السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
احتَرَقَ بيتٌ بالمدينَةِ علَى أهْلِهِ مِن الليلِ، فحُدِّثَ بِشأنِهِمُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال : ( إنَّ هذهِ النارَ إنَّما هي عَدوٌّ لكم، فإذا نِمْتُم فأطْفِئوها عنكم )
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6294 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
https://youtu.be/YCS7d2bCTG0
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث :🔥
حُدِّثَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم بشأنِ بيتٍ احتَرَق في المدينةِ، فنبَّه صلَّى الله عليه وسلَّم على ضررِ النَّار وخطرِها إذا لم تُحفَظ وتُراعَ، حتَّى سمَّاها عَدُوًّا للناسِ، وأمَرهم بأن يُطفِئوا النارَ عند إرادة النَّومِ حتَّى لا تَنتشِرَ في غفلةٍ منهم .
وفي استخدام وسائل التدفئة مثل (الفحم - دفايات الكيروسين - دفايات الغاز والكهربائية) أثناء النوم له مخاطر متعددة ومنها على سبيل المثال: أنها قد تؤدي إلى استهلاك كمية الأوكسجين الموجود في الغرفة، مما ينتج عنه فقدان الوعي للنائمين واختناقهم بأول أوكسيد الكربون الذي لا لون له ولا رائحة والذي إذا استنشقه الإنسان فإنه يؤثر على خلايا المخ ويؤدي إلى خمول وتثاقل يعجز فيه الشخص عن القيام أو الوقوف أو حتى طلب الاستغاثة وقد يسقط ميتا خلال دقائق لا قدر الله، ولذا يجب ترك جزء من النوافذ مفتوحا لكي تتم عملية دورة الهواء بالمكان الذي به وسيلة التدفئة، وإذا كانت من الفحم فتُشْعل خارج المسكن حتى ينتهي الدخان ومن ثم تدخل إلى المكان الذي يجب أن تكون فيه حركة الهواء مستمرة
ويجب فحص موصلات الأجهزة باستمرار واستبدال التالف وإختيار المكان المناسب لإشعال الحطب والجمر بعيداً عن المواد القابلة للاشتعال
وللسلامة يجب وضع كاشف الدخان الذي يكشف الحرائق في مهدها ويقينا بأذن الله خطرها.