أحياناً تحب أحدهم وتهتم به، ولكن ليس بالضرورة أن يبادلك نفس الشيء
الناس ربما يصيبهم الغرور أو الضروف أو الكبر، وبعض الناس أو كثير منهم حينما تقبل عليه يعتقد أن له الامتياز والفضل وتبدأ عوامل الضعف البشري كالغرور والضلم تسيطر عليه فلا يتعامل مع الطرف الأخر بنفس المستوى أو المشاعر.
وعلى المرء أن يدرب نفسه بألا يبحث عمن يهرب عنه أو لايقدره أو لايهتم به أو يتجاهل أو يرى أن له فضل عليه حتى ولو أحبه أو وجد نفسه فيه، لذلك نصيحتي امسحيها من خارطتك صحيح أنه شيء محزن ومؤلم أن تفقد شخصاً يحتل مكانة في قلبك لسبب أو آخر، لكن لايمكنك أن تجبري الآخرين على أن يبادلوك نفس الاهتمام والمحبة.
لديك صديقات كثر فيهم من الإيجابيات ومن السلبيات لا أحد يخلو من ذلك، المهم حافظي على مستوى جيد من العلاقة معهم وحاولي تطويرها وفق الممكن، والحياة دائماً لاتقف على شخص واحد نجعل كل تفكيرنا واهتمامنا به ونخسر انفسنا التي يجب أن نسعدها أكثر من غيرها.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

مرحباً أخي الفاضل

معك حق ، ماأكثر من يصيبه الغرور حين يرى منا المبادرة والإهتمام والتغاضي.

ورغم عدم وجود ذلك الخلاف الكبير الذي يستحق الفراق ، إلا أن نفسي طابت حين شعرت أن نفسها طابت مني أيضاً.

وعلى المرء أن يدرب نفسه بألا يبحث عمن يهرب عنه أو لايقدره أو لايهتم به أو يتجاهل أو يرى أن له فضل عليه حتى ولو أحبه أو وجد نفسه فيه .



مؤلم الشعور ، لكنه واقع فرضته علينا بعض النفوس.


شكراً لك نت مان ، زادك الله توفيقاً.

مرحباً أختي

الصداقة القوية المتينة لا تدوم لسنوات طويلة إلا بسبب أن أحدهما يقدم تنازلات للآخر حتى لو لم يشعر الطرف الآخر بذلك

المسألة ليست قوة وتحدي ومين فينا يقدر يجعل الآخر يرضخ

وليست المسألة كرامتي وإحساسي وكبريائي

بل المسألة المعدن الأصيل وتقدير معنا الصداقة

لذلك ..

أقترح عليكِ أن تتصلي عليها من باب السؤال ومعرفة الحال والإطمئنان ثم تذكري أن المعزة التي بينكما هي من جعلتك تتصلين وتتواصلين بغض النظر عن من يبدء الأول أو من أخطاء أو من سيعتذر ثم أختمي مكالمتك بتمني أن يستمر التواصل بينكما والمحبة والصداقة .

بعد ذلك .. إن لم تتواصل معك أو أساءت لكِ في الكلام أو أي أمر لم يعجبك .. فأعرفي وقتها أنها لا تستاهل أن تسميها صديقة مقربة .. بل مجرد إمرأة كل ما بينك وبينها إذا رأيتيها في مكان أن يكون السلام وفقط


بارك الله فيك

أهلاً أخي الفاضل ..

أعترف أنني بكيت بعد قراءة ردّك.

صدقني المسألة عندي ليست بهذه الصورة ، بل أشعر أنّ مفهوم الكرامة لدى الكثير من الناس يحتاج تصويب ، وكم ضاع الكثير من الحب بسبب كرامتي لاتسمح لي .!

لم أحب يوماً أن أجعل أحد يعتذر مني ، بل بطبيعتي أحب انهاء كل الخلافات وسوء الفهم بصورة سريعة مع كل الناس ، وليس هذا لأنني أفضل ،بل لأن طبيعتي هكذا اكره الزعل والهجر ، وهناك من يتعامل مع هذه الطبيعة بصورة سلبية.

أنا التمس العذر لها كثيراً ؛ لأنها وحيدة والديها ، وهي ابنتهم المدلّلة جداً ، اعتادت أن تزعل على أهلها فيقدمون الغالي والنفيس من أجل ارضائها ، ولأنها تربّت على أن كل شيء يأتي إليها ، أصبحت تتعامل مع الكل بهذه الطريقة .

والكلام السابق وجهته لها قبل أن يحدث أي خلاف ، وقلت لها هناك في الحياة تنازلات كثيرة يجب أن نقدّمها ، على الأقل لمن نحب ، وقلت لها : إذا تحمّلنا طباعك باسم الصداقة ، فلن تجدي زوج في المستقبل يتحمّل أن يأتي إليك في كل مرة يطلب ارضاءك حتى وان لم يكن مخطئاً.

