السلام عليكم ورحمة الله ...
هذه الرسالة من إحدى الصديقات :
اكتب لكم وأنا في غاية الأحباط من محاولاتي المتكرره لحل مشكلتي وهي :

أنني أجد دائما بطاقات ورسائل حب من شباب يقوم زوجي بمراسلتهم عبر النت والجوال أنا متأكده أنهم ليسوا بنات ولم أعثر له أبدا مكالمات أو رسائل نسائية
هو يقول أنا هذه العبارات طبيعية وأن تبادل هذه الرسائل والكلمات التي تعبر عن الحب والشوق بينهم أمر طبيعي وأني مريضة بالشك
زوجي في الأربعين ولي منه عدد من الأطفال كان زوجي طبيعي جدا قبل ادمانه على الماسنجر والبال تووك وكان متدينا حريص على الصلاة ولايسمع الأغاني وله رسائل شرعية لكن بعد دخوله إلى البال تووك أصبح غريب جدا جدا يحب الصور الجنسية يسمع الأغاني باستمرار ويغني وأحيانا يبكي دون أن يذكر لي السبب وإذا سألته يقول ضغوط نفسية
عندما أقول أنك تحب أحد ينفي ذلك ولكنه يمتدح بعض أصدقاء النت وطيبتهم وأنه يحبهم
عندما يتحدث عن العلاقات الجنسية المحرمة يتكلم عن حكمها الشرعي وأنها منبوذه

ما يزعجني أني أصبحت لا أفهمه وأشك في سلوكه بل صرت أشك في نفسي وفهمي للحياة والحلال والحرام عندما يحادث أحد عبر الماسنجر أتضايق بشده يمنعني من الاطلاع على مايكتبه عبر الماسنجر ويعلل ذلك بأنه يخشى أن أعجب أنا بأصدقائه ..
صرت أبكي باستمرار أكرهه لكن لا أستطيع أن أعبر إلا بعكس ذلك
احتقره وأحتقر تصرفاته لكن لا أعبر له إلا بأعجابي وحبي وحرصي عليه
صرت أتمنى أن يمرض أو تصيبه مصيبه تصحيه من الذي يعيشه
إذا اشتكيت لأحد في منتدى قالوا هذه طبيعة الرجال يحبون الصور الجنسية والأفلام الخليعة
لا يمكن أن أخبر أحد من أهلي أو أهله بهذه المشكله خشية الفضيحة .

أتمنى ان تخبروني
من الطبيعي أنا أم هو ؟
هل يوجد حل لهذه المشكلة ؟
كيف يمكنني أن أتغلب على وضعي الحالي وأن أرضى بهذه الحياة خصوصا أن لدي أطفال ؟
كيف يمكن أن ازيل كرهه من قلبي ؟