السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لاأدري ماذا أقول فقد عجز لساني عن الشكر والتقدير كم بكيت مما قرأت من معاناة في دواخل البشر استطعت بفضل الله أن تساعد أصحابها في التحرر من أغلالها فكرت أن أقترح على الإدارة فتح قسم خاص لإستشاراتك لكي يكتب الأعضاء بحرية أكثر ولكن تراجعت فعندما يرى الأخرون معناة غيرهم سيشعروا بالراحة وبأنهم أفضل من غيرهم ولكن ندائي للإدارة بان يتم افتتاح قسم عام لكي يكتب كل عضو مشكلته في موضوع مستقل لكي لايتشتت الأعضاء في المتابعة ولاتتعب أنت في ترتيب الأفكار والردود وجزاك الله الجنة ورفع من شأنك في الدارين وهنيئاً لك ما وهبك الله من نعمة تستحق الشكر كما قال عليه الصلاة والسلام ((أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أوتقضي عنه ديناً، أوتطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل)) |
أولاَ جزاك الله كل خير وجعله في موازين حسناتك .لم أفهم منك هذا العبارة (( الطبيب معجب بك أو لفت نظره شيء جميل فيك وتعلق بك ولكن لم يجد باباً ليصل منه إليك أو ككيف يعبر عن ذلك أو معجب من بعيد, وقد يكون حب من طرف واحد(كما اتوقع).)) إذا كان معجب أو لفت نظره شي كيف أفتح له الباب أو كيف أتركه يعبر حتى وأن كان حب من طرف واحد من الطبيب أو مني كيف ستطيع أن نزيل كل العقبات حتى نعرف بعضنا البعض .
|
دائماً نخلط بين الحب والإعجاب لأن الفرق بينهما دقيق ..
حب من طرف واحد " إعجاب " ( أو مني ) وهذا الي أنا توقعته من بداية موضوعك ، نحن أحياناً حين نرغب بشيء نتوهم حدوثه أو ربما الشخص المقابل يوهمنا به . ولا يوجد عقبات حتى تزيليها ولا يحتاج الطبيب لمن يفتح له الباب لأنه لو رغب فعلاً سيعرف كيف يفتحه بنفسه . وهذا لا يعجز اي رجل ، بإمكانه ان يتكلم بشكل صريح ومباشر ويأتى البيوت مع ابوابها . ربما شعر الطبيب برغبتك هذه " تريدين فتح الباب " ولا تقولي لا فأراد أن يعلقكِ به. أنا لا أشكك بنيته لكن هذه الحكايا دائما ما تتكرر ورايتها بنفسي ، الطبيب يقابل الآف المريضات ، لكنه لا يتجرأ إلى على من تفتح له الباب ، وتكون بمفردها وتكون صغيرة غير متزوجة ، خذيها من واقع تجربة مني " والله على ما أقول شهيد " : قابلت اصناف الأطباء بحكم مرضي و دخلت عدد من المستشفيات وابقى فيها ايام مع عدد من الأطباء ، بعضهم له أساليب بمنتهى الخبث ومنها ما ذكرتي ، ومنها ان يعود لك كل دقيقة يسألك هل أنتِ بخير، هل نمتِ هل تحتاجين شيء قبل ان يذهب؟ ، ومنها أن يتاملك كلما أتى وذهب أو مر من أمامك بنظرات توحى بالتعاطف والرقة والإهتمام البالغ ، وفتح اى حوار بلا هدف ، وإن لم يجد تجاوب يغير الأسلوب ، و يجس النبض ، ومحاولة منه لدفعك للمبادرة ، فقد سألني احدهم مرة : لم تنظري إلي بهذه الطريقة ؟!! وعلامة هذا كله أنه يختفي مع وجود أي محرم من محارمك الرجال .. - حكاية أخرى توضيحيه : اختى شاهدها شاب في السوق أعجب فيها ، لحق أخي واخذ رقم جواله وتكلم معه شوي واليوم الثاني جاء وخطبها .. يعني الشخص الجاد لا يحتاج للف والدوران حتى يصل لما يريد فالموضوع سهل جدا لو كان صادق ..! ( اعتذر للمستشار رجل الرجال على المداخلة ، لكن لأني فتاة مثلها وافهم شعورها جيدا ، و تعاملت مع امثال هذا الطبيب و مرت علي نفس هذه الأساليب ، شعرت أنه من الأمانه أن أوضح لها ) |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|