ابنتي الكريمة بنان :إجابة الرد رقم201
التحليل:
1- في البداية ما صدر من والدتك ومن والدك كانت أمور كانت عبارة عن صراعات زوجية لا علاقة لكِ بها.
2- استقبلتيه في حالة الطفولة وتتميز ب(الضعف , عدم الاستيعاب, عدم القدرة على تقييم, ولو قدرتي على التقييم فلستِ واثقة من صحة التقييم.
3- علاقتك بالوالدة يجب أن تكون بإعطاء الوالدة حقوقها كوالدة وترك ما يصدر عنها كزوجة لوالدك كزوج وما يصدر عن والدك كزوج لوالدتك كزوجة.
4- لا شك أن والدتك تعاني من مجموة عقد نتجت عن تربيتها ونشأتها ولا تقصد أن تكون سيئة ولكن ورثت من الصفات مثل العصبية والبخل والعقد ما يجعلها كما ترينها فهي ضحية وتحتاج للعلاج أو على الأقل الرححمة بها مما أصابها.
5- طبيعي تكون بين الزوجين مشاكل إذا اتحدت صفاتهما قوة شخصيتيهما
فالوالد كزوج بخيل وعصبي والأم كزوجة بخيلة وعصبية وكل منهما شديد الباس فطبيعي تكون هذه المعارك وإن كانت غير صحيحة, وخاصة في ظل البعد عن الوعي الديني والتعليم الواعي.
6- طبيعي كفلة شديدة الحساسية وتعايش هذه الصراعات الزوجية أن تهرب منها إلى صناعة عالم خيالي كما تحب أن تكون فيه.
7- بعد الزواج سحبت الذكلريات شخصية الطفلة معها ولبست الأدوار لتكرارها فصرتي محل أمك وزوجك محل والدك, وبين رغبتك السليمة في السير بحياتك الزوجية وذكريات الماضي حصلت ردود أفعال متناقضة مرة صائبة ومرة خاطئة وعقلك يبحث ن الصواب والأفضل.
8 - وصل عقلك من اختلاط المشاعر والواقع بالذكريات واخلاط الذكريات ورفضها وعدم الرغبة في رفض من أدخلها ( والديكِ) إلى يأس من الخروج من هذه المتاهة فحس بإرهاق شديد انقلب على خوف من قرب النهاية .
العلاج:
اشترى ملفين بلونين وسميه ذكريات الماضي
وأكتبي فيه كل ذكرياتك التي كتبتيها هنا بطريقة الوقائع (كل الأحداث) ثم المشاعر تجاهها.
وسمي الملف الثاني الواقع السعيد:
تكلمي فيه عن الوقائع تزوجت من فلان وهو وأذكري صفاته
وأنا الآن زوجتة
وأذكري الايجابيات والامكانيات التي تجعلك تصححين مسار حياتك مثل سأكون معتدلة في الصرف
سأساعد زوجي على عدم الاسراف
أنا غير وأمي غير
وهكذا من مثل هذه العبارات
بعد كتابة الملفين بخط يدك
إقرئي الأول بصوت ثم أكتبي عليه من الخارج لم يبق منه إلا ذكريات فقط وضعيه في مكان بعيد عن ناظريك
وأكتبي على الثاني مفتوح للسعادة وضعيه بجانب سرير نومك وسجلي فيه تقييمك لما تفعلين لتحقيق السعادة
بانتظار النتائج.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.