قد تمل النفس الجمود ’’’ وقد تمل شيئاً اعتادت عليه ’’’
فلا تجعل عبادتك لله جامدة ’’’
ولا تجعلها شيئاً روتينياً اعتدت على فعله ’’’
بل اجعلها طاقة روحية جبارة متحركة ، تستمد منها الأمل والصبر :""
يقول تعالى : ( فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ )سورة مريم 65
يقول تعالى (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ)
سورة العنكبوت
إن الله سبحآنه وتعالى لا بد أن يبتلي عبـده ـلمؤمنين بحسب مـ عندهم
من الإيمان كم جـاء في الحديث الصحيح : ” أشد الناس بلاء الأنبياء
ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل ’’’ يبتلى الرجل على حسب دينه
فإن كان في دينهـ صلابة زيد في البلاء "
إذا عوفي العبد من مرض الرياء بـ {إياك نعبد}
ومن مرض الكبرياء والعجب بـ {إياك نستعين}
ومن مرض الضلال والجهل بـ {اهدنا الصراط المستقيم}
عوفي من أمراضه وأسقامه’’
ورفل في أثواب العافية، وتمت عليه النعمة’’
وكان من المنعم عليهم غير المغضوب عليهم وهم أهل فساد القصد’’’
الذين عرفوا الحق وعدلوا عنه ’’’
والضالين وهم أهل فساد العلم، الذين جهلوا الحق ولم يعرفوه.*
*ابن القيم -مدارج السالكين