أخي النور والحنان أشكر لك تفاعلك مع الموضوع ولا داعي لأن تعتذر فليس هناك ما يدعو للإعتذار


بالنسبة لموضوع الدعاء والتوفيق من الله الذي ذكرته وذكره باقي الأعضاء, أقول للإخوة الذين ذكروا الدعاء أنا أوافقهم وأعتبر أن المسألة عبارة عن مزيج من دعاء التوفيق من الله والتوكل عليه والبحث الجاد, بل إن البحث هو بعينه قد يكون التوكل على الله حيث قرن بالحديث(اعقلها وتوكل) إذ لا يمكن أن نتكلم عن توكل من دون بحث حيث أتزوج فتاة لا أعرف عنها شيء ثم بعد الزواج اصطدم بالحقيقة كما يحصل للكثير من المتزوجين.

وبالنسبة لجانب تطويل فترة الخطوبة فأقول:

اللقاءات الأسبوعية التي تحصل بين المخطوبين- وربما وعلى حسب مزاج أهل الزوجة تكون لقاءات شهرية- لا يمكن أن تظهر لك أهم طباع وأخلاق وخفايا الزوجة.
أعتقد أن الفكرة واضحة ولا يحتاج أن أطيل, فلا يمكن أن تقارن بين معرفتك لإنسان تراه كل اسبوع مرة واحدة في جو حذر ويحرص أن لا يخرج منه إلا طيب وبين معرفتك لإنسان تعيش أنت وهو في غرفة واحدة وتنامان على سرير واحد ملتصقي الجسد وبينكم مسؤليات هائلة وأوامر ونواهي وحقوق وواجبات طوال كل جزء من أجزاء الأربع والعشرين ساعة التي تكرر نفسها بشكل أبدي, فقط في هذا الوضع تخرج أخلاق الزوجة الحقيقية, يخرج كلامها السيء الجارح الذي توجهه إلى زرجها وتأففها من كل شيء وتذمرها وعدم تحملها للمسئولية وتكشيرها في وجه زوجها وإرهاق زوجها بالمتطلبات وهذا كله سيسبب فشل الحياة والطلاق وهذا ما أخاف منه.

كما أن الفتاة قد تكون ليدها صفات مثل الطمع و التسلط وحب التملك فحين يكون لديها زوج طيب ومتسامح فإن طمعها يدفعها للتحكم في هذا الزوج كما رأيت من قريبي الطيب المسكين الذي حولت زوجته حياته إلى جحيم بأنانيتها وتلسطها وأصبحت تتفاخر إن زوجها خاتم في إصبعها وهذا ما جعلني أعتقد أن العلاقات الزوجية بين الطرفين قد تكون ما يلي : إما أن يكون الزوج هو الظالم فتنكسر الزوجة له وهذه تمثل الغالبية في مجتمعنا وإما أن يكون الزوج طيب متسامح فيدفع طمع الزوجة إلى أن تظلم زوجها وتستغل طيبته وإما أن يكون الزوج طيب والزوجة غير طماعة وهذه الحالة نادرة من الزوجات وأنا أبحث عنها والتي تتطلب بحث ولكن كيف تبحث في مجتمع منغلق؟؟؟؟؟ وكما قالت العضوة amalive زواجنا مثل البطيخة لا نعرف ما بداخلها حيث يكون الشاب تحت رحمة المناسبات والأفراح التي تذهب إليها أمه وتقوم الأم بتقليب نظرها في البنات إلى أن تعجبها واحده فتختارها كزوجة لإبنها وانتهت القصة ويتم الأمرمن دون معرفة لإخلاق البنت وطباعها.

لي عودة لباقي الأعضاء وللتعقيب الأخير للأخت ليلى