السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•✦✿ #حديث_اليوم ✿✦•
قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يحِلُّ للمرأةِ أن تَصومَ وزَوجُها شاهِدٌ إلَّا بإذنِه، ولا تَأذَنَ في بَيتِه إلَّا بإذنِه، وما أنفَقَتْ مِن نفَقةٍ عن غيرِ أمرِه فإنَّه يؤدَّى إليه شَطْرُه )
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5195 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
https://youtu.be/M-M8EyPlJRo
•✦••✦••✦•
•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•
#شرح_الحديث :🌷🍃
حقُّ الزَّوجِ على زَوجتِه عظيمٌ، وطاعتُه في غيرِ معصيةِ اللهِ تعالى لازمةٌ وفي هذا الحديثِ يُبيِّن الرَّسولُ ﷺ بعضَ حُقوقِه وبعضَ ما يلزمُ الزَّوْجةَ طاعتُه فيه، حيث نهى أنْ تَصومَ المَرأةُ وزَوجُها حاضِرٌ إلَّا بإذنِهِ، وهذا في صَوْمِ التَّطَوُّع؛ فإنَّ له مَنْعَها مِن التَّنَفُّلِ إذا أرادَ ذلك، أمَّا الفَرضُ فَلا.
وكذلك نهى النَّبيُّ ﷺ الزَّوجةَ أنْ تُدْخِلَ أحَدًا بيتَ زوجِها، سواء كان رَجُلًا أو امرأةً إلَّا بإذنِهِ، ثُمَّ بَيَّنَ النَّبيُّ ﷺ أنَّهُ إذا أنفَقَتِ المَرأةُ مِنْ كَسْبِ زَوجِها عن غيرِ أمْرهِ فله نِصفُ الأجرِ.
في الحديث: أنَّ حَقَّ الزَّوجِ آكَدُ على المرأةِ مِنَ التَّطوُّعِ بالخيرِ؛ لأنَّ حقَّه واجبٌ، والقيامُ بالواجبِ مُقَدَّمٌ على القيامِ بِالتَّطَوُّعِ. وفيهِ: إثابةُ الإنسانِ على الخَيرِ إذا كان سببًا فيه، ولو لم يَعلَمْ.