هون الأمر ويهون ... وأنت قدها وقدود
أخي الحبيب ...
يا من أكرمه الله بأن تكون العصمة في يديه ... ترفق بزوجِك فهي تحبك ...
صدقني أيها الغالي ... هي لن تستطيع الاستغناء عنك ..
بل لن تستطيع استنشاق الهواء من دونك ...
فلا تقسو عليها ... وفي ذات الوقت ... لا تعطها كل ذاك الحب والحنان ... قلله لمقصد الخير ...
فهذه خلقة الله لبنات حواء ...
توكل على الله ... واجعل عزيمتك وإيمانك بالله قوياً ..
والله إن الاخوة الأفاضل لم يبقوا لي شيئا أقوله ...
الكل يحثك على إبعاد فكرة الطلاق ... فلتبعدها وتبعد صاحبها معها .. وإن شاء الله إلى الأبد ...
الجميع يحبك ويحب لك الخير ... ولعلي اضم صوتي كثيراً وأأؤيد رأي أخي الحبيب (
صاحب رأي )
فرأيه هو الأقرب للصواب ... وإن كان فيه قسوة ...
أرجوك تحمل كلامنا ... فنحن نحب لك الخير ... ولا يعني كلامنا أو ما ذكره الأخ الفاضل انتقاصاً لك
أو رمياً للوم في هذه المشكلة عليك ... كلا والله وحاشاك ...
فأنت رجل نادر جدا في هذا الزمان ... من يعامل زوجته كما تعاملها ... ومن يجد من نسائنا اليوم مثلك
زادك الله حبا لها ... وأزادها حبا لك .. وأدام الله الوئام بينكما ...
أخي ما نقصده أنك صاحب العقل الأكبر والأرجح .. بل والصدر الأوسع ... فاستوعبها .. واحتويها ...
لعلي لم أدخل إلى أي حل عملي ... وكلامي كان سطحي ... ولكنه الاساس بإذن الله ...
ليس لأني من ذكرته .. بل لأنه وصية حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بنسائنا ...
وصدقني متى ما فهمنا نحن معشر الرجال نفسية المرأة ودرسناها ... عرفنا التعامل معها ...
أخي الغالي ... لست أقلل من حجم مشاعرك تجاه تصرفات زوجك ... بل وإنني أشعر بشعورك ... وأحس بإحساسك
وأعلم تمام العلم ماذا يعني أن إنساناً يعطي كل ما لديه .. ليلقى غير الشكر .. وزوجة أيضاً ...
الأمر صعب وصعب وصعب ... ولكن رجل تذليل الصعاب إن شاء الله ...
اعذرني قد أطلت عليك ... ولكني والله أحببتك من قلبي أخيَّ .. وأحسست بطيبة قلبك تسري في جسدي ...
بل ولست أخفيك أنني تخيلتك في قمة غضبك وشيء من الصياح .. ثم ضممتك إلى صدري وربتُّ على كتفيك
وقلت لك هدأ من روعك ... ثم قلت لك (( يا رجل )) أفيق من سباتك .. فزوجك هي من يجب أن يفعل ذلك .. لا أنا
ففعلا اذهب إليها ... واستحضنها .. صدقني ستحضنك .. واشكو إليها .. صدقني ستضمك .. وأبد شيئاً من زعلك
المغمور بكل الحب ـ من حبك يا صاحب الحب ـ سوف تعتذر إليك وكلها خجل ورجاء في مسامحتك إياها ..
وفقكما الله لكل خير وبر وتقوى .. وأدام السعد بينكما
واخزي الشيطان .. وخذ لها هدية .. احتياط عشان لو زعلت بعد كلامك .... ههههههه أمزح معاك لا تصدق شد عليها شويتين .... ... حبيبي شويتين بس يعني تأديب وعشات تشعرها بيك ... مو تكسرها من كثر الشد ..
تحياتي وكل احترامي لك أخي الغالي ؛؛؛