بسم الله الرحمن الرحيم
إ
خوانى وأخواتى الأعزاء
السلام على من إتبع الهدى ، وشهد إلا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله
وبـــــــــــــــعـــــــــــــــــد ،،،،،،،،،،،
لا تنسوا أن الإنسان هو الإنسان ، ينقسم إلى قسمين ، الخير والشر ، وليس معنى هذا أن ينحصر الشر فى الرجال ، وتبرأ الأنثى من هذا ، وتوصف بالخير ، فكما يوجد رجال بهم صفات الشر والرذيلة واللاآدمية ، فهناك أيضا رجال على عكس هذا بالمرة ، وكذلك المرأة فمنهن من يتصفن بالصفات السيئة ومنهن من يتصفن بالصفات الحسنة .
لا أطيل على حضراتكم ، فأنا شخصيا قد وقعت فريسة لإحدى الفتيات الثريات ، حيث جذبتنى بمعسول حديثها ، وإيهامى بأنها تسعى إلى مصلحتى ، وتريدنى إلى جوارها لمساعدتها فى إدارة تركة والدها الذى توفى وترك لها ثروة طائلة ، ولم يكن يربطنى بها إلا علاقة أخوية ، لم يتطرق كلانا إلى علاقة عاطفية أو زواج أو ماشابه ذلك .
ولكن وفقنى الله سبحانه وتعالى أن أطلب منها بعض المستندات لإمكان دراستها والرد عليها بشأن طلبها ، راحت تماطل وتضيع الوقت ، حتى كشف لى الله خبث عملها ، وأنها قامت باللعب بأكثر من شاب على النت ، مستغلة حلم الشباب بعقود العمل ووجود فرصة عمل مناسبة .
وبمواجهتا باحت بمكنون نفسها السيئة ، وبأنها معذورة توقع بالشباب قبل ان يبادروا بإيقاعها .
فهذا موجود وهذا موجود
ولكن أنا أعذر أختى صاحبة الرسالة ، فهناك نوع من البشر عندما يحب يعطى ، ويعطى كل غال وثمين ، وواضح أنها من هذا الصنف ، فهى لا عيب فيها ولكن العيب فكل إنسان ينسى ربه ، وينسى أن هناك يوم قصاص ، ولو فكر لحظة ماذا سيقول لرب العالمين عند عرضه أمام ملك الملوك .
المهم اختى إحتسبى ظلمك عند الله ، فإنه سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرما . فمن أراد أن يظلم فليظلم ويحمل أوزارا فوق أوزاره ، ومن أراد أن يظلم فإن الله مع المظلوم مادام مظلوما ،
ونسأل الله رب العالمين أن يسترنا ويحفظنا من لؤم ومكر أمثال هؤلاء
سمير