نبدأ اليوم بسرد الذكريات التي صادفتنا في مواقف عديدة بعضها مضحك و البعض الآخر كان و الله صعبا و حرجا ..
طبعا أول هذه المواقف ذكرناه في بداية التقرير و هو عدم لحاقنا لرحلتنا في يوم الأربعاء 4 يناير .. و ذلك بسبب الزحمة الشديدة في مطار جدة ...
و هنا رابط هذا الموقف لمن لم يقرأه
[web]http://www.66n.com/forums/showpost.php?p=646476&postcount=16[/web]
بعد هذا الموقف الذي لن ننساه مدى حياتنا .. أذكر لكم عدة مواقف أخرى حصلت في نفس يوم السفر ..
أول هذه المواقف هو في الطائرة ..
طبعا ذكرنا موقف بكاء ولدي الصغير مروان إلى أن انزعج كل من في الطائرة ...
و لكن كان هناك موقف آخر كانت بطلته هذه المرة ابنتي الكبرى مرام ذات الثمان سنوات ..
مرام هذي حكايتها حكاية .. هي دائما و أبدا تعاني من مشكلة الغثيان في السفر و بعدها طبعا الترجيع و الاستفراغ أكرمكم الله .. يعني حتى لو سافرنا إلى الطائف مثلا فهي تصاب بالدوار و الغثيان و الترجيع
المهم في الطائرة و بعد الاقلاع بقليل أعطونا وجبة العشاء .. اتعشينا كلنا و الحمدلله كل شيء تمام ..
نامت مرام و الحمدلله وقرب وصولنا و في الساعة الخامسة بتوقيت السعودية ( العاشرة بتوقيت ماليزيا) أوقظونا و بدأوا بتقديم وجبات الفطور .. بدانا نفطر و لاحظنا أن مرام لا تشتهي الأكل و نفسها تعف عنه .. و الله أم أسامة ماشاءالله عليها أدرى ببنتها .. قالت لي انتبه الصغار مرام شكلها بتستفرغ و أخذتها و جري إلى الحمام أكرمكم الله ..
و فعلا بمجرد الدخول الى الحمام إلا و مرام تستفرغ كميات مهولة أعزكم الله ..
والله اتخيلت الوضع لو ما راحوا الحمام كان ايش اللي صار ؟
الموقف الثاني
هذه المرة أسامة ولدي الكبير هو بطل القصة ..
أسامة هذا لم ينم في الطائرة و لا ثانية واحدة .. طبعا إقلاعنا من جدة كان الساعة العاشرة ليلا .. وصلنا بعد 8 ساعات يعني بتوقيت السعودية 6 صباحا و بتوقيت ماليزيا 11 صباحا ..والولد لم ينم و لا دقيقة .. طول الوقت و هو يلعب بالألعاب الكترونية الموجودة في شاشة كل مسافر في الطائرة و بعدها يتفرج كارتون و شوي يقلب على الأفلام ...
المهم ما نام أبدا إلى أن وصلنا إلى مطار كوالالمبور و منها ذهبنا إلى الصالات الداخلية استعدادا لذهابنا الى بينانج ..
و في صالة انتظارنا للطائرة حيث رحلتنا الساعة الواحدة و أربعين دقيقة بعد الظهر .. الولد طاح من طوله و نام في الكراسي المخصصة للانتظار .. تركناه نائم حوالي ساعة الى أن حان وقت الطائرة ... و قوم ياولدي يالله .. و الولد في سابع نومة
والشاطر اللي يقدر يصحيه
ياللله يا أسامة و هيا و كل الكلمات قلناها و الولد كأنه في غيبوبة ..
آخر الدواء الكي ... أحضرنا كأسا من الماء و رشيناه على وجهه و صحي بعدها .. هاهاهاها
و الى مواقف اخرى لكم مني أجمل تحية