أقسم بالله الذى لا إله غيره ..... شرف لى أن أنتمى لهذه الأسرة المسلمة - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المشاكل المحلولة المشاكل التي حلها أعضاء المنتدى

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 15-03-2005, 11:27 PM
  #1
منيتى سمير
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 186
منيتى سمير غير متصل  
tongue3 أقسم بالله الذى لا إله غيره ..... شرف لى أن أنتمى لهذه الأسرة المسلمة

بسم الله الرحمن الرحيم

أقسم بالله الذي لا إله غيره ..... ( شرف كبير أن أنتمي لهذه الأسرة المسلمة )

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، وخاتم النبيين ، ورحمة الله للعالمين ، وعلى آله العاملين ، وأصحابه الميامين ، وأشهد إلا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمد رسول الله ، عليه أفضل الصلاة والسلام

، وبعــــــــــــــــد ،،،
أخواني الكرام
أخواتي الكريمات

أرجو من حضراتكم جميعا دون استثناء ، وكما عودتمونا ، أن تفسحوا لي صدوركم الممتلئة إيمانا ، و أن تعيروني آذانكم التي تصغي إلى آهات وجراح وصرخات الناس ، وأن تعيروني عقولكم التي طالما كانت نبراسا لكل مبتلى ، ثم تتفضلوا على وتشرفونني بالإفادة والخلاصة الخالصة لوجه الله تعالى ، من منظور جاد وهادف ، تبلور في حروف من خبرة ، وكلمات من أمانة ، وعبارات من حرص على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .

فقد جئتكم كسيرا فجبرت ، ووقعت بينكم جريحا فتداويت ، وتائها فأرشدت واهتديت ، والحمد لله رب العالمين .

لذا يشرفني أن أنتمي إلى هذه الأسرة المؤمنة بالله ، التي تحمل هموم الأسرة وتداوى عللها ، وتسهم في بنائها ، والرقى بها ، من منظور ديني وأخلاقي يتسم به الدين الإسلامي الحنيف .

وأرجو أن تمنحوني الفرصة أحبائي الكرام من الجنسين ، وتقبلونني فردا متواضعا عاملا بينكم ، داعيا من الله أن يمن على أولى الأمر منكم بمنحى هذا الشرف الكبير ، متمنيا أن أرقى بفضل الله ومنته أولا ثم برعايتكم و وجودي بينكم لمستوى يرضى عنى به ربى ، ثم أفراد أسرتي الفاضلة .

فأنتهز هذه الفرصة الطيبة ، لأشكركم جميعا ، من شاركني ومن لم يشارك ، من تعاطف معي ، ومن قسي على ، فإني أرى أن الكل نهاية قد تفاعل معي ، كما يحدث بين أفراد الأسرة الواحدة المترابطة برباط الدين والخلق الكريم ، فمن إحتضنونى وبكوا معي على ، كان من فرط حساسيته ، ورقة مشاعرهم ، ورحمتهم بي ، ولهم منى كل الاحترام والتقدير ، ومن قسوا على ، كان هذا من شدة حرصهم وغيرتهم على ، وعلى أنه ما كان يصح لي أن أكون بمثل ما أنا عليه ، ولهم منى أيضا كل الاحترام والتقدير ، وهذا حال الأسرة الواحدة المؤمنة ، فبرغم اختلاف التعبير ، إلا أن الهدف واحد ولا يتجزأ ، وهو غيرة المسلمين على بعضهم البعض .

ويسعدني أن أقدم لمحضراتكم ما هداني الله إليه ، في الموضوعين المعروضين على حضراتكم ، وكلاهما في ( عالم المطلقات والأرامل والعوانس ) ، حيث تم تشريفي بمساهماتكم ومشاركاتكم ومداخلاتكم ، التي وضعت قدماى على الطريق القويم مرة أخرى ، والتي بصرتنى إلى ما يجب أن يكون ، وكم هو جميل ، أن يشعر المسلم بالمسلم ، يتألم بألمه ، ويفرح لفرحه .

