[COLOR="rgb(0, 100, 0)"](مرحباً
ما بين الأقواس كلامك أبني الزوج الكريم وما تحته تعليقي
مستشارنا الفاضل(:
مرحبا فيك أبني الكريم
" حسيتها تتهرب "
لأن فجر الطفلة ساكنة فيها وهي تعرف ما ينتظرها حيث تخشى مواجهة والدتها بمخالفتها بالتصرف دون علمها
(امها كانت قلقانه كثير عليها)
لأنه تم حجب الرؤية عنها وسلوك فجر وهي عندك وكأنك أخفيت طفلتها وتخشى أن تتصرف بخطأ ينسب لها فعقدة الفشل مسيطرة على الأم.
(وأمها حريصة عليها جدا)
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]لتتأكد من سيطرتها على هذه الطفلة
(وطول الجلسة فجر كانت هاااادئة و ما تتكلم ألا اذا أمها سألتها)
فجر تنفيذ التمارين بفرح طفولي مؤقت بدعمك وهي بعيدة عن والدته وراحت الفرحة بوجود أمها وليس كسيدة تعي أن ما تفعل هو حق لها وخطأ من أمها التدخل فيه.
(و جالسة هي جنب أمها حتي كأسة الشاهي امها تعطيها إياها و الغريب إن كان فيه مجموعة بساكيت
وأعطتها امها واحد واخذته فجر مع العلم إن هالنوع من الحلويات فجر ما تحبه لما أجيبه أنا ما تأكله لكن من امها اخذته)
خضوع طفولي لمركز السيطرة والطاعة لتخفيف العقوبة المتوقعة كما يوحي لها عقلها.
(و سألتها امها وش فيك يا فجر ؟ انت تعبانه ؟ قالت لا ..
قالت لها ليش لك مدة ما جيتي ولا تردين علي ؟ فجر سكتت و قالت لها امها : المفروض كل يوم تكلميني
ولا تغيبين كل هالمدة .. )
بدأ الاستجواب والتوجيه
(أنا رديت وقلت : يا عمه أشغال ولا فجر ودها تجيك ، و ش يعني اسبوع ما جتك شوفها الحين عندك .. )
تلطيف جميل منك عند فجر وكأنها تقول ما ينفع مع أمي
(قالت ايه بس ما يصير تنشغل عن امها ؟ )
تهميش كامل لفجر أمامك وسكوتك عن هذا التميش يؤثر
(قلت هي مو منشغله عنك كلها اسبوع بس واول ما حصلت فرصة
جتك ..)
محاولة تلطيف من المحامي الطيب عند الإدعاء
(فجر طالعنا وسااااكتة " هي عادة تتكلم بس هالمرة لا " )
تنتظر الحكم بين الإدعاء الشرس والمحامي الطيب
(رجعت امها وسالتها فجر وش فيك ؟ )
لم تقتنع بالمحامي وكأنه يخفي شيئاً أو يتدخل فيما لا يعنيه (في نظر الأم)
(ردت ولا شي الحمد الله ..)
فجر تطمن نفسها بأنها ليست خائفة إلى درجة الصمت
(قالت لا يكون مخبيه عني شي ؟ قالت لا .. وهي ما طالع امها ..!)
استمرار سياسة الأم القاسية الخائفة من الفشل مع فجر الطفلة وكأنها لم تتجاوز سن الطفولة بعد
(قالت لها امها قومي جيبي كاسات من المطبخ)
تصريف من الأام واستجابة من البنت حيث مستسلمة بانتظار الحكم
(قامت ويوم راحت سألتني امها وش فيها ؟ )
الادعاء العام يبحث مع المحامي الطيب حالة فجر
(" يعني امها ما تبغي فجر تسمع وقو متها كانها طفلة ")
ليس كأنها طفلة بل هي عند الأم وعند فجر طفلة
(فقلت لها ان ما فيها شي ..)
المحامي الطيب يستمر في حجب الرؤية عن الأم مما ينذر بأن سياستها في السيطرة على ابنتها تتعرض للاختراق
(وقالت لا يكون مزعلها او هي مسوية شي غلط قلت لها لا )
الاستجواب والتلميح بالقوة للمحامي الطيب
(وتمدحت بفجر ..! )
تضامن المحامي الطيب مع فجر لتلطيف الجو
(الي لاحظته ان ام فجر متعلقه بفجر كثير)
لأنها من مواطن اتهامها بالفشل لو تصرفت بما يشمت فيها من يتهمها بالفشل.
(وتكلمها كانها تكلم طفله صغيرة)
ما زالت في نظر الأم كذلك وليس كأنها وفجر مستجيبة لذلك.