ووالله ليس لدي مشكلة أن أقوم بالإتصال بها الآن ، واخبارها بشوقي إليها ، ولكن تبعات الإتصال أعرفها ، ولاأعني أنها ستصدني ، بل أنا متأكدة أنني لو اتصلت ستخبرني بشوقها إلي ، وهي تسأل الصديقات عني وتعرف أخباري لكنها تريدني أنا اتصل ولاإشكال ، الإشكال في أنني أنا أحق بالإتصال ليس لشيء سوى للظروف التي مررت بها من وفاة وغيره .

ألا يوجد شيء جميل بيننا يجعلها على الأقل تقوم بواجبهها اتجاهي ، أقسم بربي لو أنها مرّت بما مررت به من ظروف لوقفت الى جانبها وماتركتها مهما كان بيننا من خلاف.

سأتصل وسيصبح منوال في كل مرة اما اتصل وأبادر والاّ نالتني قطيعتها ، ربّما تقول :هي صديقتك وهذا طبعها تحملي كما تحملتيها السنوات الماضية ، صدقني لاأعلم لكن أشعر أن صبري نفذ ولم يعد في وسع قلبي أن يتحمّل كل هذا ، ماشأننا بعلاقات تزيد أوجاعنا ؟

أشعر أنني بدأت أفضفض بعد قراءة ردّك ، وكأنك استخرجت مافي نفسي .

ردّك أبكاني ، اعترف أنني افتقدها رغم كل هذا اللؤم منها ، وأرجو أن يصلح الله الأحوال.


شكراً لك على اقتراحك ووقتك الذي منحتني اياه ، رفع الله قدرك وأكرمك.

مرحباً أختي

أعتذر إذا كان ردي سبب لكِ البكاء

وجزاك الله خير على دعائك

بارك الله فيك

أهلاً بك أخي الكريم ..

لابأس .. كنت محتاجة أن أبكي وأفرّغ شيء من طاقة الحزن في نفسي .

أقدّر ردّك وعودتك مع وافر الشكر والإمتنان..

غالباً هي صاحبة شخصية نرجسية أقرأي اكثر عن الشخصية النرجسية


هل لديها صاحبات كثر وهل تغير صديقاتها باستمرار

الشخصية النرجسية اذا كثر الاهتمام يزيد من نرجسيتها

حياك الله أخي

نعم ، هي صاحبة شخصية نرجسيّة ، وقد أخبرتها بذلك يوماً ما.

نعم ،لديها صديقات كثر ، وتحب التعرف على صداقات جديدة ، وحتى من الإنترنت أصبح لديها صداقات ، هي تحتفظ بهم جميعاً ، ولكن أنا مع صديقة أخرى نحن المقرّبات منها ، وهي مزاجيّة جداً أحياناً تخبرني أنني الأقرب إليها ، وأحياناً تخبر صديقتي الأخرى أنها الأقرب إليها وذلك يحدث حين أنشغل عنها بعض الأيام .

الصديق الأقرب إليها من يكون تحت طلبها في أي وقت ، أما نحن يجب أن نأخذ منها مواعيد ونحدثها بعد أن تنتهي مسلسلاتها المفضلة.

مع كل ماسبق لديها إيجابيّات حتى لاأكون ممن ينسى الفضل وقت الخصام.

شكراً لك أخي ، وفقك الله..

أشكر كل من رد عليّ هنا ..

سأعود في وقت لاحق - بحول الله- للرد عليكم جميعاً ..

بإنتظارك مبتعثة وبإنتظار تجربتك لعلّي أستفيد منها.

ممتنّة لكم جميعاً ، لاحرمكم الله الأجر على كل ثانية تقدّمونها لمساعدة الأعضاء.

وتصبحون على خير

[COLOR="rgb(85, 107, 47)"]مؤلم ان يكن للصداقة قيمة عندك وعند من اخترته صديقا لا يثمن قيمتها
أعجبتني الخصلتين الصدق وحفظ السر
اظن ان صديقتك لا تحب اللوم وأثرت بها بيئتها وتربيتها وتظن ان الجميع سيرضيها وأنها شيء لا يستطيع احد الاستغناء عنه
لكن ان تزوجت ورأت بأم عينيها فهي من ستتنازل لترضيه عنها وتعرف قيمتك في الوقت الفائت
اذكر ان صديقة لي كانت بهذا الشكل لكن صديقتك جيدة
تتكلم عن عزة النفس ولا تستطيع التنازل عن كرامتها تركتها الى ان كتبت لي رسالة بأنها لا تستحقني وتريد الفراق فوافقت على ذلك
هي الان تتنازل كثيرا لان زوجها بنفس وضعها السابق وتعاني كثيرا
الأيام دول اختي تماضر
ما تذيقه غيرك سيأتي من يذيقك إياه [/COLOR]

__________________
يا رب خاتمة حســنة ، وزلفى ، وحسن مآب ..