السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•✦✿ #حديث_اليوم ✿✦•
قال صلى الله عليه وسلم : ( مَن تفَل تجاهَ القِبْلةَ جاء يومَ القيامةِ وتَفْلَتُه بَيْنَ عينَيْهِ )
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 1639خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
https://youtu.be/c9kwqLKzwT8
•✦••✦••✦•
•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•
#سؤال_وفتوى :
في الحديث وأرويه بمعناه: أن الإنسان لا يبصق في صلاته أمامه؛ فإن الله قبل وجهه، السؤال : هل هذا يشمل عندما نذهب إلى الصلاة ونعود منها وعندما نجلس بين الأذان والإقامة؟ أم أن النهي في الصلاة فقط ؟
الجواب :📩
فقد ثبت مرفوعا من حديث حذيفة: "من تفل تجاه القبلة جاء يوم القيامة تفله بين عينيه" الحديث. رواه أبو داود، وقد قال بعضهم بأن هذا عام في الصلاة وخارجها. وهو قول الشيخ الألباني رحمه الله :
(في الحديث دلالة على تحريم البصاق إلى القبلة مطلقا سواء ذلك في المسجد أو في غيره , و على المصلي و غيره)
وذهب آخرون إلى أن هذا خاص بحال الصلاة فقط.
وهو الأقرب؛ لوجهين:
الأول: أن هذا قد قُيد في بعض الروايات بالصلاة؛ ففي "الصحيح" للبخاري من حديث أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المؤمن إذا كان في الصلاة فإنما يناجي ربه فلا يبزقن بين يديه ولا عن يمينه ولكن عن يساره أو تحت قدمه" .
وفي "المصنف" لابن أبي شيبة من حديث حذيفة مرفوعا: "من صلى فبزق تجاه القبلة .." الحديث.
فيُحمل المطلق على المقيد.
والثاني: أن هذا مما يقع كثيرا خارج الصلاة، وتعظم الحاجة إليه، ولو كان عاما لبينه النبي صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.
🖋 الشيخ سليمان الماجد ، بتصرف