أخي الحبيب معدن الرجولة ..
هل أفهم من مشاركتك الأخيرة أنك لن تنكر على زوجتك لو سلكت هذا المسلك في الكلام ؟ بمعنى هل يكون إنكارك ذاتيا فقط كما الحال في تعاملي مع زوجتي .. فأنا أنكر قسما من تلك العبارات لكن لا يدفعني ذلك الإنكار لاتخاذ إجراءات معينة .. فهل يكون لك نفس الموقف أخي الفاضل ؟ |
ردي السابق كنت أريد الوصول لعدة أفكار برد واحد وسيكون ردي هذا مركزاً على هذه النقطه تحديداً فعلاً سأنتهج منهجك سأنكر قسماً من هذه العبارات و أظهر تضايقي منها و إذا كانت زوجتي ذكية ستتجنب ما يضايقني لترضيني لكن لن أحاول تحديد ما يتم إرساله لها من صديقاتها بأن أقول لها مثلاً ( قولي لصديقتك لا ترسل لك هذه الرسائل ) لأنه دخول في نية المرسلة و تشكيك و فرض سيطرة على إمرأة لا تعني لي شيء و أيضاً إذا كانت زوجتي ذكيه ستخبر صديقتها بعدم إرسال ما يضايقني المسألة بالنسبة للزوج و إنكاره خليط من المشاعر الحب و ما يحمله من أنانيه و تملك للقلب فلا يكون فيه أحد سوى الزوج الخوف من مبدأ الحمايه فالرجل إحساس الحمايه لديه قوي وخصوصا تجاه زوجته الغيره من أن تصرف هذه العبارات لأي كائن حي غيره لأنه صعبه جداً جملة ( صداقتك تشعرني بالآمان أحبك لآخر يوم في حياتي ) و الجمل على هذا السياق أو بعض العبارات لو أرسلت لزوجتي سأنكرها بلا شك و أتضايق منها و لكن أن ترسلها زوجتي سيتجاوز الأمر الإنكار و التضايق حد الغضب منها شعور الأمان شعور يحققه الزوج لزوجته فكيف تصرفه الزوجه لغير الزوج حتى لوكانت صديقه الحب يحمل في طياته شعور بالأنانيه و التملك و لا يريد الزوج أن يكون في قلب زوجته سواه و أخير حتى ألخص تعاملي في حال كانت زوجتي هي المستقبله للرساله ستكون ردة فعلي الإنكار و إبداء تضايقي( من مبدأ الخوف بنسبه كبيره و الغيره بنسبه ضئيله ) و الإجراء متروك لها و لذكائها لإتخاذ اللازم حيال مايضايقني و في حال كانت زوجتي هي المرسله ( أسأل الله أن لا ترسل هذه الرسائل غيار بشده ) ستكون ردة فعلي الإنكار و التضايق و إتخاذ إجراء ( من مبدأ الغيره بنسبة كبيرة و الخوف فقد يكون هناك تقصير مني ) و صدقني المسألة في النهاية تعتمد على حب و خوف و غيرة و تواصل الزوج مع زوجته مثل حالتك و هذا ما جعل كثير من الأخوات يستغربون إنكارك و عدم فهم سبب طرحك أسأل الله أن يحفظ لك زوجتك و يديم الحب و السعادة بينكما |
حقيقة لا أعلم كم بلغ عدد ردودي في هذا الموضوع لكن تحملني ويا أخي الأمر ليس بيدي فأنا ( أحبك ) في الله تداركت الكلمة أنها في الله حتى لا يطبون علينا عضوات الهيئة سأسرد عليك قصة للعظه و العبره في صباح يوم الثلاثاء كنت جالساً على مكتبي أشرب قدحاً من القهوة منصتاً لشقشقة الطيور و أشعة الشمس تداعب و جهي ( بغيت أقول الجميل بس راح أطلع كذاب ) و في لحظة و إذا بذالك الطيف القادم بإتجاهي ( خارج النص أعجبتني شقشقة و قدح القهوة و طيف . حسيت إني مثقف ) فإذا هو صديق لم أره من سنوات فنهضت من مكاني مرحباً به فقلت ( هلاااااااااا يا عسل و ينك من زمان ) شعرت بحشرجة من كلمة ( يا عسل ) و لكني تجاوزت المسألة و جلسنا نتحدث و نعيد الذكريات و لكن مازال في نفسي شيء من كلمة ( يا عسل ) و لم يزلها سوى صديقي عندما قال . و الله يا معدن الرجوله غيرتك نجد وسرت ذرب و كلامك حلو أيام الجامعة كنت عندما تراني ترحب بي فتقول ( هلااااااا يا التمساح ) فهدأت نفسي و تطمنت أن صديقي لن يبلغ علي الهيئة خرجت من هذه القصة بمفهومين 1- لا تسخر من الناس و خصوصا النساء 2- تبين لي بما لا يدع مجال للشك و الريبة أني و أنت أخي شاطيء المحبه ( دقه قديمة ) و لسنا كول و لا نتمتع بالذرابه و حلو الكلام عندما أنكرنا و أن المسألة تحولت من تميع إلى ذرابه و كلام حلو وفق مفهوم المجتمع لكن أليس أفضل أن نتمسك أنا و أنت بمفهومنا فأشعر أنه الأصوب ( قلي ما رأيك و عجل علي أخشى أن أفتن و يأتي لي صديق يوم السبت و اناديه بخوخه ) |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|