أخي الكريم .. الحمد لله الذي وفقك للتوبة وهداك إليها
وأسأله رب العرش العظيم لك الثبات والعزيمة الصادقة
هذه متعة زائفة .. للحظات .. ومصيرها إلي زوال .. ويبقي أثرها ومرارتها والندم يُعذب من يداوم عليها
أخي الكريم .. لو أن ما كنت تفعله كان بسبب الفراغ ..
فاحرص أن تجعل أوقاتك عامرة بذكر الله وقراءة القرآن ... وما يفيد من الهوايات والرياضة
أما لو وجدت في نفسك رغبة تزداد .. وقد قاربت مقاومتك علي الانهيار ...
فتذكر دائما .. نفسك في موقفين مختلفين أمام الله ...
الأول .. وأنت قد أصررت علي هذه المعصية .. والله يقول لك أنه قد وضعك في اختبار .. لكنك لم تصبر
أما الثاني .. وأنت بين يديه سبحانه وتعالي .. وتقول له .. يارب لقد ابتليتني .. وأنا صبرت .. وتركت المعصية لأجلك أنت
وكانت السُبل أمامي إليها يسيرة ... لكني خشيت هذا اليوم الذي أنا فيه الآن بين يديك
أيهما ستختار ... ؟!