مرحبا أخوتي الكرام ..
اليوم ان شاءالله عندنا موقفين بطلهما هو الولد الصغير مروان .. بس بصراحة كل موقف يخوف أكثر من الثاني و مرعب أكثر من سابقه ..
الموقف الأول ..
الموقف حصل في جدة بعد عودتنا من ماليزيا .. بس جذوره تمتد من ماليزيا و تحديدا من متحف الأطفال في بينانج ..
أول شيء .. خلونا نفتكر مع بعض هذي الصورة
طبعا هنا مروان مع شخصية الدمية الشريرة ( شاكي ) .. في متحف الألعاب ...
طلع الجزء الثالث من الفيلم منذ مدة .. مين منكم شاهده ؟
المهم .. يمكن زاوية الصورة غير واضحة لكم هنا ..
بس للتوضيح هي صورة لابنة ( شاكي )
" حيث أن شاكي في هذا الجزء متزوج و عنده أبناء وبنات "
و بنت شاكي هنا تمسك في يدها اليسرى سكينا .. قتلت بها أختها الطيبة و أخرجت قلبها وتروه في يدها اليمنى .. المهم صاحبنا البطل مروان الظاهر خزن المنظر هذا في ذهنه .. حيث أنه قبل حوالي اسبوعين و عندما دخلت أم أسامة الى المطبخ شاهدت مروان وهو يحمل سكينا في يده و يحاول أن يقطع بها جسد دمية صغيرة ( عروسة ) خاصة بأخته مرام .. و عندما رأته أمه بهذا الوضع صاحت و تفاجأت فتخيلوا ماذا كانت ردة فعله ؟ ( طبعا هو لا يتكلم بطلاقة حيث ان عمره سنة و 8 شهور)
..
المهم قال لأمه بلهجته ..( شاكي يسوي كدة دم )
طبعا كان درسا مؤلما و كبيرا لنا .. إذ لكم أن تتخيلوا لو تأخرت الأم قليلا في الدخول للمطبخ ماذا كان سيفعل بالسكين من جروح لنفسه ؟؟ من بعدها رفعنا كل سكاكين المطبخ إلى الدواليب العلوية مع أننا كنا نضعها في الأدراج العلوية و لكنه كان يصل إليها ... لا أدري كيف ؟
الظاهر انه يقفز ..
الموقف الثاني ..
حصل لنا في سوق سوريا أسفل البرجين . .. حيث يوجد سوبرماركت كبير متعدد الأدوار .. الموقف هذا لم أحضره أنا .. لأني ساعتها كنت بداخل المكتبة .. حيث يوجد مكتبة كبيرة داخل السوق بها عشرات الآلاف من الكتب العالمية ..
المهم نعود لحكايتنا .. حيث كانوا الأهل في أحد أدوار السوبرماركت و قرروا الصعود للدور الذي يليه .. كان السلم الكهربائي بجوارهم فصعدوا منه بالرغم من أني دائما أقول لهم بأن الصعود من المصعد آمن لأن لدينا عربات للأطفال
و هذه تكون خطرة في الدرج الكهربائي ..
المهم صعدوا من خلال الدرج و كان أسامة ممسكا بعربة أخيه الصغير مروان .. و أم أسامة ممسكة بعربة أسماء في الأمام ..
الظاهر أن أسامة اختل توازنه أو أنه غفي شوي و لا سرح
أو لا أدري مالذي حصل له بالضبط .. المهم ان العربة فلتت من يده و انقلبت للخلف .. و لكن الله سلم بوجود مجموعة من السيدات الصينيات وراء أسامة مباشرة و هن اللاتي أمسكن بالعربة في آخر لحظة
..
الحمدلله على وجودهن و إلا لكانت حصلت مشكلة كبيرة ..
بس المضحك في الموضوع كله أن مروان كان نائما واستمر في نومه
دون أن يشعر بما حدث له ..
دمتم بود و إلى لقاء جديد ..
أبو أسامة