شعور مبهم ..

اوقات انام وانا مقرره انني في الغد سأصارحه برغبتي في الإنصال واكون جازمه جدا ...

و في الصباح اتهاون في الموضوع .. و اقول ابدا اريده و احبه بكل ما تعنيه الكلمه ...

في اشياء جميله ولكنه يخربها بعدم تقديره .. و عدم اهتمامه و مكابرته .. و شعوري بعدم الأمان معه .. وعندما صارحته بذلك ضحك وقال: لو اريد ان ابيعك و اطلقك لم انتظر كل هذه الأشهر .. و صارحني في هذه اللحظه انه لو اصريت على الطلاق سأطلق ولن ااتزوج بعدك احدا ...

فكري مشتت جدا .. جدا اطلب الرحمه من الله

اخي سامي
الرجل يملك الحلول و المراة لا
فبقاءها يعتمد علي احتواءه و تقديره
فاذا افتقدتهم غاب معهم الامان
و هذا ما تشعر به الاخت الكريمة

عزيزتي..

أتفق مع العزيزة سابين.

لكنني أود أن أعلق على هذه الجزئية من كلامكِ.

تلك العبارة التي قالها تحتاج لإحساس كبير بالعرفان يا عزيزتي .. وأحسب أن قولها ليس سهلاً على نفسه .. فكيف وأنتِ تقولين إنه يقر بها بين فترة وأخرى؟!

لذلك لا أرى أنه من الصحيح أن تربطي بين تقديره لموقفكِ من مسألة العقم .. وبين تصرفاته التي تزعجكِ أو تؤذيكِ.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

اخي سامي .. اشكرك على ردك و اهتمامك علي ..

تخيلت نفسي مكانه .. فكنت اقول الحمد لله انني لم اكن المريض و إلا كان معي اسوء من ذلك .. (( اقول في نفسي و هو مريضه يعاملني بذا التعالي اجل لو انا كان رماني من اول شهر )).. وسألت احد المستشارين الأفاضل و قال لي نفس الكلام سيصبر معك كم سنه وإن لم تنجبي سيتزوج بأخرى لأنه لن يصبر بدون اطفال و إن كان يحبك سيجعلك على ذمته و إن كان لا يحبك سيطلقك و يبقى مع من تنجب له الأطفال ..

و نصحني بالتريث و التفكير جيدا في مسأله الأطفال في حاله زوجي و سلوكه معي ..

و اخاف ان اسأل الوالد فيفهم موضوعي بالخطأ لأنني عنده الآن ,,

اختي سابيني

ايش الحلول الي لدئ الرجل وليس لدي المراة

الزواج قائم علئ الطرفين و قائم عن التغاضي في معظم اﻻحيان

لو طرف حاب ينهي الزيجه تنتهي

و الحلول تبداء و تنتهي عند الطرفين . و ايد وحده ما تصفقك

الغاليه مهره ..

اجل يقر بها .. و اكثر حيث يقول لي لو ربي رزقني اطفالا اريدهم مثلك تماما و يتوجه للقبله و يرفع يديه جازما .. وهذا كان قريبا و ليس بالبعيد ..

و يقول لي كذلك : ما راح انسى موقفك معايا ما حييت .. و دايم اضع يدي على فمه و اقول له ردا على كلامه : ليس بيني و بينك اي جمايل هذا واجبي ..

ولكن انا اقصد في مشكلتي انني لا يقدرني كأمرأه .. كزوجه و ع سبيل المثال .. تركه لي و تطنيشه لي كل هذه الفتره و كأن الأمر لا يعنيه .. يريدني انا من يجري خلفه .. وانا من يطلبه السماح و الغفران ...


ملاحظه ...........

قال للشيخ الذي ارسلته قبل شهر... و الله يا شيخ لو انني بعد ما طردتها من البيت و جيتها ثاني يوم راح تنول و تروح معايا البيت .. انا عارف انها تحبني و ما تتخلى عني ...

فقال لي الشيخ : هذا خطأ انك من عودته على تركه لك في منزل اهلك و اهماله لك طول هذه الفتره ..

اختي بما انه امرك بيدك و اهلك لا يضغطون عليك
فاعطي نفسك فرصة دون حسابات مسبقة
لا تعودي دون ان يقابل اخوتك و يتحدث اليهم
بهذا تختبري جديته و حرصه علي زواجكم
مو معقول بعد اشهر ياخدك من عند باب البيت
كوني هينة لينة و عامليه باسلوب الزوجة المحبة و الحريصة علي بيتها و زوجها
يمكن يكون البعد خالاه هو ايضا يعرف انه ما يقدر يستغني عنك و يغير اسلوبه

اخي سامي
عنده حل انه يتزوج عليها و ينجب اطفال و هي تقبل بالامر الواقع

لا اريد ان اتحدث معه بعد ذلك اليوم لذلك اقفلت هاتفي ..

ولي اكثر من اسبوع على ذلك و لكنه لم يتحرك .. لم يتصل .. و لم يوسط حتى ذلك الشيخ بأن يصلح الأمور بيننا .. ولم يحاول ان يتصل بأخي الكبير او حتى والدي ..

لذلك بدأت اشعر بالتذمر .. و القلق حيال وضعي معه ..

ماذا يريد مني .. هل يريد ان اعاود الاتصال به و اقول اعيدني اليك ..

لا يكلف نفسه عناء السؤال عني .. او التعب من اجل ان نعود معا .. اشعر وكأنني رخيصه في عينه ..

و مابين حبي له ... و بين كرامتي ... اموت الف مره ..

هل لانه متيقن تماما بأنني احبه و اعشقه حد الجنون .. استهان بي و قال في نفسه ستعود مهما بعدت ..,,

أسلوب زوجكِ سخيف دون شك .. وكلام غير لائق .. ولكن لعله يحاول أن يقنع نفسه به قبل أن يفرد عضلاته أمام الشيخ.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.