السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
اعتمَرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أربعَ عُمَرٍ ، كلُّهُنَّ في ذي القَعْدَةِ ، إلا التي كانت مع حِجَّتِه :
عمرةٌ مِن الحُدَيْبِيَةِ في ذي القَعْدَةِ ، وعمرةٌ مِن العامِ المُقْبِلِ في ذي القَعْدَةِ ، وعمرةٌ مِن الجُعْرَانةِ ، حيث قَسَمَ غنائمَ حُنَيْنٍ في ذي القَعْدَةِ ، وعمرةٌ مع حَجَّتِه.
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4148 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
https://youtu.be/YAAqGZkq_N0
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث : 🕋
سُئل أنسٌ رضِي اللهُ عنه عن عددِ عُمُرَاتِ النَّبيِّ ﷺ فأجاب أنَّه ﷺ اعتمَرَ أربعَ عُمُرَاتٍ، وهي: عمرةُ الحُدَيْبِيَةِ في ذي القَعدةِ حيثُ صَدَّهُ المُشركونَ، وعمرةُ القَضَاءِ في السَّابعةِ من الهجرة، وعمرةُ الجِعِرَّانَةِ، وهي موضعٌ بين مكَّةَ والطَّائفِ، وسُمِّيتْ عمرةَ الجِعِرَّانَةِ؛ لأنَّ النَّبيَّ ﷺ دخَل مكَّةَ ليلًا وأدَّى مناسكَ العمرةِ، ثمَّ خرَج منها ليلًا، فباتَ بالجِعِرَّانَةِ حتَّى أصبَحَ وزالَتِ الشَّمسُ مِن اليومِ التَّالي، فتوجَّهَ إلى المدينة، وكان ذلك في السَّنةِ الثَّامنة من الهجرة، وأمَّا العمرةُ الرَّابعة، فهي التي كانتْ مع حَجَّتِهِ ﷺ.
🍃وقد اختلف العلماء في المفاضلة بين العمرة في رمضان والعمرة في ذي القَعدة على قولين :
القول الأول : ذهب الجمهور إلى أن العمرة في رمضان أفضل منها في ذي القعَدة لاجتماع شرف الزمان وشرف المكان
القول الثاني : أن العمرة في شهر ذي القَعدة أفضل لأن عمر النبي ﷺ كلها في ذي القعدة وما كان الله ليختار لنبيه إلا الأفضل والأكمل.
فمن استطاع أن يؤديها في هذا الشهر فليسارع