السلام عليكم .
أخي طبيب المستقبل بما أنك حافظة على ثوابتك في مراحل يكون الشاب أقل ضعفا ، وأقصد مرحلة المراهقة ، فلا أعتقد بأنك أكثر أندفاعا وأقل تبصرا الآن بهذا السن بل أراهن على ذلك ، كلنا شباب كنا ام فتيات بشر في النهاية ولكن الفرق في الهمة والعزيمة والتوجه إلى الله والتمسك بسراطه المستقيم ، لا تجعل نفسك في نقطة محصورة بين سنديان الشهوات والرغبة العارمة وبين مطرقة العقبات المجتمعيه ، فلا أرى أن هناك ما يدعوا لفخر الواحد منا سوى بتحديه وتخطيه للعقبات التي أن أعتبرها كالجبال الراسيات عجز وانكفأ ، وحين يطلب العون من الله ويعزم على تخطيها فثق بانه سيكون حقا فخوا بنفسه وبثوابته وتمسكه بتعاليم دينه لمجر أن تجاوزها بهدوء ,
وربما لا أملك كثير نصح ولست بأهل له فأنا شاب أعزب مثلك أيضا ولكن لنعتبرها بعضا من الاقتراحات ، وهي أنني اتوقع بأنك حسب قولك من ملازمي المذاكره ( دافور ما شاء الله عليك ) وعليه بكل تاكيد تضطر لإختيار العزلة وملازمتها هنا اقترح أن تذاكر وتراجع في أماكن مفتوحه ينشرح لها قلبك ولا تكون في أماكن مغلقه ، ربما من تجربة كنت اجد ذهني يفر إلى التفكير في الشهوات عندما انوي المذاكرة .
وجهة نظر لا ضير كما ارى من طرحها .
وفي بداية كلامي ماقد تجده يؤجج الثقة بنفسك وييتغلب بتوفيق الله على تأجج تلك الشهوة .
ختاما
وبالتوفيق ولا تنسى ما ورد في حديث شريف بما معنى قوله ثلاثة حق على الله إعانتهم ومنهم العازم على الزواج بنية تحصين نفسه ثق بالله ومبروك سلفا .
اخوك قف ..