لو استشعر أحدنا وهو يفتح المصحف، أنه سبب أنزله الله إلى الأرض، طرفه بأيدينا والآخر بيده سبحانه، وأن من تمسك به لن يضل أبدا إذا فقهه وتدبره، لما هجره، ففي الحديث الصحيح: " أبشروا ابشروا ؛ أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ قالوا : نعم . قال : فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به ؛ فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا" الصحيحة.