله خيير ، وش فيك مبوزمه
بغيض : ولا شي يمه
ليش جيتي وتركتي جدك وعمك لوحدهم
بدون نفس : فيصل عندهم
اهاا ، يعني هذا همك
إلتفت لها : وش تقصدين
ضحكت : همك فيصل وهو سبب إنزعاجك وشو متزاعلين بعد
ايييه لأَنِّي نمت أمس في بيت عمي ومو راضي انه ذي عاده عندي
طيب ي بنيتي بس زوجك رافض الشي لايش تسوينه
أفرك أصابعي امنع البكيه لا تطلع : اييه بس هو مو راضي يفهمني بعد يبي كل شي يمشي مثل مايبيه هو مافكر أنا وش أحب او وش أبي ، يعني مثل نومتي عند عمي تهمني كثير.
مسكت ايدي ومسحت عليهم بحنان : جلسي معها مثل ماأنتي جالسه معي كذا وفهميه بهدوء وشرحت له وش حاجتك لنومتك عند عمك اذا تفهم زين وإذا مافهم ي بنيتي لاتزعلينه وتطلعين عن شوره وتغصبينه ع شي يكرهه هو زوجك وعليك حق الطاعه ولو مكرهه طالما الأمر مايغضب ربك فهمتي عليّ ي بنيتي
بست ايدها : إييه ي عمري إنت الله لايحرمني منك ي الغاليه
ضمتني : ولا منكم حبيبتي ربي يمد بعمري وأشوف ورعانكم قدامي
بخجل : تلحقين خير إن شاءالله
عمي طول عندنا للمغرب طلب منه جدي يتعشى معنا لكن رفض ووعده بجيه ثانيه مع الأهل وسمح له وبعد الصلاه أستأذن فيصل منهم يرتاح شوي قبل صلاة العشا وانا شوي ولحقته دخلت عليه وكان مريح جسمه ع السرير ومغمض عيونه قربت منه وجلست جنبه ومديت ايدي لشعره ألعب فيه لكن لف بجسمه للجهه الثانيه ، إبتسمت : زين مازلت صاحي خفت تكون نايم
بدون نفس : وان كنت نايم بصحى من إزعاجك
عقدت حواجبي ومبتسمه : هذا تسميه إزعااج << وبخبث >> أجل هذا وش تسميه : وجلست أناقز ع السرير وأضحك وهو يحاول يوقفني لكن يطيح ويرد يوقف ويطيييح آليين إثنينا طحنا فوق بعض وجلس يضحك ع إستهبالي : مزوجيني طفله عمرها خمس سنوات
تكيت ع ايدي ومازلت مبتسمه: ع الأقل أكبر منك بسنتين
تكى ايده مثلي : أنا طفل !!!
هههههههه ايه بزعلك وعنادك ومشاكستك مثلهم
جلس : بس انا ماأزعل ع الفاضي دايماً يكون هناك سبب ، عنادك وكسر كلامي وتقفيل جوالك اللي بكسره ع رأسك وتسفيهك لي وكأني ولا شي لك ماكأني زوجك ولي كلمه عليك
مسكت ايده وقربته لقلبي وضميته : كلمتك ع راسي ي تاج راسي وماعاش من يكسر كلامك ويسفهك ي الغالي ،
أعترف إني غلطت بنومتي بيت عمي من دون رضاك وربطت أمور مالها داعي وأعترف إني أحياناً أدخل أمور بعلاقتنا وأخربها << قطعني وسحب ايده معصب >> مو أحيانا دايماً.
إبتسمت له وسحبت ايده منه : ولا يهمك دايماً ، طيب إنت حاولت تفهمني لو حاولت يمكن ماكان نتواجه كذا ونوقف عند نقطه
بأسف : فهمك ي هديل صعععب .
بست ايده : مو صعب حبيبي لو حاولت ، أنا إنزعجت من قرار جدي وضغطت عليك فيه لأَنِّي شفت بعيونك الرضا التام له أدري ومقدره انه هذا كله رد لكرامتي ورضاتي بس أنا مستحيل أقبل الشي هذا ع تمزيق علاقات وتغير عادات لها سنوات وأكون سبب بقطع صلة رحم صدقني ي قلبي مو طيبه ولا شي ، نزلت ايده لحضني وضميتها بإيديني الثنتين ، ولما عاندتي أمس وزعلتك مني ماكان رد لك باللي صار واللي قلته لك لا مسحت دمعتي ، أنا لما أنام عند عمي أحس أني بين أهلي اللي فقدتهم لما أكون عند عمي ماأحس أنه ماعاد لي عزوه وسند وجودي عنده أحس براحه عجيبه مو بمعنى كلامي إني مش مرتاحه هنا لا والله لكن عند عمي شي غريب يمكن لأَنِّي أشوف بعيونه وتصرفاته وحبه أبوي معاملته لي كا بنت من بناته يحسسني إني لي ظهر أحتمي له ونومتي عندهم مثل بناته يعطيني الشعور ذه خصوصاً انه النومه بعد الزواره هي فكرته ومافرق بيني وبينهم فهمتني حبيبي .
