السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•✦✿ #حديث_اليوم ✿✦•
" أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يكن يترُكُ في بيتهِ شيئًا فيه تَصاليبُ إلا نَقضهُ "
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5952 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
https://youtu.be/fgQOWn4SdHA
•✦••✦••✦•
•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•
#سؤال_وفتوى :🌤🍃
ما حكم لبس الملابس التي فيها صليب ، ولم نعلم بوجوده عند شرائها ، حيث إنه لا يكون على شكله المعتاد لنعلم به قبل شرائها ، وإنما على أشكال غير معروفة وغير واضحة ، ما حكم لبسها ؟ .
الجواب :📩
كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم نقض صورة الصليب إن وجدها في ثوب ، أو حصير ، أو غيرهما ، ولم يكن ليقرَّ وجود رمز لدين محرَّف يثبت صلب المسيح عيسى بن مريم عليه والسلام كذباً وزوراً ، حتى صار ذلك الرمز مقدَّساً ومعظَّماً ومعبوداً عند تلك الطائفة
" إذا علِم بوجود الصليب في الملابس بعد شرائها : فإنه تحرم الصلاة فيها ، وتجب إزالة الصليب بما يزيل صورته ، بحك ، أو صبغ ، أو نحو ذلك ، ولما روى البخاري في " صحيحه " عن عمران بن حطان : أن عائشة رضي الله عنها حدثته : (أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئاً فيه تصاليب إلا نقضه)"
وكيف يرضى مسلم أن يضع على ثيابه صورة وثن يعبد من دون الله ، ويشير إلى ديانة محرفة وعقيدة باطلة ، أبطلها القرآن الكريم ، (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ) النساء/157 .
🖋"فتاوى اللجنة الدائمة" بتصرف