أمامكِ الطريقة المباشرة .. وأخرى هي الغير مباشرة للحديث معه بشأن هذا الموضوع ..

الهدف هو ( الصراحة ) ولا غير كما تفضلت بذلك الأخت " دلع ودلع "

وإن انعدمت الصراحة بين الزوجين ... فماذا يبقى !!!

أيضاً هناك نقطة قوية تعنيكِ على الحديث معه أكثر ... ألا وهي أنه لم يكن كذلك في بداية الزواج ..

فتستطيعي هنا أن تصارحيه بكل لطف نسوي ..... بأن لم تكن كذلك يا حبيبي ... فما الذي غيّرك ؟؟

لعل لديه سبباً مُقنعاً أو نقطة معينة يذكرها لكِ فتساعديه على إزالة ذلك السبب العقبة ...

بغض النظر في أن تكون تلك العقبة بسببكِ أنتِ ( من حيثُ لا تعلمي ) أو بسببه هو .. أو بسبب آخر خارجي ..

المهم ما دام الموضوعُ يهمكِ فسوف تعينيه .... أليس هذا صحيحاً ؟؟


وهمسة بسيطة أخيرة : لا تجعلي من هذه المشكلة أمراً كبيراً قد يفضي إلى مضايقته .. فالمشاكل اليومية

في الحياة الزوجية كثيرة ... فيجب أن نعطي كل مشكلة حجمها .. ولو كبُرت ... فقد يكون هذا خطراً على تلك الحياة


وفقكِ الله ... ويسر أمركِ