ابني الكريم
ماشاء الله تبارك الله لا تحتاج لتشجيع وأخبرك بالخطوة التالية.
تقتضي المتابعة أن نقوم بالمراجعة والتطبيق لما سبق أن درسناه وتمارين سبق أن طبقناها وننتظر نتائجها هنا على الصعيد الواقعي بأن تكتب ما قمت بتطبيقه من تمارين ونصائح وعبر التسجيل بمذكرة الهاتف من أفعال إيجابية وما يحصل منك من أفعال سلبية لمدة أسبوع أو أكثر ثم تعرض هنا النتائج النهائية التي تراها من تقدم كتقييم عام لك بنفسك.
أي بأسلوب التجربة والتقييم والتصحيح لنفسك ووضع العلامة المناسبة بإشرافي.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

السلام عليكم..
ساعدني..

بعد أن كتبت لك آخر مرة، قررت أن أقطع علاقتي بالمواد الإباحية تماماً، فقمت بحذف كل الافلام من جهازي وتوقفت عن تصفح المواقع الاباحية، لكنني وبعد اسبوع او اقل من ذلك، انفجرت ولم استطع تمالك نفسي وحصلت لي انتكاسة فعدت من جديد لتلك المواقع بشراهة اكثر من ذي قبل .. اظن ان الموضوع اعمق مما تصورت.. لا ادري ماذا افعل..
اكره انحرافي واكره ضعفي واكره نفسي...

ابني الكريم
يحرص إبليس على إغوائك عشرات أضعاف حرصك على الاستقامة لذلك لن يدعك ويوس لك بالعجز وأنظر ما عند الله لترى رخص ثمن تركه فاستبدل ما يشغل وقت بما يعضب الله بما يرضي الله مع شيء من الإرادة ولو حصل شي فالحمد لله الاستغفار علاج ولا يحبطك ابليس عن المسير إلى الله على منهجه فالدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه ومنه رب إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا أنظر هذا أبو بكر فكيف بغيره إذا كلنا نذنب ونعود بالاستغفار ولا يحبطنا وسوسة إبليس
استشعر القودة في كلماتك في السير إلى الله عز وجل بدليل عبارتك الأخيرة فأنت لست مطمئن للذنب فأشغل نفسك بالخير لئلا تشغلك بالشر.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.