مسح دمعتي وضمني : آسسسف ي قلبي ، دايماً أنعمي ورا مشاعري وماأشوف غير نفسي تحمليني
ضميته : مو مهم المهم نعترف ونصحح ونفهم بَعضنا .
بعدني عنه : أوعدك أني أحاول أصلح جدي وأثنيه ع كلامي بس ماأوعدك أني أتدخل بينه وبين لطيفه
ب.....
حط ايده ع فمي : إسمعيني للأخير لو سمحت لو جدي سامح لطيفه بالسهولة هاذي هي ماراح تتعلم لازم هي تفهم غلطها وتجي تعتذر له وتطلب المسامحه منه أما كذا ولا بكيفها .
بعدت ايده : أجل توعدني ع شنو انت اللحين
إبتسم : أني أصلح اللي أنكسر وآخذ جدي الجمعه الجايه بيت أبوي كالعاده هههههه
إبتسمت له : وهذا الأهم ي قلبي
طيب بما إني وعدتك مالي إكرامية ع هذا
نقزت من السرير : لا مالك تبي تريح ارتاح ولا انزل معي عند جداني ولَك مني أحلى إكرامية بالليل
نقز من فراشه : يلا مشينا لهم أجل
هههههههههههههههه .

ومضه :
لو لفاني بس من عينك سلام أنسّى نفسي وأنسى حزني في لقاك ..💞

هديل و النعم فيها !

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

ومرت شهور فيها الحلو والمرّ فيها الشد والمد عرفنا بعض أكثر ومرينا بظروف تعلمنا منها تصالحت أمور كانت معقده ، أسبوع كان مزعج لكن نفذ وعده لي وقدر يثني جدي عن كلامه وأنا حاولت من ورا فيصل وعلمه أصلح لطيفه وأفهما لكن عندت وركبت رأسها ولما عرف فيصل بروحتي لها من وراه ومن دون علمه عَصّب كثييير وشد بينا خلاف كبير وتزاعلنا وكل من له وجه نظر مختلفه لكن كالعاده مااحد منا بينها ولا حاول يفهم للآخر الا بعد زعل وخناق هو يبيني أفهمه من دون مايتكلم وأنصاع لأوامره وأتفق معه بكل شي يقوله وان كنت غير مقتنعه فيه ، وأنا كنت أبيه يفهمني ومايفكر بأنها طيبه وضعف ع الأقل يسمعني قبل يتسرع بالحكم عليّ ويفهم شخصيتي اللي هي غير عن شخصيته تماماً!! تعبت من انه نتخانق ع أتفه شي ولا نوقف عند نقطه لكن المطمئن انه نهدأ ونرجع نفهم بَعضُنَا ونصلح الخطأ ونرجع نكمل مكان ماوقفنا ، صحيح ودي بالسكون الدائم والراحه والتفاهم لكن طبعه هو كذا وهذا طبعي المهم نحل الأمر بوقتها وماتتراكم علينا ومع الزمن تظهر لها بتعقد ويترك بينا شرخ كبير !!
جدّاني ي عساني ماعدمهم هم أساس فرحتي وضحكتي ههههههههههه أحيانا و يكونون حكام لنا أنا وفيصل ويحاولون يصالحونا ع بعض لو طال الأمر قاموا هم وزعلوا منا ههههههههههههه ، دايماً يتمنون لنا السعاده وشوفة عيالنا وبالأيام الأخيرة صرت أفكر بجديه بمسألة العيال خصوصاً انه هالشي راح يسعدهم لكن اللي أزعجني هو طلب فيصل بتأجيل مسألة الأطفال حالياً وانه مش مستعد لهم تماماً ولما صار النقاش من اي ناحيه مش مستعد مال الله نعطيك وصحه ربي منعم عليك قال مش مستعد عاطفياً 😳 إنصدمت منه !! وصرح بكلامه انه مايبي طفل يبعدني عنه وانه منزعج أساساً من إنشغالي عنه بأهله وأهلي وانه يبيني كل الوقت له ملكه وانه الوقت اللي أكرمت عليه او جا طفل بيملكه ويظل مزهريه في حياتي 😕 مشكلة فيصل غيرته من الأشخاص اللي بحياتي حتى لو جبت طاريهم بالكلام ينزعج يبي الغزل والحب والإهتمام وحتى العتب له لوحده مايدري انه هو كل هذا وأساسه !! طبعاً كالعاده ماإهتميت لكلامه اللي أشوفه مو منطق بتاتاً وإذا أجلت عمر جداني مايتأجل 😔 وفرحتهم غايه قبل كل شي وفكرت انه لو صار أب بينسى كلامه هذا وبيفرح لذا ماأمتنعت من انه أحقق هالرغبه .
