لاتخلي البعثة تطير من ايدك هذا انتي شفتي زوجك وتجاهله لابنه ولمصاريفه
على الاقل بكرا تقدري تكفي نفسك وابنك لاقدرالله وانفصلتوا
وزوجك اذا هو شاريك حتى لو كملتي دراستك مارح يتركك هو أخذك وعارف كل ظروفك انت سويتي الي عليك

لو راحت البعثة منك ايش بتسوي بتحطي يدك على خدك على امل انه يصالحك والا بتضلي وراه علشان يرجعك
انتي استخرتي وتوكلي على ربك وكملي دراستك واذا فيه خير الله بيسره لك واذا ما منه الا الشر بيصرفه عنك


الله يوفقك بكل خطوة يارب

__________________



هل تتعرضين للأبتزاز ؟؟ أدخلي هنا

مفضلة المتزوجين 2011-2014



مفضلة المقبلين على الزواج 2014

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حدثت مستجدات مهمة جدا معي :

أمس تم التواصل معي من قبل السفارة الألمانية وقالوا لي بأنه تمت الموافقة على فيزتي إلى المانيا ، للتذكير أنه تم رفض فيزة زوجي وأنا ماردوا لي فقلت يمكن رفضوني أيضا ، وفكرت أحول بعثتي على مصر ، وأجلت ذلك لأن الأوضاع في مصر مثل ماتعرفوا سيئة حاليا..

لا أعلم ماذا أعمل ، لا أصدق أن الفيزا تمت الموافقة عليها ، سعينا أنا وزوجي للمنحة مدة ثلاث سنوات متتالية ، أنا بعثة من الدولة وهو على حسابه الخاص،
حاليا :
- أنا تمت الموافقة على منحتي ويمكنني السفر لألمانيا في أي وقت
- زوجي رفضت فيزته لأنه لم يأتي بقبول جامعي ، يمكنه المحاولة مرة أخرى خصوصا وأن مبلغ الضمان لازال موجود، لكنه يأس وترك الأمر بعد موت أبوه .
- لا يمكنني أصطحاب طفلي إلا في حالتين : أولهما أن أقضي فترة لا تقل عن ست شهور هناك أتعلم اللغة ومن ثم الحصول على وظيفة وبعدها يمكنني أن آتي بطفلي. الثانية أن أدفع مبلغ مالي كضمان للطفل حوالي 6000 دولار ، وهو مبلغ كبير بالنسبة لي.
- لا أعلم هل أعود وأفتح الموضوع مع زوجي وأجعله يحاول مرة أخرى وخصوصا أنني تمت الموافقة لي ، هو كان معتمد على منحتي في الفترة الأولى حتى يدرس ويعمل.
- أخاف يرفض أو أخاف أسافر وأترك طفلي فيقوم هو ويأخذه من عند أمي ووقتها لن أستطيع الاستمرار في المنحة

هل جاءت الموافقة الآن لتعيد لم شملنا أنا وزوجي ، وتحقق لنا حلمنا ، خصوصا وأنه لا زال يتخبط بحثا عن عمل ودراسة؟؟
هل أقبل وأتوكل على الله ، هل أخبره ، كيف أخبره ، أخاف يكون رافضني ويفكر بالطلاق ويرد لي بسبب المنحة فقط ؟؟ لا أريد أن أظلم نفسي ولا طفلي..

هل سأصبر على فراق طفلي ست شهور ، أم هي لمصلحته لاحقا ، ليس لديه في الدنيا بعد الله إلا أمه ، أبوه لا يعتمد عليه ، أريد أعمل له مستقبل وأمن له حياته

دلوني يا أهل الحكمة والمشورة ، رجاء لا تتركوني وحدي لا أعلم كيف أتصرف والوقت أمامي محدود.
جزاكم الله الف خير.

هالبعثه رزق من الله
عاجلي باخبار زوجك وانظري لما يقوله

مرحبا
اخبري زوجك برساله سلمي عليه واسألي عن احواله ثم اخبريه بما استجد من امرك وﻻتخبريه بمخاوفتك اوبماذا تفكرين
فقط اخبريه عن الفيزه وﻻتذكري له ان الوقت ضيق واخبريه انكي تنتظري رده

