المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم المعاصر
الأخت الكريمة جمانة
فعلا أنا الآن في وضع لا أحسد فانا أحب زوجتي الأولى كثيرا و عندما جرحتها بزواجي من الثانية آلمني هذا الشيئ أيضا ... و صرت أعتذر لها و أبكي عندها خوفا عليها من أن يحدث معها شيئ فهي الآن تبكي و لا تنام إلا قليلا جدا و حامل بالشهر السادس و أخاف أن يصيبها ضرر كما أخاف أن تطلب مني الطلاق و قد طلبت ذلك و لكني لا أفكر بهذا أبدا كما أخاف أن يحدث لها خللا في عقلها و أرى أن هناك تناقضا في تصرفاتها فمرات تبكي و تطردني من الغرفة و تذهب عند أهلها و ساعات تخبرني بأنها تحبني و لماذا تأخرت علي لما ذهبت إلى بيت أهلي فقد كدت أموت من دون أن أراك أو أسمع صوتك و مع هذا ألاحظ عليها القسوة علي بالكلام... و المصيبة الكبرى التي أعانيها أو تعانيها هي تتلخص في الأفكار و الأوهام التي تأتيها فتقول مثلا أن ما تريد طلاقها إلا لأنك تحبها و تموت فيها و جسمها أحلى من جسمي و أنت ما حملتني إلا حتة تتفرغ لها و هكذا سلسلة طويلة من الأفكار ... و لكني صرت نشبة معها و لازق فيها و ما أترك و أحيانا أشعر بأنها تحب هذا الشيئ و أحيانا تطردني و تقول لا أريد أن أراك فأنت تذكرني بالزوجة الثانية ... أنا في حيرة من أمري هي الآن ذهبت لعمل السونار للتأكد من حالة الجنين و تتمنى لو تسقطه ... و الله المستعان |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|