بالأيام الأخيرة لاحظت تغير فيصل وغيابه عن البيت كثير ودايم مزعوج واللي مش متوقع انه يصد عني ولما أكون موجوده بمكان يبعد عنه وينفر مني ودايم معصب ولما تناقشنا عن الوضع هذا قال أمور شغل شاغلتني وموترتني ، طبعاً ماصدقت وقلت له : وش ذَا الشغل اللي يخليك تنفر مني وتبعد عني ومعصب عليّ طول الوقت إنت تكذب ع من ؟!
ثار عليّ وعصب : إنت إنسانه اللامباليه وماتهتمين بنجاح زوجك ولا بزوجك همك نفسك ورغباتك المفروض تقدرين الحاله اللي انا فيها ومو دايم أكون مثل ماتبين أحيانا أكون بوضع مزاجي تحمليني .
قهرني : الكلام هذا لي أنا ي فيصل أنا ماأقدر ولا أتفهم ظروفك ومزاجيتك ولا يهمني نجاحك !!
صفق الباب وطلع ومارجع الا بوقت متأخر .
باليوم الثاني ولو انه مو مقتنعه باللي قاله وظلمني لكن لأَنِّي أحبه وأفقده ويهمني كثييير ومتضايقه ع ضيقته أعتذرت له : آسفه حبيبي يمكن كنت أنانية بس هذا بسبب حبي لك وشوقي اللي عذبني بعدك عني ذبحني ماتعودت عليه لكن ولا يهمك انا بظل أنتظرك إلين ترجع لي أفضل من الأول وتأكد ناطرتك بقلب مشتاق وولهان وتأكد أني أنا بوقف معك وأهتف لنجاحك حبيبي << ضمني وأعتذر لي عن إنشغاله وعصبيته وكلامه اللي قبل وطلب مني أتحمله شوي >>
ومازلت أنتظر اليوم هذا !!!!!!!!!!

باليوم هذا كان خااااااااص جداً وفرحانة كثيييير قلبت البيت ع الجميع عيد والسبب إني سعيده وبس وجداني صاروا يناقزون معي ويضحكون لي ويرقصون معي << يجهلون السبب لكن كانوا ظانين انه علاقتنا رجعت طبيعيه وانزاحت الغمامه عنّا لأنه حتى هم ملاحظين تغير فيصل عليّ >>
إتصلت عليه لكن مارد كنت أبيه يرجع ويعيش معي فرحتي ،، وخطرت ببالي فكره وإتصلت ع ولد عمي معاذ ياخذني للسوق وماقصر جعلني أشوفه معرس ورجعت البيت بعد ماخصلت مشواري وجهزت جناحي وعطرته ونزلت عضيت جداني وتطمنت عليهم لما ناموا صعدت جناحي وتزينت وجلست أنتظره ورجع لوقت متأخر دخل عليّ وتفاجأ بالجو وبشكلي إبتسم ع خفيف : وش المناسبه ؟!
قربت منه وطوقت رقبته: المناسبه أني أحبك ومشتااااااقه لك وأطلبك كفايه بعد وشقى ليل لأنه القوه إستنفذت مني وإذا ودك أصبر بعد زيادة دلني ع مكان بياع الصبر أشتري منه
نزل ايدي من رقبته وضمهم : آسسسف حبيبتي
إبتسمت له : اذا تبيني أقبله لي شروط .
غمض عيونه بتعب وابتسم : آمريني
أولا تأخذ حمام تسترخي فيه من التعب جهزت لك كل شي ثم تلبس البيجاما اللي جهزتها ع السرير وبعده تحصليني هنا منتظرتك لاتتأخر عليّ الحمام حده نص ساعه فقط كان ساعه بس انت تأخرت اليوم كثير .
باس جبيني : إن شاءالله .
