أنت تقول أن زوجته تحبه أضعاف مضاعفه والإنسان حينما يصل لهذه الدرجة من الحب أعتقد أنه يكون قمة في الرومانسية من الواضح أن صديقك لا يبحث عن الرومانسية وإنما اعتبرها مجرد حجة فقط ومن الذي يضمن له أن الزوجه الثانيه سوف تطفئ له لهيب هذا الشوق
والله انكم تخوفون يا الرجال انا لو مكان حرمته وبهذا الحب له وما قصرت معه راح اطلب الطلاق لانه بكذا اريح لي وله ويشبع بزوجته الي كلها رومنسيه هذا اذا لقاها
الله يسعده مع ام عياله ويحاول يجدد رومنسيته معها ويبدأ هو بكل الي بخاطره عشان تمشي زوجته على طريقته والله يوفق الجميع
والله ماناقصها شي ولايبغى لها شي : أخوي تعلم فن (فهم نفسية الزوجه ) (يوجد هذا الكتاب في مكتبة جرير) وسوف تعود المياه إلى مجاريها واصبر عليها مادام صديقك يقول إنه يحبها وكل شي تمام في تمام وهي تحبه بس هو ماعرف يفتح قلبها زين وعسى الله يوفقكما *** آميـــــــــن يارب
ثم إن الرومنسية مع الوقت وبعد الإنشغال بالحمل والإنجاب والتربية وكل متطلبات الأولاد قد لا تسمح لها ولا تمنحها الوقت لتلتفت إلى مثل هذه المشاعر والأفكار الرومنسية وبما أنه يحبها الأكيد أنه رأى فيها
ما يعجبه ويلهب مشاعره من غزل وتودد حتى ولو كان ذلك مقتصرا على الأشهر والسنوات الأولى لزواجهما هذا دليل على وجود إحساس عالي
من يضمن له أن الزوجة الثانية ستشبع نقصه ومن يضمن أنها لن تدور هي الأخرى في نفس الدائرة التي إحتجزت فيها زوجته الأولى بسبب مقتضيات الحياة الأولاد الإلتزامات
لتفقد إحساسها ومشاعرها ورومنسيتها العالية
ثم إن هذا ليس سبب يجعل الرجل يفكر في الزواج من أخرى ما أعتقد زوجته كانت لتطلب منه الطلاق مثلا لمجرد أنه مش رومنسي معها رغم حبها له هذا تناقض
فليحاول كسر الروتين والسفر معها بدون أطفالهم وإعادة شهر عسل جديد
وليجدد هــــــــــــــــــــــــــو أفكاره ليخرجها من قالب وضعتها المسؤوليات والإلتزامات فيه
حينها
ستتجدد الكثير من المشاعر وتبرز الكثير من الرومنسية على سطح مشاعر زوجته
خااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااصة وأنها تحبه
المرأة أخي تعطي كل ما تملك لمن تحب وتجتهد في عطائها وبذلها إذا كانت متأكدة أن زوجها يحبها ويحترمها
وليجعلها تقرأ عن الرومنسية من خلال منتدانا المميز
أولا : أعلن شكري وتقديري لكل من شارك معنا في هذا الموضوع وأبدى رأيه
ولا يعدم المؤمن من رأي صائب
فإن المؤمن قليل بنفسه .... كثير بإخوانه
ثانيا : قد تم عرض مشاركاتكم وأرائكم على صاحبي
وقد ُسعد كثيرا وفرح لتعدد وجهات النظر
حيث أنه قد ظهر له عدة أوجه لم تكن تخطر في ذهنه
ولكنه أحب أن ينبه إلى أمر
حتى يظهر للقارئ ما دعاه إلى التفكير في الزواج من أخرى
يقول :
هناك فرق بين ( أنثى ) و ( زوجه )
فالأنثى من تغلب الرجل بطباعها الفطرية والمكتسبه
فهي تحسن كيف تفكر
وكيف تكتب
وكيف تمرح
وكيف تبادل مشاعر الحب
إلى غير ذلك
وأما الزوجة فهي تكسب الزوج بأخلاقها وطاعتها وحسن عشرتها
وقد يجتمع أن تكون زوجه كاملة الأنوثه
وإن ما دعاني لطرح موضوعي ( لازال الكلام لصديقي )
هو أنه :
وسيلة الحوار والتخاطب الفكري والعاطفي والشعور بوجود معنى الأنثى المقصودة
غير متوفر لدرجه يرضي ذاتي
فالأمر ليس محكورا فقط على الرومنسيات فقط
وليس محكور فقط على تبادل الغراميات وإلتهاب المشاعر
إنما الأمر هو :
هل أعيش كزوج
أو
أعيش كمحب للأنثى وللجزء المكمل لحياتي
أيها الأخوة والأخوات :
أن مالا يعتبر سبب عند البعض
قد يكون سببا قويا عند الأخرين
أن ما يمنعني من الإقدام على الزواج
هو حرصي وخوفي على مشاعر زوجتي وعلى ما يمكن أن يترتب على ردة فعل عنيفه تلم بها
أرجوا أن تتفهموا وضعي
ولا تنظروا إلى الأمر من زاوية واحدة
( إنتهى كلام صديقي )
الأخت
umhamodi22
آسف إن كان الموضوع سبب لك إي نكد
وأرجو أن تدعي الله لي بالهداية والرحمه
واسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمع بينك وبين زوجك وأطفالك على خير وسعادة وصحة وعافية
وأن يحفظ لك زوجك وتكونين قرة عين له في الدنيا والأخرة
واعلمي أختي أن الله إذا قدر أمرا فهو نافذ لا محالة
فثقي بالله
ثم ثقي بزوجك
ولا تدعي الشك يتعرف على قلبك
أخوكم
ابوفارس
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ابوفارس ; 29-07-2006 الساعة 03:05 PM