نبدأ اليوم فعاليات اليوم السادس عشر من شهر يناير في كوالالمبور .. للتذكير فقط .. فقد جئنا يوم أمس إلى فندق برجايا تايمز سكوير ... و قضينا يوما كاملا ممتعا و رائعا داخل أسواق و ملاهي و سينما الفندق ..
اليوم بإذن الله نستعرض أحداث ذهابنا إلى حديقة الحيوان ثم التسوق بعدها في مركزي بي بي بلازا و سونغي وينغ ثم الذهاب إلى شاينا تاون في المساء .. عن نفسي لم أكن أرغب الذهاب إلى الأسواق و لكن الأهل أصروا اصرارا عجيبا و لم أكن أملك إلا أن أرضخ لطلباتهم ...
كنا محتارين في أن نذهب لحديقة الحيوان أم لحديقة الطيور ؟ من خلال قراءاتي في المنتدى قبل مانروح كان المعظم يمدح في حديقة الطيور بأنها أجمل و أرتب و أكبر من حديقة الحيوان .. و لكن العيال يرغبون في رؤية الفيل و اللي يبغى الزرافة و الثالثة تبغى الأسد .... الخ . يالله خلاص دوختوني بصياحكم يا عيال .. اتوكلنا على الله و مشينا إلى حديقة الحيوان ...
بعد أن تناولنا فطورنا صعدنا للغرفة مرة أخرى أخذنا بعض الأغراض و نزلنا إلى مكتب التكاسي بأسفل الفندق ( يقع مكتب التكاسي هذا أمام سيفن إليفن بالدور الأرضي مباشرة من ناحية الشارع ) ..
ركبنا كلنا في تاكسي واحد و ازدحمنا به لأنه لم يكن معنا أي عفشغير عربيات الأطفال و التي وضعناها في الشنطة من الخلف .. .. وصلنا إلى الحديقة في تمام الساعة الحادية عشر صباحا ... و الله الجو كان حارا و الشمس حامية ..
بالنسبة لمواعيد الدوام بالحديقة فهي تفتح الساعة 9 صباحا و تغلق الساعة 6 مساءا .. التذكرة رخيصة جدا .. البالغين 5 رنقت والأطفال 2 رنقت ... ياسلام و الله حلو ..
لا أطيل عليكم .. و أترك الصور تتحدث بالنيابة عني ...
هنا صورة لمدخل الحديقة
و هنا رأينا الفيل و أبسط يا عم أسامة وهو الذي كان يتمنى رؤية الفيل . و كان فيه عروض يومية للفيلة بالحديقة و هذه صورة من العرض
.
هنا صورة الأسد في عرينه .. كان هادئا و لا يزأر ..
كانت هناك بحيرة رائعة في الحديقة ..
و هنا بعض من الطيور حول الحديقة ..
واو .. ماهذا يا عيال ؟ أظنه الخنزير البري ..
هنا الزرافة الطويلة و انبسطي يا أسماء ( راعية المطر) .. وكانت تسألني وقت ما رأت الزرافة .. ليه يابابا رقبتها طويلة ؟ لم أعرف ماذا أجبها ... عادت السؤال و طفشتني .. قلت لها عشان تاكل اوراق الشجر اللي فوق الشجرة ... صارت تسأل طيب ليه هي ماتأكل من الأوراق اللي أسفل الشجرة ؟
ما رأيكم ؟ و الله مسكينة حزنتني ..
ياساتر يا ربي .. مين هذا ؟
و جئنا للنمر و هو يتربص بنا ..
و هذا الكانغرو .. سبحان الله دائما أتفكر في كيفية الجيب الذي خلقه الله في بطنها لتحمل صغيرها ...
مسرح تفكر في مين يا عسل ؟
يوجد بعض من الطيور في الحديقة و من ضمنهم الببغاء الجميل ...
كانت الساعة قد وصلت حوالي الواحدة ظهرا و بدأ العرق يتصبب منا ..
و مرام المسكينة تئن من شدة الحر ؟؟ أوه نسيت أنا قلت ماأبغى أحكيكم ايش صار مع مرام إلى أن نصل لنهاية التقرير ... لا تستعجلوا قربنا من النهاية ..
المهم قررنا الرجوع للفندق مع انه كان بالامكان زيارة حدائق بيردانا فهي قريبة و لكن للأسف لم نتمكن من الذهاب مراعاة لحالة مرام التي أصبحت لا تتحمل الحر نهائيا هذه الأيام ..
المهم رجعنا للفندق و ارتحنا للساعة الثانية تقريبا .. طلعنا للسوق بعدها بالدور العاشر و اتغدينا شيش كباب و شيش طاووق مع رز .. كان نظام هذاه المطاعم انها تبيع لك الطعام فقط .. أما المشروبات سواءا الماء أو العصيرات أو حتى المشروبات الغازية فلن تجدها إلا في محلين آخرين يبيعان المشروبات فقط ... أيضا الحلى و الكيك لا يبيعه أحد سوى محلين متخصصين فقط في بيع جميع أنواع الحلويات و الكيك ..
اتغدينا ثم ذهبنا إلى سوق بي بي بلازا بالتاكسي 7 رنقت ..
كان مزدحما جدا بالرغم من اننا لم نكن في عطلة نهاية الاسبوع ... بضائعه جيدة الى حد ما و رخيصة .. و جلسوا الجماعة يتمشون و يتسوقون الى الساعة 5 بعدها ذهبنا الى سوق آخر بجواره و هو سونغي وينغ و هو متصل بالسوق السابق من الداخل .... بعدها رجعنا للفندق سيرا على الأقدام .. قريب جدا جدا ما ياخذ منك 5 دقائق ..
طلعنا للغرفة و ارتحنا و بدأت مشاورات الأهل على أن يذهبوا الى شاينا تاون .. بصراحة لم أذهب معهم فالجو كان حارا و رطبا ذلك اليوم و أنا لا أحب الأماكن المزحومة .. أخذوا الصغير مروان معهم و تركوا لي الثلاثة البقية .. آخر الزمن أنا صرت بيبي ستر ...
أخذت العيال و طلعنا للمسبح .. والله رائع جدا و كبير .. بدأوا العيال بالسباحة و أنا أطالع فيهم و مشتهي أسبح بس عاد تعرفون اللي صار لي بصن وي لاقون ؟ أوه نسيت اننا نترك حكايات المواقف الى نهاية التقرير بإذن الله .. يالله أحكيكم بعدين ..
المهم سبحوا العيال للمغرب و بعدها طلعنا للغرفة .. أكلوا شوية سناك و تشيبس و نزلنا ثاني على الملاهي .. و الله عيالي فلوها فل بتايمز سكوير ..
المدام و أختنا المصون مازالوا بالسوق الصيني و اتصلت عليهم الساعة التاسعة يالله يا حريم ارجعوا ..
رجعوا على طول ماشاءالله بعد ما أخذوا حمام سونا هناك .. و ماشاءالله اتبضعوا كثير و مانسوا انهم يصورون لنا السوق حسب ما طلبت منهم ..
و إليكم بعضا من الصور
هنا لحظة ماوصلوا السوق
هنا صورة للشارع
البوابة الرئيسية
أحد الطباخين و محله بقرب الشارع
و هكذا وصلنا الى نهاية تقرير اليوم .. يتبقى لنا حلقة واحدة فقط نستعرضها لاحقا وهي عن زيارتنا للبرجين و منارة الاتصالات ..و إلى ذلك الحين لكم مني و من جميع أفراد عائلتي أطيب تحية و أرق سلام ..