الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
هذا الأخ لابد أن يعرف أن الذي يخاف الفضيحة ولا يخاف من عقاب الله مرتكب جرم عظيم نخشى عليه جداً لأنه يخاف من الناس أكثر من خوفه من الله.. فنخاف أن يفضحه الله عند الناس وفي الآخرة له عقاب عظيم. وهو بدلاً من يطلب من الله التوبة على فعله الزنا أخذ ييسّر ذلك لتلك المرأة فهو وهي من الوزر سواء. أرى أنه لا حل إلا أن يتوب أولاً إلى الله ويبكي على خطيئته وعسى أن يتقبل الله ويصارح زوجته بما عمل ثم يخبر أخاه بما تفعله زوجته ويخبره بما فعلته معه ولينتظر ما يقدّره الله له. فلابد أن يرضى بما سيحصل له.. سواءً من فضيحة أو غيرها وقد يكون الستر من الله فالله يحب الستر لكن في حالة ذلك الأخ قد جرّب أن يستر عليها ولكنها ما ارتضت وأبت إلا تتمادى وأن توقعه حتى تظل في عماها.. لذلك لابد من ردعها وإكرام شرف الأخ. والله أعلم.
اللهم هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
__________________
لغير جمالكم نظري حرامُ وغير كلامكم عندي كِلامُ ( الكِلام هو التعب والشدة )
وعمر النسر منكم بعض يوم وساعة غيركم عامٌ وعامُ
أحب بأن أكون لكم جليساً وتنصب لي بربعكم خيامُ
إذا عاينتكم زالت همومي وإن غبتم دنا مني الحِمامُ ( الحِمام هو الموت )
فداووا بالوصال مريض هجر يهيم بكم إذا سجع الحَمامُ