فرج الله همك اختي الكريمة


بما ان الامر لم يصل الى الادمان وانا هنا لا احلل حتى المشاهدة للحظة


بل يعني ان شاء الله ان التوبة قريبه من زوجك


استودعيه الله في حله وترحاله وادعي له بأن يغنيه الله بحلاله عن حرامه


واستودعي بصره وجوارحه ،، وركزي كثيرا على جانب التواصل العاطفي في المكالمات

بالصوت او الفيديو ولك من الاجر مالاتعلمين

__________________




ربِ هب لي من لدنك ذرية طيبة أنك سميع الدعاء

لا يشوفها لما يكون بعيد عني فقط

المشكلة ان ظروفه ما تسمح ابدا اني اروح معه للاسف
انا حاسه انه يشوفها لتفريغ الشهوة فقط ومو عارفه كيف اتصرف

اللهم آممين جزاك الله خير

وفعلا هو في بعض الأحيان يطلب مني صور ومقاطع و ارسلها له بدون تردد
اما الآن أصبحت مترددة في ارسال صور خاصة وارسل له صور عادية فقط لاني اخاف من ضياع جهازه او وقوعه في يد احد من اصحابه
وايضا اريد ان تزيد لهفته ويزيد شوقه ليأتي لي وهو مشتاق وليس مكتفي بصوري

السلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركَاتُهُ ,,

أختي الكريمة ,,

ذَكرتي مُشكٍلَتانِ ,, مُشاهدَةُ زوجُكٍ للإباحياتِ ,, و قِلَّةُ ثِقَتُكِ بنفسِكِ نتيجةً لِذلِك ,,

لِذلِك ,, نستطيعُ أن نقولَ أننا عرَفناَ موقِعَ الإشكالِ وأهملناه حتَّى أثّرَ سلباً علينا ,,

سنحاوِلُ أن نبدأَ من نِقاطٍ واضِحةٍ ليسهُلَ علينا وضعُ ( كُنترول ) على الموضوع ,,

هل تَحدثتي معهُ في الموضوعِ ؟ هل يعرِفُ بأنّكِ قد اكتشفتي أمرَهُ ؟؟

لأنَّهُ إذا كَانَ لا يَعرِفُ باكتِشافِكِ لأمرِهِ تحتاجينَ للقيامِ بالحلولِ بِسرِّيَةٍ تامَّةٍ حتى لا يَشعُرَ بها ,,
أما إذا كانَ يعرِفُ أو شَكَّ بمعرِفَتَكِ لأمرِهِ ,, تحتاجينَ لأن تُعيدي ثِقتكِ بهِ وتظهرينَ له ذلك حتى تؤتي الحلُولُ أُكُلُها,, وفي غالبِ الأمرِ أنّهُ يشعُرُ بالخطأ وهنا عليكِ التعامُلُ معهُ بِلطفٍ وهدُوءٍ ,,

أنتِ عليكِ تحويلُ تفكيرِكِ من موضوعِ قِلّةِ الثقةِ أو من موضوعِ عملِهِ السيءِ وأنتِ بعيدَةٌ عنهُ ,, إلى غضبٍ لله ,, فلا تَجعلي سببَ هَمِّكِ مِنهُ لأجلِكِ ,, بل لأجلِ أن يرضى عنهُ الله جل جلاله ,, فَكُلَّما علّقنا همومنا باللهِ ,, أدَّى ذلِكَ للراحةِ النفسيةِ ,, وهو قاعِدَةُ الحلولِ لأنَّ المُتَفكِرَ في أمرٍ ما وهو مُرتاحَ البالِ سيتفهمُ أكثرَ ممن رَكِبَهُ همُّ التفكيرِ لإرضاء كرامتِهِ ,, أو التشفي لِتَردِّي ثِقتهُ بِنفسهِ ,,

وموضوعٌ كهذا يحتاجُ لِصبرٍ في انتظارِ الحلولِ ,, وكأنكِ بِكتابَتُكِ للموضوعِ تَنفينَ أن تَكوني سبباً في مُشاهدَتِهِ للإباحياتِ بِحكمِ أنَّهُ لا يفعلُها وهو معكِ ,, لكِن قد يكونُ الأمرُ لَهُ زاويةٌ أخرى لَديَّ ,, وهو التجديِدُ في مظهركِ ,, الألوانُ والملابِسُ ولونُ الشعرِ وتغييرِ بعضِ الأثاثِ الخفيفِ في غُرفَةِ النومِ , الشموعُ ,, اممممم الخ ,

