أختي كنت أعاني من هاذه المشكلة لكن والحمد لله تقريبا تغلبت عليها..
في البدايه قراءة الكتب التي تتعلق بتطوير الذات مهمة جدا.. التركيز أثناء المحادثة في صلب الموضوع هو السر لأنك أثناء النقاش تداخل أمور عدة وتساؤلات كثيرة تشتت انتباهك ويصعب عليك التركيز على أمر واحد وهو حسن اختيار الكلمة المناسب في الوقت المناسب.. أثناء الحوار تتسائلين بينك وبين نفسك هل أنا اجيد الحديث ؟ هل هي مقتنعة بكلامي ؟ ياويلي ضاعت مني الكلمات ! فترتبكي أكثر فأكثر.. هي متحدثة جيدة كيف سأصل إلى مستواها ! لك الحل:
1- إذا تحدثوا في موضوع ليس لديك أدنى فكرة عنه لا تدخلي في النقاش كوني مستمعه فقط فهذا افضل من أن تتلعثمي.
2- أنت تتحاوري وتتناقشي للإستفادة لا للفوز في النقاش والإقناع.. ( مو داخلة مضاربه )
3- إفسحي المجال للمقابل يتحدث وكوني منصته جيدة ولا تفكري بالكلام الذي سوف تقولينه بعده.
4- لا تنهي جملة الشخص المقابل حتى لا يشعر بالنفور.
5- اتبعي في حوارك الجملة الآتية ( كل ما قل ودل ).. كلمات بسيطة مركزة تغني عن 100 كلمة تصاحبها ( آآ.. مم.. ) واي شي يوحي بقلة المعرفة.
6- خذي وقتك في الرد وتنفسي بعمق.. وعدم المشاركة في النقاس لا يدل على سطحية معرفتك بل بالعكس الصمت أحيانا أفضل من الكلام.
7- ثقي بنفسك ولا تدعي نظرات الناس الحادة تزعزعها.. قولي لنفسك أنا أجيد التحدث أنا محاورة ممتازة ولن أتلعثم وسوف أتكلم يطلاقة وسلاسة.. قولي هذا الكلمات قبل أن تواجهي أي مناقشة فسوف ترسلين لعقلك رسائل إيجابية وستندهشين من النتيجة فهي مجربة.
8- قولي ( اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي ).
وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
__________________
من وثق بالله أغناه
ومن توكل على الله كفاه
[CENTER]______________________________
كرروا معي يا بنات
أنا لؤلؤة.. داخل محارة.. في بحر عميق.. لن يكتشفها !!..
إلا غواص ماهر
[CENTER]قال علي بن أبي طالب للأشعث بن قيس:
إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور[/CENTER]
[/CENTER]