أخي الفاضل SHARK
أولآ: حتى لا يطول النقاش والجدل حول هذا الموضوع أود أن أخبرك من يكتب الان قد درس الطب لذا فالموضوع ليس إجتهادآ بل هي حقائق علمية وطبية قد درستها.
ثانيآ: إليك تفسير ابن كثير للاية الكريمة
{{هَذِهِ الْآيَات الْكَرِيمَة اِشْتَمَلَتْ عَلَى اِسْتِئْذَان الْأَقَارِب بَعْضهمْ عَلَى بَعْض وَمَا تَقَدَّمَ فِي أَوَّل السُّورَة فَهُوَ اِسْتِئْذَان الْأَجَانِب بَعْضهمَا عَلَى بَعْض فَأَمَرَ اللَّه تَعَالَى الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَسْتَأْذِنهُمْ خَدَمَهُمْ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانهمْ وَأَطْفَالهمْ الَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُم مِنْهُمْ فِي ثَلَاثَة أَحْوَال " الْأَوَّل " مِنْ قَبْل صَلَاة الْغَدَاة لِأَنَّ النَّاس إِذْ ذَاكَ يَكُونُونَ نِيَامًا فِي فُرُشهمْ " وَحِين تَضَعُونَ ثِيَابكُمْ مِنْ الظَّهِيرَة " أَيْ فِي وَقْت الْقَيْلُولَة لِأَنَّ الْإِنْسَان قَدْ يَضَع ثِيَابه فِي تِلْكَ الْحَال مَعَ أَهْله " وَمِنْ بَعْد صَلَاة الْعِشَاء " لِأَنَّهُ وَقْت النَّوْم فَيُؤْمَر الْخَدَم وَالْأَطْفَال أَنْ لَا يَهْجُمُوا عَلَى أَهْل الْبَيْت فِي هَذِهِ الْأَحْوَال لِمَا يُخْشَى أَنْ يَكُون الرَّجُل عَلَى أَهْله أَوْ نَحْو ذَلِكَ مِنْ الْأَعْمَال}}
ثالثآ: إذا كانت تلك الأوقات لا تناسبك فهذا شيء خاص بك لكن هذه هي الأوقات المفضلة حسب الدراسات الطبية، ونحن نتحدث عن الراحة والخلوة فكلاهما مرتبط ببعض
رابعآ: إن الجماع الحلال والصلاة كلاهما يؤجر صاحبهما وهذا لا نقاش فيه
خامسآ: حياك المولى
تحياتي
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة superfadi1 ; 30-10-2004 الساعة 10:59 PM