المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف الرياض

إذا لا بد أن أحدنا مفهومه خطأ

أم قولك أنه لافرق بين تقويم تام وتقويم سلوك معين فكلام مردود من عدة أوجه

1 _الإنسان بطبعه ذكرا كان أو أنثى قابل للتطوير والتقويم والواقع خير شاهد على ذلك فكم من إمراة

تم إعادة تقويمهاوتربيتها فتغيرت 180درجة وهذا موجود ومشاهد ولا يمكن إنكاره

2 _المنطق والعقل يقول بذلك فعلى سبيل المثال إمرأة منحرفة أو سارقة أو كثيرة غيبةأو عدائية ....ألخ هل نقول لها لا يمكن تقويمك ؟؟ بأي منطق تتحدث؟؟

3 _والشرع قبل ذلك كله ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من كانت له جاريتان فأحسن تربيتهما وإعالتهما حتى تكبرا كانتا له وجاء من النار )

وكما تعلم أن التربيه تُعنى بتقويم السلوك

4_ سأورد لك شرح لحديث إعوجاج المرأة وتقويمها


انظر إلى ما لونته بالأحمر أليس هذا يدل على التقويم التام الذي لا إعوجاج فيه

5_ لو فسرته بنفس كلامك أن الرجل لا يمكنه تقويم المرأة لا قليل ولا كثير فسيحدث تضارب وتناقض بين القران والسنة

وحاشا الله أن يحدث ذلك في دينه الذي قال فيه تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" فالدين كامل لا تناقض فيه

فكيف تجمع بين الحديث وخطوات الوعظ المذكورة في القران في حال نشوز المرأة

وماهي الفائدة من الوعظ والمرأة لا تتقوم على الإطلاق حسب كلامك وكيف ترد على باقي النقاط

أرجو التوضيح موفق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الشرقية

رغم كثرة الردود و طول مدة الموضوع الا انه يتضح انه لا توجد نقطة التقاء بسبب عدم واقعية بعض الردود النسائية و رفضها الاعتراف و لو جزئياً بوجود المشكلة و تصويرهن للمجتمع النسائي ... بالملائكي ,, و هنا تكمن صعوبة المشكلة و هي عدم اعتراف بعض النساء بالمشكلة او ربما التظاهر بعدم وجود مشكلة !!

انا اعتقد في رأيي المتواضع ان هذه الردود (البعيدة عن الواقعية) لها اسبابها و منها:

1- التفكير النسائي بشكل عام يختلف تماماً عن التفكير الرجالي , و الاولويات و الاهتمامات عند الرجال تختلف كثيراً عن النساء ,, و الكثير من الامور التي تعتبرها النساء اساسية يعتبرها الرجال كمالية.

2- بعضهن قد تكون في مجتمع تنحصر فيه هذه الظاهرة و في نفس الوقت ليس لها اطلاع كبير على المجتمعات الاخرى فتعمم نظرتها و تظن ان الظاهرة منحصرة على المستوى العام.

3- بعضهن ترى (في قرارة نفسها) ان الوضع الحالي صحيح او ربما ليست مقتنعة فيها تماماً لكنها في نفس الوقت لا تريد تغييره لانها ترى انه في صالحها.

.........
بالنسبة لي و بما اني اعيش في منطقة يشكل سكانها خليط متنوع من جميع مناطق الدولة و هو ما اعطاني القدرة على الاطلاع على اغلب المجتمعات عندنا و كلها تصب في النهاية الى نتيجة واحدة و هي ان المشكلة ظاهرة كبيرة و ليست حالات فردية هنا و هناك ,,

حتى نحل المشكلة يجب اولاً نعترف بوجودها ,, و نحن للاسف لم نصل لهذه النقطة بل لازلنا بعيدين عنها في ظل عدم واقعية الكثير من النساء و نفيهن لوجود المشكلة من اساسها , فالمشكلة ليست في النسبة هل هي 90 ام 20 , بل هل المشكلة موجودة ام لا !!

بشكل عام المرأة ... فيها عدد من الايجابيات و العيوب واضحة للجميع و لا يمكن القفز عليها الا من قبل من يدس رأسه في الارض ,,
ميزاتها: الحشمة - التدين - المحافظة على العادات و القيم - تربية الاطفال
عيوبها: اتكالية - متطلبة - استهلاكية - عدم الاهتمام بالزوج - غير معطائة - عبادة المظاهر - غير اقتصادية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لا أستحقها

انا زهقت من النزاع المستمر وغير الواقعي بين الرجل والمرأه وتركت هذا النزاع منذ أن أقمت صلحا مع المرأه والمجتمع قبل مده بسيطه وتكفيني نفسي أنظر فيها وأصلحها

لكن عندي تعليق بسيط على كلام الاخت المسداني (والتي سخرت بطريقة ما من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم )
والتعليق هو عن النساء المتزوجات في هذا المنتدى
كثير منهن يحاولن الدفاع عن قضايا المرأه وبذات الوقت يعجزن عن إدانة أزواجهن وأبائهن .. مثلا الاخت المسداني تشكر في زوجها وأبيها وأكثر من واحده كذلك تتكلم بنفس الطريقه : تهاجم الرجل ثم تعرج على زوجها فتمدحه وتشكر الله أن رزقها زوج مختلف !

فكلهن يهاجمن الخيال .. الوهم
لماذا ؟ لانهن ما رأين من أزواجهن إلا كل الخير ( ونشكر لهن هذا الانصاف ) فلم يفترين على أزواجهن ويكفرنه ولكن لجأن إلى عالم الخيال وهناك فقط يتم إغتيال الرجل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسداني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل طيب جدا

السلام عليكم

باعتقادي ان السبب في هذا الداء المزمن ( الانانية ) ليس في المرأة وانما في الرجل

لأن الرجل لم يستطع ان يتعامل مع هذا الداء ويعالجه بحكمه ليخلص المرأة وينقذها منه

ويقال ... داوني بالتي كانت هي الداء

يعني ان كانت المرأة التي لديك تشكو من هذا الداء المسمى بالانانية عالجها بداء مثله اي تعالجها بامرأة مثلها تكون هي دوائها

وهذا ما فعلته حين لاحظت ظهور اعراض الانانية في زوجتي الاولى فداويتها مباشرة بالزواج من المرأة الثانية

والآن شفيت تماما من هذا الداء واصحبت تتسابق مع عديلتها الزوجة الثانية لارضائي بانكار ذات وتفاني عظيم لخدمتي والسهر على راحتي والقناعة بما لديها مهما كان قليلا ، وكل ذلك حدث عندما شعرت انني لست ملكا لها وحدها وهناك من يشاركها فيني ، والانسان لا يشعر بأهمية ما يملك الا عندما يفقده او يشاركه احد فيه

ولذلك ادعو الرجال للتفكير جديـًا في سيد الحلول لكسر من يعاني من أنانية زوجته ..
وهو التعدد