كتبتكِ امنيات
اكتبها وأمحوها
اعد
الثواني
والدقائق
والساعات
رسمت الامنيات
على ساحة الحلم
وابقى
ادور بين الامنيات والحلم
يمر العمر
تموت الاماني
يتبخر الحلم
ويبقى محمد العبادله
يلف في دائرة مفرغة
باقي العمر
كم كانت قريبه الى نفسي وكلما اغتالني الشوق والحنين
وكلما نال مني الضيق اهرع الى صورتها
اشكو اليها الحال وما انا فيه
والان تهرب مني كلما سمعت وقع حروفي
التي تطاردها من بعيد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعيدا عن المقدمات التي تكون في الغالب لا تسمن ولا تغني من جوع
حاولت لا بل فعلت ان اجعلك بين جنون الحرف وهذيان الكلمات
ملات جميع الصفحات بك وانا اتوسد وسائد الوجع فيك
بعد ان جثمتي وهمك على صدري حتى صرت منهك من اهات الشجن
مما تقدم غيرت مسار الحرف واخترت له لغة اسميتها اللغة المسمارية
كنت قد كتبت لك فيها عن قصد مني اكثر من مرة بعد ان وصلت الى ما وصلت
اليه جراء تصرفاتك الرعناء وخزعبلاتك السلطوية
فقد اخترت الغة المسمارية لان الخشب لا يفقة الا لغة المسامير