ان لم يرد عليكي خﻻل يومين اتصلي به

السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته. .
ومبروك عليك البعثة .. اسأل الله العظيم ان يجعل لك من اولها خير وبركة حتى أخرها ..
ولكن ياغاليتي ارى وكأن اﻻمور تشابكت وتعقدت قليﻻ وحلها بعون الله وتيسيره ان تكون بيدك ..
فبما ان يمكنك السفر في اي وقت استخير الله في الوقت المناسب لك ويفضل ان يكون بعد وقت تستطيعي فيه بكل عزيمة استراجاع العﻻقة بينك وبين زوجك فسوء هذه العﻻقة ستفسد عليك سفرك حتى لو سافرت فلن ولم ترتاحي وتهني في سفرك .. والسببب تشتت تفكيرك بين الماضييي والحاضر والمستقبل ...
اقول لك بكل حق ياابنتي عيشي لحاضرك اﻻن اتركي الماضي وانسيه كما ذهبت ايامه ودعي ما مضى معها .. وﻻ تفكري بالمستقبل فهو في علم الله
وفكري اﻻن في حاضرك ووضعك اﻻن وكيف ستواجهينه ..
اقصد ﻻ تفرض افتراضات واعتقادات وتتخوفي منها فانت مستخيرة وهي خيرتك ..
يابنتي هناك محاولة ﻻبد ان تسعي لها مع زوجك واي ردة فعل من زوجك احتسبيها لوجه الله حتى تكسري تلك الحواجز بينكما
فكوني قوووية جدا لها فكري فيها جيدا واستخيري الله والله سيدلك للخير ..
المحاولة هي ان تذهبي فترة لزوجك وتعيشي معه عند اهله اكسبي امه لك وفي صفك حتى يشعر بقربك من اهله وحبك لهم ويبعد فكره المحصور فيما فعلتيه مع والده ..
.حاولي معه حتى يرضى وسيرضى ... ولكن انت حاااااولي بدون يأس وبدون تضجر وتحسب عليه فقول حسبي الله ونعم الوكيل عليه قويه جدا عندما نقولها في اوﻻدنا وازواجنا واخواننا .. ﻻننا ﻻ نريد ان يبتليهم الله اكثر مما ابتﻻهم مما يفعلوا من شرور انفسهم فلندعوا لهم بالهداية واﻻصﻻح .
حاولي يا بنتي وحاولي لله وبنية اﻻصﻻح وليس من اجل البعثة ومن اجل المستقبل
اعانك الله ويسر امورك واستخيرري الله في كل صغيرة وكبيرة تخص حياتك وتوكلي عليه فهو نعم الوكيل

ارسلي لزوجك رسالة مختصرة بالخبر . وانظري بماذا يرد
واستخيري ربك قبل إرسالها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
لا أعلم ما الذي يحدث معي ، أمس كنت فرحة مستبشرة بأن الأمور قربت فرج وأنني سأكلم زوجي وأبشره وأفرحه ، وأنا راجعة من الدوام حوالي الساعة الرابعة والنصف عصرا اتصل بي زوجي ، فرحت لما شفت رقمه رديت عليه لاقيته يتكلم بأسلوب فظ جدا ، قال لي :
- ايوه ، هل رحتي أخذتي المكيف من عند السمسار ؟
قلت له : لا ، ما معي حد يأخذه خالي مو موجود ، بكرة إن شاء الله بروح له
قال :
- اسمعي قولي لأمك هذه تحترم نفسها ، ليه تروح تفضح بي وتهينني عند زملائها في العمل
قلت : ايش قالت امي عشان فضحتك وهانتك؟
قال : قالت لهم أنني أنا من منعك عن زيارة أبي ، أنتم كنتم مقصرين وفوقها تقولوا للناس أن أنا من منعك استحوا على انفسكم واحترموا نفسكم
قلت له : تأكد في الأول ، هل أمي فعلا قالت هذا الكلام ، وبعدين ماهو بإهانة ولا فضيحة إن هي قالته، أنا بتأكد منها وبرد لك.
قال : وأنتي كمان ليه تروحي تكلمي عمي بموضوع المرأة الي تحت ، مش أنا قلت لك أن العلاقة منتهية قبل هذا الموضوع ، أيش دخل أهلك تروحي تقولي له ، تريدي تفضحيني؟
قلت له : تخاف من فضيحتك أمام أهلك وماتخاف من الله
قال : أنا قلت لك الي حدث ، ووالله لحد الآن أنا ساكت ، لو تريدوا مشاكل وفضائح راح تشوفوا ، خلونا نخرج بأدب وبدون مشاكل ، والله أنا ماعندي شيء أخسره ولا يهمني شيء بعد ما خسرت رضا أبي
قلت له : أنا ما كنت السبب الي خسرك رضا أبوك ، أرجو أن تنتبه لهذه النقطة
قال : أنتي السبب الأول والمليون ، أنتي أكبر غلطة في حياتي ، أنتي قلتي لي بالحرف ما أريد أرى وجهه ،
قلت له : أنت من بدأ بالكلام ذا يوم ولادة بنت خالتي وقلت لي لا أريد أرى وجه أحد من أهلك
قال لا تكذبي أنا قلتها من بعدك
وقفل الموبايل بعدها
والله العظيم كاذب ومنافق ، كان هو من بدأ وقبلها بفترة أيضا..
تعرض أهلي للإهانة منه ، والتحقير وخذلني معهم كثير ، واليوم يبحث عن حق له ولأبيه


