ابلغ من العمر 25 سنة.
كنت مخطوبة لشاب وبمرور الوقت وقعنا في المحظور وأصبحت علاقتنا علاقة زوجين شبه كاملة وكلما اختليت الى نفسي اؤنبها وابكي ولكنني اعود الى سابق عهدي .لم احبه يوما لان قلبي كان معلقا بشاب اخر مما عجل بفسخ الخطوبة ولانني تعودت على شيء لم استطع تركه وتقلبت في الأحضان بحثا عن إشباع لذتي وكرهت نفسي وصرت أتمنى الموت ولم استطع الرجوع وبقيت محافظة على عذريتي .
الى ان جاء اليوم الذي كلمني من احب ابن حينا ذلك الشاب الملتزم الوسيم الذي لم يلمس امرأة في حياته ولا يغادر المسجد الا ليعود اليه .التقينا مرتين تكلمنا كثيرا وعاهدت ربي باني ساخرج من براثن الرذيلة باذنه تعالى فقطعت علاقتي بكل من اعرف وغيرت مكان عملي ورقم هاتفي وبدأت من جديد ليتقدم لخطبتي بعدها.دامت الخطبة 6 اشهر ازداد شغفي به يوما بعد يوم .كنت حين اقترب منه ألاحظ ارتجاف يديه ثم يبعدني عنه ويطلب مني ان نغادر ويخبرني بانه لم ولن يقبلني او يلمسني حتى اصبح حلالا له .وتم عقد القران وارتديت الحجاب الشرعي لانه كان شرطه وعلمني أمورا كثيرا في الدين .لم اصدق نفسي بأنه مر حوالي العام لم يقع طرف إصبعي على رجل ياله من شعور اصبحت محافظة على صلاتي .التقينا بعدها وحين قبلني ارتجفت وبكيت بشدة لاول مرة اشعر بههذا الشعور وكأنها لاول مرة لم يكن مثل كل من عرفتهم ممن تعودو على تلك الأمور كنت انا من تثا بسرعة لم اتمالك نفسي وطلبت القرب اكثر وكدنا ان نتجاوز الحدود وافترقنا ولا احد تكلم بحرف .وبعدها لم يكلمني لمدة 3 ايام وذهبت بي الظنون كل مذهب فمثلما اكتشفت وتاكدت بحدسي بانني اول امرأة في حياته ربما قد يكون هو شعر بانه ليس اول رجل في حياتي .والتقينا بعدها تكلمنا في الموضوع واخبرني بان ما حدث لن يكرر هو يعشقني ويتمناني ولكنه يريد ان يترك كل شيء الى ليلة العرس وافقته في رايه........لكني خائفة على نفسي خاصة وقد بقي للعرس عام كامل ...خائفة ان اخدعه وخائفة من ان نعاود ما حدث ويكتشف بانني متعودة.......فانا احبببببببه جدا ولا استطيع الصبر وفي نفس الوقت لا استطيع مصارحته فادعولي وساعدوني جازاكم الله خيرا...