ولما دخل قمت أجهز باقي الأشياء لجلستنا ، بس الغريب انه ماطول دخل شخص وطلع شخص ثاني لفني عليه وعطاني كف جامد طحت ع أثره الأرض وتألمت من الطيحه وقرب وجهه مني ويتنفس بصعوبه وأنفاقه حاره وثااااير غضب عيونه كانت جهنم شكله كان مخيف ومافهمت من كلامه شي كان جداً معصب ويخوف وانا بحالة صدمه وش فيه وش صار له بالغرفه او الحمام شدني من متوني ومسكته توجع وصرخ في وجهي : أنا توخنيييني ي القذره << وعطاني كف ثاني صُم به أذني : في... يص.. ل وش فيك
عطاني كف ثالث ورفسني ع بطني وصرخت ألم وضميت بطني برجولي وشدني من شعري: وش سويت لك انا عشان تخونيني وش قصرت معك فيه عشان تدورينه برا ي الوصخه
وسط بكاي وألامي : اي خيانه تتكلم عنها وش تقول انت مو صاحي
شد ع شعري أكثر حتى أسمعه يتقطع قرب جواله لي وكانت صورتي واضحه ومقابله رجال معطيني ظهره وماسك ايدي يلبسني إسواره ، وانا أبكي : فكني انت تألمني هذا...
قطعني : هذا عشيقك اللي صار له شهر يهدد فيني أطلقك عشان ترجعين له هذا حبك وغرامك اللي قبل زواجنا اللي تجرأ بعد إشاره منك إنه يكلمني ويراسلني واليوم إستغليتي غيابي ورحتي تتمشين معه بالمولات ي الوصخه وقدام الناس ماخفتي يعرفونك مافكرتي بسمعتك وسمعتي ي ال***** رماني ع الأرض " حسااافه آآخ ي القهر انت تهينين الفيصل وتخونينه انت تنكرين الحب اللي عطيتك واللي كان حلم كل بنت بس نظره مني ، إنت اللي هانت عليه كبريائه وغروره عشان عشقك أنا في النهايه أطلع الفيصل الغبي اللي سلم أمره وقلبه لوحده مثلك بس لاااا والله لا أعذبك تتمنين الموت ع العذاب اللي تشوفينه وماتحصلينه وحبيبك هذا حلم إبليس بالجنه ولا يوصل لخيالك حتى .
طلع وصفق الباب وراه وانا منهاره ع الأرض وأحاول أضحى من الكابوس اللي أنا فيه خيال فيصل وكلامه اللي مثل الطعنات صرخة ألم تبي تطلع لكن منعتها لاتفضح وكتمتها داخلي ، كل شي توقعته وتحملته منك ي فيصل لكن لما توصل لكرامتي وتربيتي هذا اللي ماأسمح لك فيه لملمت نفسي وجروحي ورميت له كل اللي له داخلي حبي وعشقي ومعها رساله راح تدفعه ثمن كلامه دم إتصلت ع شخص اللي أقدر أأمنه ع نفسي وهو الوحيد اللي يقدر يساعدني ولا يضغط عليّ .
ولما وصل نزلت له ركبت السياره وكأنه ابي بس كلمه عشان أفرغ : خير ي الغاليه صوتك أقلقني
: حرك من هنا بسرعه قبل يرجع << وأنهرت بكا ومشاهق وهو يسوق ومتوتر ولما إبتعدنا عن البيت وقف ع جنب ومد لي مويه عشان أهدا: أهدي ي قلبي وخبريني وش السالفه والله ان عقلي ياخذني ويردني
أحاول أتماسك وكلامي متقطع : في.. صَل .. أتفهمني بالخ.. يا.. نه
قطعني : حبيبتي أهدي والله مافهمت عليك شي
حاولت : فيصل قال عني خاينه وتلفظ عليّ << بكيييت >> فيصل يشك فيني ي آخووي
معاذ ضمني ومسح ع ظهري : خلاص ي قلبي أهدي أهدي اللحين نكمل لما نوصل بيت أبوي
ابتعدت عنه : لا لا طلبتك بيتكم ماآبي خذني لبيتنا
بصدمه : اي بيت قصدك
بوجع : بيييت أبوي خذني له تكفى أنا بحاجتهم
بس البيت مهجور وحالته حاله ومافيه حد حتى تحتاجين
ضميت ايده أترجاه : ريحتهم وذكرياتهم وطيفهم اي شي بذاك البيت هو اللي راح يساعدني ماابي أحتاج لغيرهم ي آخوي مابي خذني هناك بسررعه
حرك سيارته وهو مش مقتنع لكن لبى لي طلبي ونزل معي وكان البيت مظلم ومغبر وحالته حاله وأول مادخلت الصاله لفحت عليّ ريحتهم مدري هي مازالت موجوده حتى بعد السنين اللي مضت ولا أنا أتخيلها من حنيني برود موحش رغم انه داخلين ع الصيف يمكن لأنه المكان موحش بعد هجره والروح اللي تدفيه فارقته صمممت مززززعج وصوت الصدى مخيييف جلست ع رجولي وبكيييييت بحرقه : أنا إنهنت من بعدكم فيصل أهااااني وضربني
معاذ جلس قدامي ومسكني من ايدي وطلعت مني : آآه
رفع عني النقاب وشاف أثر الكفوف والضرب وإشتط: والله لأدفنه ال****** اللي يمد ايده عليك ماخلقه ربه
جا بيطلع ومسكت رجوله ترجيته: طلبتك ماتقربه ولا تأذيه فيصل راح يكون أب لولدي او لبنتي
بصدمه : اييييش
بكيت ونزل لمستواي: إنت حامل
وبألم : اااايه حامل وكنت ببشره بالخبر هذا وجهزت كل شي عشان أخبره لكن خرب كل شي كل شي << وجلست أبكي وضمني >>
وبعد مامرت الساعات وانا بالحالة المزريه حملني ع كتوفه وجلسني ع القنفه : بما اللحين سكتي وهديتي حبيبتي أبي أفهم الحكايه من الأول .