الموضوع الأول : شريكة مأساتي ، وتوأم معاناتي ( فاطمة ) اقترحت على ، أن نكتب قصتنا إلى حضراتكم .
أقسم لكم بالله العظيم ، ما كان في خاطري موضوع الزواج أو الارتباط بأي امرأة أو فتاة ، بعد قصة طلاقي من زوجتي الأولى ، وما ورد بمخيلتي هذا الأمر ، وما سعيت إليه ، ولكن عندما وجدت إنسانة ، لها ظروف معينة ، ومرت بتجربة قاسية وهى في بداية حياتها ، و أحسست احتياجها الشديد إلى ، فكرهت أن أكون سلبيا ، فتفاعلت معها ، ووفقني الله لأن أدخل إليها من خلال الشرع والمجتمع ، فأردت الزواج منها لأجلها أولا و أخيرا ، وكما ورد بالقصة .

ولكن الآن وبعد ما حدث ، قررت من داخلي وبكل اقتناع أن أغلق هذا الموضوع إلى غير رجعة ، لأسباب اعددها لحضاراتكم ، وهى من خلاصة ما أرشدني إليه حضراتكم : ـ
 ـ الرضاء بقضاء الله عز وجل ، والصبر عليه إن كان قدر لي هذا ، داعيا ربى جل شانه أن يساعدني على نسيانها ، ويعوضها خيرا منى ، إن أرادت هذا .
 ـ إن ( فاطمة ) أرادت وقررت أن تعيش دوني ، رافضة أن تترك طفلها أو تقصر في حق أمومتها من أجلى .
 ـ أنها عندما قررت عملت بكل جدية لتنفيذ قرارها رغم صعوبته عليها ، دون الإلتفات إلى ما يؤثر عليها في هذا ، حتى ولو كان هذا الرجل الذي أحبها بهذه الكيفية ، وتمنت أن تعيش معه ولو يوما واحدا يشرع الله .
 ـ فارق السن بيني وبينها ، قد يكون له آثر سلبي في حياتنا ، لو أن الله كان أراد لنا التوفيق ، رغم تأكيدها لي على أن هذا الأمر لا يعنى شيء .
 ـ حاجة أولادي الماسة لي في هذه المراحل العمرية لكل واحد منهم .
 ـ عدم الضغط عليها للتراجع ، قد يحفر لي مكانة أقل مما بيني وبينها ، فيقلل هذا من شأني عندها .
 ـ أترك لها حياتها دون أن أسبب لها أدنى أذى أ ضرر ، إثباتا أنني فعلا أرغب في مصلحتها ، وأوثرها على نفسي ، كما وفقني ربى في موضوع طلاقي لزوجتي الأولى .

الموضع الثاني : لو كان أحدكم مكاني ، هل كان سيبقى عليها ولا يطلقها ؟
وفى هذا الموضوع أيضا ، وعملا بنصح وتوجيهات حضراتكم ، رغم أن هذا الحل لم يرد بذهني ، وما سعيت له ، وكنت رافضا بعد قسوة ومرارة التجربة ، وإصرار زوجتي واستماتتها في طلب الطلاق حتى وصلنا إليه ، أحب أن أقول لحضاراتكم أنني قررت أن أبدأ مبادرة خالصة لوجه المولى عز وجل ، من أجل أولادي ، متجاهلا نفسي أولا وأخيرا ، فسأعرض عليها بأمر الله في أقرب فرصة أن أردها إلى ، وأعود إلى بيتي و أولادي مرة أخرى .

فادعوا الله لي بالتوفيق والهداية ، وسوف تتابعون معي أحداثها أولا بأول إن شاء الله ، لو أردتم هذا .

فمن من أفراد أسرتي يرى أن يوجه لي بعد المساهمات والإرشادات والمداخلات ، فليتفضل مشكورا ، واعدكم أمام الله ، أن أعمل على تنفيذ كل ما يعرض على على قدر إستطاعتى .

عسى أن أكون بهذا أرضى ربى جل شأنه ، و أن أكون استفدت من المجهود الوفير الذي بذلتموه من أجلى مخلصين لله ، و أن أكون حققت ما يصبو إليه بيتنا الكبير الكريم الهادف .

وأخلص لربى الدعاء والعمل أن يهدينا سبلنا ، ويوفقنا لما فيه خيرنا ورضاه .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 PM.


images