عضو المنتدى الفخري [ وسام العطاء الذهبي لعام 2015 ]
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 4,649
رد : (مميز) ’’’شــذرات إيمانية ’’’’
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحبتي في الله لاننسى أن رمضان على الأبواب فشمروا واستعدوا لتكونوا مع اللذين يعتقهم الله من النار
علينا أن ندرب هذه النفوس الضالة على الرجوع إلى الله وذلك بحتها على الطاعات من صلاة وقيام الليل وذكر وحسن الخلق وخاصة نحفظ ألسنتنا من الغيبة والنميمة وقول الفحش
فهلموا جميعا إلى مغفرة الله ورحمته ليدخلنا جنته
عضو المنتدى الفخري [ وسام العطاء الذهبي لعام 2015 ]
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 4,649
رد : (مميز) ’’’شــذرات إيمانية ’’’’
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحبتي الأعزاء أحببت أن أنقل لكم ما لأ ثر الكلمة على النفسية السامع وعلى الشخص المتكلم
فاللهم حصن ألسنتنا من الزلل
قوله صلى الله عليه وسلم : "إنَّ الرَّجُلَ ليتكلمُ بالكلمةِ مِنْ رضوان الله لا يُلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجاتٍ ، وإنَّ العبدَ ليتكلم بالكلمة من سَخَطِ الله لا يُلقي لها بالاً يهوي بها في جهنَّم "
عن معاذ بن جبل قال
كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار .............
ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه
قلت بلى يا رسول الله
قال رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد
ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله
قلت بلى يا نبي الله
فأخذ بلسانه قال كف عليك هذا
فقلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به
فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم "
عضو المنتدى الفخري [ وسام العطاء الذهبي لعام 2015 ]
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 4,649
رد : (مميز) ’’’شــذرات إيمانية ’’’’
فضل الإحسان إلى الجار في الإسلام :
لقد عظَّم الإسلام حق الجار، وظل جبريل عليه السلام يوصي نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار: "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه"
. وقد أوصى القرآن بالإحسان إلى الجار: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ)[النساء:36].
وانظر كيف حض النبي صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى الجار وإكرامه: "...ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره". رواه البخاري وعند مسلم: "فليحسن إلى جاره".
بل وصل الأمر إلى درجة جعل فيها الشرع محبة الخير للجيران من الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه". رواه مسلم