مش عارف أبدأ كلامي بإيه لكن حالي بقى يصعب على كل من يسمع كلامي أو يراني
فقد ضاعت البسمة من على وجهي ولم تعد لي رغبة في الإقبال على الحياة
تخيلوا لما ده يبقى حال رجل مع خطيبته اللي افتكر يوم إنها اللي هتعوضه عن سنين عمره اللي فاتت من غير حب ومن غير حد يسأل عنه ويحسسه باهتمامه
خطيبتي أصبحت لا تعيرني اهتماما ، ولا تسأل عني وإذا تواجدت معها في مكان لا تتكلم إلا إذا تكلمت أنا وحين أتكلم لا ترد عليا وإن ردت ترد برد سيئ وغالبا لا ترد على كلامي .. وحين لا ترد اناديها : تقوللي .. تسمح تسكت .. اصبحت لا يعجبها كلامي ولا يعجبها سكوتي .. حتى حين أطلب أن أضع يدي في يدها في أي مكان ..ترد يدي ..
بمعنى أصح بقيت بحس إنها بتكره اليوم اللي بجيلها فيه وتتمنى الساعة اللي بمشي فيها
آخر مرة كنت عندها خرجت أنا وأخوها عشان نشتري حوض سمك زينه كانت هي قبلها كان نفسها في سلحفاه صغيرة من سوق سمك الزينة لكن أخوها طنشها ومجابهاش ..
طبعا أنا اللي جبتها عشان أفرحها وقدمتهالها في صورة مفاجأة فلم ترد حتى بشكرا حتى حين سألتها عن إن كانت الهدية أعجبتها قالت : حوض السمك بتاع أخويا أحلى .. بالرغم من أنها كان نفسها فيها
أصبح كل شئ من طرفي بقت بتتضايق منه ومش عايزاه ( كلامي – سكوتي – هداياي ) كل شئ .. حتى تعبيري عن حبى لها أصبحت تقول عليه .. ( شغل أفلام )
أصبحت أكره نفسي أني مستمر معاها كده .. حاسس إني لو كلمتها هنفجر فيها وهيبقى كل شئ بيننا انتهى
كان نفسي ابقى زي أي واحد خاطب لكن أنا حاسس إني خاطب ( اسما ) فقط وكل اللي زاد عليا ( دبلة ) في يدي وده بعد 7 شهور من الخطبة فاتت وعدت عليا بحلوها ومرها والصبر على المشاكل
أعمل إيه معاها مش عارف أنا بحبها جدا وبحسسها باهتمامي دايما
( مكالمات يومية – رسائل جوال – سؤال عن حالها – هدايا في مناسباتها )
أما هي فلا اهتمام ولا سؤال ولا حتى الكلام .. تخيلوا الكلام

الآن أبكي ونا أكتب هذا الكلام وما أصعب من دموع الرجل حين تنزل ولكن صبري قد طال ونفذ