تألمت كثير ورسلت له رسائل عديدة ، فحواها أنك على خلاف مع أبيك من قبل ماتتزوجني ، وأنا تزوجتك وأنتم مختلفين على أمور كثيرة ، وأنك خنتني مع المرأة ووقتها كنت متزوج أيا كانت العلاقة فلا تبرأ نفسك ، وقلت له بالضبط تواريخ الأحداث بدء من مجيء أبيه للمدينة للعلاج ونهاية بالوفاة

قلت له أيضا أن العلة لم تكن بي ولا بأبوك ، لكنها فيك وفي داخلك الممتلىء بالأحقاد والغل وسوء الظن

حسبي الله ونعم الوكيل فيه ، رجل بمنتهى البشاعة

ما أفكر فيه الآن ، أطالبه بالمبلغ الذي أقرضته أمي للسفر ، أخذ المبلغ وأدفعه ضمان لإبني وأخذ إبني وأسافر ، وهو حسبه الله سيجزيه على ذبه وافتراءه وتقصيره في حقوقي

يرى نفسه المحقوق ، رامينا ولا يسأل علينا ولم يتحمل مسئوليتنا قط ، ثم يأتي ليبحث عن حقوق ويحاكم الأخرين..

لعلها هي الخيرة لك،
فعلت ما بوسعك، حاولي لمرة أخيرة، جربي صياغة رسالة بأسلوب لطيف وأنك تحبينه و لا تريدين من العلاقة أن تنتهي وتودين منه مرافقتك للبعثة، وأخبريه عن التفاصيل.
قفي معه قليلا و اعذري نفسيته، تخيلي أنه مريض ويجب عليك انقاذه.
قد يفلح الأمر، وإن لم يفلح فتكونين قد استبرأت لنفسك و لابنك مستقبلا، وستكون صورتك أجمل في نظر زوجك بعد أن يخرج من أزمته.

ساله اخيره اذكري انكي لم تتعرضي له الا بكل خير
واذكري انك كنتي تعزي والده ووتتمن لو الامور غير ذلك
واذكري عن البعثه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرسلت الظهر لزوجي رسالة قلت له فيها :

" السلام عليكم ، كيف حالك ؟
أتصل بي القنصل الألماني وقال أن فيزتي طلعت ووافقوا عليها ، هذه فرصة ثانية من الله لنا ولإبننا ولمستقبلنا ولأسرنا ، خلينا نحاول لك من جديد ونطلع سوا ، ننسى الماضي ونبدأ صفحة جديدة ... منتظرة ردك

وصلني رده الصاااااااااااااادم جدااااااااااا قبل قليل ، حقيقة لا أعرف كيف يفكر هذا الرجل ، طريقة عجيبة ولا منطقية جدا

قال لي :

" في غرفة الفندق في العاصمة حين طلعت أتابع المنحة قبل يومين من وفاة أبي ، كان أبي يترجاني ألا أذهب إلى ألمانيا ، وأنا كنت مصرا ، قال لي لقد تعبت كثير وأحس بالموت ، أريد أن أرتاح ... قال ذلك وهو يبكي والله وهو يبكي ، وأبي رجل شديد عمره لم يبكي ، بعدها قال جملته : "إذا ذهبت لا أنا أبوك ولا أنت إبني " هذا المشهد يعاودني كل دقيقة

ثم أرسل رسالة ثانية يقول فيها أنه أرسل للبنك في ألمانيا كي يسترد المبلغ لديهم وقال " مستحيل أذهب ألمانيا حتى لو أصل سابع سماء "

الغريب في الأمر كله أن زوجي طلع للعاصمة يتابع للمنحة في السفارة الألمانية قبل يومين فقط من وفاة أبوه ، كان أبوه حينها لا يستطيع الحديث بسبب الجلطة ، يا ناس لا يستطيع الحديث مطلقا يتكلم بالإشارة ..

حسبي الله ونعم الوكيل