|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنون و منون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة أولا : أجزم أن زوج صديقتك يحبها ، خصوصا أن فيها ما يدعوه إلى حبها كما ذكرت من أخلاق وجمال، وأنصحها أن لا تلتفت إلى حديث بعض الأعضاء هداهم الله وأن لا تنقليه أساسا إليها ، فكيف نقول أنه تعرف على أخرى ونسيها ، أم كيف نقول أنها يجب أن تتركه قبل أن يقع الفأس في الرأس مادام أنه تغير عليها؟ ثانيا: أختي الكريمة بحسب معرفتي النفسية المتواضعة ، أن الشخص الذي يكثر من قول ( إم ، إم ، أها ) كما نقلتي ، فهو من النوع الذي يفكر كثيرا في أمر ما أو عدة أمور ، وما تزال تشغل باله تلك الأمور حتى أثناء حديثه مع الآخرين ، فهو نوع من الشرود الذهني وليس الإهمال أبدا. فنصيحتي لها : ان تفعل كما أرادت ، أن ترسل له رسالة تشرح له فيها ما يدور في بالها تجاهه ، وأتمنى أن لا ترسلها على عجل وأن تأخذ الوقت الكافي في العناية بألفاظها وأن تراعي فيها الآتي: 1- أن تكون بأسلوب جميل يحس فيها زوجها بشفقتها وحبها له ، وأن تبدا الرسالة بكلمات تمدح فيها الجوانب الإيجابية التي فيه، ثم تسأله عن ما أهمها وأحزنها. 2- أن تبين له في الرسالة أنها ما زالت تحبه رغم ما ألقى الشيطان في نفسها من أفكار سيئة تجاهه، لألا يفهم من رسالتها أنها لم تعد تحبه فيجد الشيطان مدخلا عليه للومها وتوبيخها ومقابلتها بالجفاء. 3- تبين له أنها لم ترسل الرسالة ، إلا رغبة منها في طرد وساوس الشيطان ، وحرصا منها على إبقاء وتجديد حبهما وزواجهما . بارك الله فيكم ووفقكم |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|