(يمكن لانها اصغر بناتها)
لا
(وفجر كمان قالت بتجلس عند امها)
أفضل مصدر أمان من الأم القاسية هو الاستسلام لها وهو مع قسويته أريح من البعد عنها والشعور بالخوف من الشعور بالذنب
(بس أنا قلت لا ورحنا ..)
انقاذ لطيف ومؤقت لفجر من تجربة قاسية.
(" فجر وان كانت تخاف من امها ومسيطرة عليها الا انها متعلقه فيها بشدة ")
فجر الطفلة بدون تفكير وبدون شخصية وتمت برمجتها أن كل شيء لها بالدنيا هو أمها فتنفذ البرمجة بدون قناعات فهي لا تملك.
(وسالتها بالسيارة ليش بتجلسي وانت كنت رافضة تروحي ؟ قالت كنت احسبها زعلانة )
وتزعل من أيش ( في نظر فجر أنها ستغضب من مخالفتي لمبادئها بالتمارين مع نفسي وزوجي) ولم تنظر فجر لغضب الأم بسبب عدم الاتصال أو الحضور.
(قلت زعلانة من إش ؟ )
سؤال موفق ففجر قد أجابت على سؤالك من باب التفكير بصوت مسموع
(قالت مادري بس حسيت )
نعم حست حيث تخيلت فجر أن أمها قد تعلم بما فعلت حيث كان للأم علم سابق بالتمرين الثاني واتهمت فجر بالغباء وعدم الفلاح طول عمرها, وسبق تحليل هذه النقطة وقتها.
(، قلت وليش بتجلسي طيب )
سؤال آخر موفق
(؟ قالت لأني تعبانه)
والمريح من الضغط الحاصل بين الصحيح وضغط الأم هو قسوة الأم مصدر الأمان ولا البعد عنها مع الشعور بالذنب.
(احس أني مشتته ابغي أمي معي .. )
فعلاً مشتتة فعقلها يقوم بأعلى طاقته لتحليل فهم الصح من الخطأ بين ما اقتنعت به معك وبين ما تمت برمجتها عليه من أمها فتعرض عقلها لضغط هائل أصابها بالإجهاد
(ويوم رجعنا نامت مباشرة بدون حتي تتعشي و نامت باستغراق)
من نعم الله سبحانه أنه يسر عدد من الأمور لتخفيف الضغط النفسي الهائل الذي لا نحتمله ومنها الهروب للنوم أو البكاء أو التبول اللا إرادي أو الشعور المفاجئ بالجوع وغالباً ما تكون هذه الأمور أوضح عند الأطفال عند الأزمات العاطفية الحادة.
(وكانت حاضنه المخدة وهالحركة تسويها ان كانت تعبانه حيل "
حركة من الطفولة
(- ما دري هل غلطت أني ماخليتها مع امها وهي محتاجة لها كثير ؟)
لا لم تخطيء لأن بقاءها مع أمها سيشعرها في البداية بألأمان ثم تستسلم للأم وتنتظر التوجيه القاسي ثم قد تتغلب ثوابت الأم فتلغي نتائج التمارين سيثبت عندها قوة هذه الثوابت فتستسلم لها.
نصيحتي لك:
1- مفتاح علاج فجر بيد والدتها وهي التي ستعطيها الحرية
والارتباط بينهما لابد أن تفكه أنت لأن فجر لن تتمكن منذلك بنفسها ولن تمكنها الأم من ذلك لو حاولت.
2- هو مواجهة الأم بحالة فجر بحضور فجر: والوقوف بكل قوة في وجهها لمصلحة فجر.
3- يتم الوقوف في البداية بأسلوب لين مع حزم بأن الأم نجحت في تربية أولادها وبناته ولم تفشل كما كان والد فجر يهددها وأن فجر تعيش كأنها طفلة بسبب حزم الأم وأنها بحاجه لتوجيه الأم لها بالتصرف بما تحب.
4- السبب لفعل ما ذكرت في الفقرة 2 و3 هو كسر الحاجز عند فجر أن أمها التي لا تقهر يمكن مخاطبتها ومخالفة رأيها وتبدأ الأم بالاستيقاظ من فكرة عقدة الفشل وأنها منكشفة في هذه العقدة وبذلك نقلب نقطة قوة الأم إلى نقطة ضعف, وترى أم فجر أن مكانتها تهتز عند فجر.
قد تقول إن مواجهة أم فجر صعبه وهي قاسية
ولكن تأكد أنها تعاني من الضغط مثل فجر وبحاجة لمن يريحها منضغط عقدة الفشل.
بانتظار تعليقك ورؤية فجر لما كتبت هنا.
[/COLOR][/COLOR]
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 18-05-2011 الساعة 11:12 PM