أيضاً التجديدُ في ذاتِكِ ,, طوري من نفسِكِ ,, ابحثي عن اهتماماتٍ مُشتَرَكةٍ مع زوجك ,, اجعليهِ كُل ما يراكِ بعدَ فترةٍ يجِدُ أنَّكِ تقدَّمتِ خطوةً للامام ,, وابتعدي عنِ التَجسُّسِ مرةً اُخرى فَهو يَزيدُكِ ألماً ,, اهتمي بِنفسِكِ وبالحلولِ فقط ,, وافتحي باب النقاشِ في أضرارِ الإباحياتِ على من يُشاهِدُها عصبياً وذهنياً وبإمكانِكِ التثقفَ في هذا الجانِبِ ,, ولكن بصورةر غيرِ مُباشرة ,,

ادعي ربكِ أن يصرفَ عنهُ ما هو فيهِ ,,

موفقة

__________________

هنا يكمن طمع وانانية الانثى وتفكيرها

الطمع : لااريد ان يرى مقاطع للتفريغ وحسب، بل لااريده حتى يشاهد صوري!

الانانية : اريده يأتيني مشتاق لي انا ( لااريده يفرّغ مع نفسه)لاتهمني راحته بقدر ماتهمني راحتي انا، حتى زعلي من مشاهدة المقاطع هو من اجلي انا وليس من اجله هو

تفكير الانثى : تتوقعه مثلها انه عندما لا يفرّغ فسوف يهرع له اشتياقاً وليس تفريغاً

فياريت تستوعبوا يامعشر النساء ان " الانانية" انتم مصدرها وليس الرجال

يكفي ان الصفة بحد ذاتها " الانانية" ( صفة مؤنثة )

أشكر لك مرورك و جزاك الله خير
زوجي لا يعلم ولا يشك حتى انني اراقبه
حتى وان فتحت النقاش في ضرر الاباحيات أجده أكثر انتقادا لمن يشاهدها مني حتى
اما بالنسبة للتجديد فأنا غير مقصرة في ذلك أبدا بشهادته هو نفسه
حتى في أجواء غرفة النوم مثلما ذكرتي فأنا حريصة جدا على التجديد وخلق أجواء رومانسية
وهذا ما زاد من حيرتي فهو راضي تماما عني من هذه الناحية والحمدلله فلماذا يلجأ لهذه الأفلام ؟
هل لتفريغ شهوته عندما يسافر ؟ وهل هذا الشيء طبيعي أعني لجوئه للأفلام بسبب بعده عني أم أنه قد يتمادى ويصل لمرحلة الادمان ويؤثر ذلك على علاقتنا لا قدر الله

ليست أنانية أبدا لأنني أعرف شخصية زوجي وأنه ملول جدا
فحفاظا على علاقتنا أحاول أن اكون ذكية في فن المسافات بيني وبينه
أرسل له صوري ولكن ليس دائما للدرجة التي تجعله يتشبع تماما و "يطفش "

اخيتي اذا كنت لا ترغبين بمصارحته فأنصحك بطريقة غير مباشرة ان تذكريه بان النظر نعمة الله لمن يرى ويبصر ومن باب شكر النعمة ان نستخدم النظر فيما يرضى الله ولا يغضبه حتى لو استشعر انك تقصده لا عليك ،،،، أنصحي لله وفي الله ولا تلتفت للنتيجة فانت دورك ناصح واعظ وليس هادي ومحاسب

لتجعلي عملك هذا خالص لوجه الكريم كمن قدم شيء لله لا يريد فيه جزاء ولا شكور إلا من الله
لا أؤيد السكوت حتى لا يتمادى بل النصيحة المدهونة بالخير افضل من المداهنة المبطنة بالشر ،،، ولك الأجر والثواب من الله وهذا يكفي وتقربي منه ،،،،،حتى تاسرى قلبه ويستمع لنصحك وكل امراة تعرف ماهو مفتاح زوجها فعرفي مفتاحه وادخلي منه من باب النصيحة لله ورسوله ولكتابه

وكونه متدين فهذا يسهل الامر عليك لانه استجابته ستكون سريعة لان النفس اللوامة فعالة عنده بما انه يخشى الله ،،،،،


وحاولي بقدر المستطاع كسر هذا البعد بينكما مهما كان ،،،،، ابذلي قصار جهدك ان تذهبي مع زوجك حيثما كان حتى لو عشته معه في غرفة واحدة فهذا ليس عيبا بقدر ماهو احتواء لزوجك ولظروفه

بما انك اكتشفتي. لا تكملي تجسس. خليه براحته
وتفنني اكثر و اكثر و اكثر بحركاتك..

__________________