أحاول أمنع دموعي لكن ماقدرت : مدري والله وش الحكايه ولا من وين البدايه أنا طلعت معك السوق عشان أجهز لليوم هذا لأنه مهم لي وله وهو خبر حملي ورجع متأخر من دوامه وحصلني أنتظره وسألني عن المناسبه وطلبته يأخذ شور يرتاح فيه لأنه كان منهك ومنتهي بس دخل طلع شخص متغير وو << بكيت وضمني الين هديت >> وكملت " ضربني وسمعت كلام تمنيت اموت ولا أسمعها منه يقول انه لي حبيب وعشيق غيره وانه انا معطيته الإشارة من انه يجيه ويحاكيه ويراسله بأنه يتركني له وانه هو حبيبي من قبل لأتزوجه بس والله ي اخوي أنا ماأعرفه لا قبل فيصل ولا بعد فيصل ومن يكون هذا ومن وين جاب الكلام هذا مدري بس والله أنا بريئه من كل الإتهامات ذي
مسح ع راسي ومسح دموعي : مصدقك ي الغاليه ماله داعي تحلفين انت تربية جدي فهد ومااحد يتجرأ ويشك في تربيته .
بس هو شك وأتهمني
لأنه مجنون ومحتاج من يوقفه عند حده
طلبتك لاتردني
روحي لو تكفيك
ماابي اي حد يدري بمكاني
كيف يعني
أنا طلعت دون علم اي حد وخصوصاً فيصل ابيه ينحرق مثل ماحرقني ابيه يدوخ ومايحصلني
بس ذه صعب العم سالم وابوي و ..
قطعته : لو قلت لهم راح يعرف بمكاني فيصل
بس انا ماأعرف أكذب ع أبوي تعرفيني
أدري ي عمري عشان كذا ابيك ترجع بيتكم وقل انك سهران مع ربعك وسؤ نفسك ماادري عن شي حتى لو دوروا علي دور معهم
انت مفكره الأمر سهل والله ان يطب ساكت عمي سالم وابوي أكيد بيخبر عن إختفائك الشرطه وتكبر السالفه
حاربت دمعه : يوم بس وأكلمهم ابي أبعد عشان أقوى وأعرف أواجهه أسألتهم
بس انت وش دخلك يروحون يسألون ال ****** وإذا رجال يجاوبهم
بكيت وضمني : أووووش خلاص حبيبتي راح يصير كل شي مثل ماتبين أهدي بس ماراح أتركك لحالك هنا البيت يخوف ماتخافين تضلين لوحدك
وراسي ع صدره : إلا بس ماابيهم يشكون فيك ويعرفون مكاني
لا تخافين ي عمري راح أطلع من عندك الفجر وأقول لهم إني كنت سهران مع ربعي ، إنت ناني وأرتاحي وأنسي واتركي بكره لرب العباد وانا بظل سهران عشان أتطمن عليك
بست ايده وجلست أبكي بصمت ع صدره إلين غلبني النعاس ونمت بقلب مكسور وحلم ماأكتمل وفرح متلاشي وأمل غلبه اليأس ،،،،،،

قربت النهايه للي يهمه النهايه 😊

ومضه :
كلمتك الأخيرة !!
إنطفأت..
وخلفتني مظلمه لكلمة القادمة ..!

شلون ولد عمها يضمها ؟؟
ماحبيت هالحلقة الصراحة ..