ساعدونا ........لاتتركونا للأحزان
إخوتي وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله أن كتب لي سبحانه المشاركة بهذا المنتدى المبارك والذي اسأل الله العلي القدير أن ينفع به الإسلام والمسلمين , وأن يجعله رافدا من روافد العلم والتجربة والخبرة لنا جميعا بما يساعد في حياة عائلية مستقرة ..
إخوتي وأخواتي :
ما أنا بصدد نقاشه اليوم معكم موضوع ربما تمنع حساسيته من طرحه ونقاشه علانية ولكني رأيت أن نتجرأ قليلا ونناقش بعض واقعنا ومشكلاتنا الاجتماعية بكل صراحة وشفافية خاصة وأن موضوع النقاش هنا يخص فئة لم تعد نادرة الوجود ..
أتكلم هنا عن فئة نظرتها للحياة نظرة سوداوية , فئة لحظة الموت عندها أقصى الأمنيات .. فئة تعيش بلا أمل ولا هدف .. فئة لا تعرف من السعادة غير اسمها
ولم تعرف للسرور طعما ولا رائحة ولا لونا ...
فتيات ليس كباقي الفتيات.... إن ذكر الزواج أمامها شاحت بوجهها وتركت العنان لدموعها لمحاولة تطفئة النار التي اشتعلت بقلبها
نعم ... إنها من فقدت عذريتها لسبب خارج عن إرادتها وأصبحت أسيرة ما حصل
تكتم هذا السر الكبير في داخلها ولا تستطيع البوح به لا لأم ولا لأخت ....
سمعتها وسمعة أهلها من جهة إن قبلت بالزواج
أو نار العنوسة والحرمان من مشاعر الأمومة من جهة أخرى
بل وأكثر من جانب يؤلمها ويعنفها أو بالأحرى يقتلها
هذه الفئة ... ماذا بوسعنا العمل من أجلهن ؟؟؟
كيف نساعدهن ؟؟؟؟
كيف ندمجهن مع الحياة الطبيعية ؟؟؟
وهل يجب علينا كمجتمع مسلم الوقوف معهن ؟؟؟
أتمنى من كل زائر للموضوع المشاركة برأيه ووجهة نظرة علنا أن نساهم في طرح تصور تستفيد منه هذه الفئة أو المتعاطفين معها ..
وللمهتمين بالموضع ..هناك تصور لدي عن معالجة بعض الحالات بوجود بعض الاشتراطات سأطرحه لاحقا بالطريقة المناسبة بإذن الله
الحديث موصول بحول الله بعد الإطلاع على مشاركاتكم إخوتي وأخواتي الفضلاء
__________________
السجن .. العقوبة الجائرة على المجتمع
لا للسجون ... نعم للحدود
[blink][/blink]
من مواضيعي :
متى تغيب شمس المرأة الجنسية
الجنس عندما ينحط إلى جنس بهائمي
المنتدى ساحة للحوار ؟؟ أم صحيفة مدرسية