الله اذا أحب عبدا ابتلاه
ان الله ليبتلي المؤمنين ، فزدادي أخيتي ايمانا فوق ايمانك وثقة بربك ولا تضيعي علاقتك برب كريم من أجل دنيا تصيبينها ، ما شاء الله أنت فتاه قريبة من الله تقومين الليل و تؤتين بالنهار و لا داعي ان أذكرك بتقوى الله و لكن أين أنت من جهاد النفس ؟!!
عزيزتي برهني لنفسك أنك فعلا قريبة من الله تصنعين ما تؤمرين ولا تتبعي خطوات الشيطان ، واجعلى هذه الحادثه تزيدك قربا من ربك ، ان زوجك مكتوب لك ( هو أو غيره ) فلن يزيد أو ينقص خروجك مع هذا الشاب من الامر شيئا .
لقد مررت منفس تجربتك حيث كان هناك شابا خلوقا ديّن يريد خطبتي و قد كلم أهله أهلي وكانت منهم الموافقة، الا أن الشاب طلب مهله لتجهيز نفسه ،و في هذه الفترة طلب مني ما يطلب منك حبيبك ، ضعفت بداية ولكن و الحمد لله كنت أقوى من الشيطان و رفضت الخروج معه ( مع ان الأهل كانوا على علم ولم يكن لديهم مانع ببعض المكالمات من وقت لاخر وبعض الزيارات ) ولكن احسست ان الله لا يرضى حتى ولو رضي الاهل فوضعت حدا للعلاقه حتى المكالمات الهاتفية امتنعت عنها . طبعا جن جنونه وثارت ثائرته وكان يقنعني أننا بعداد المخطوبين ولكن ؟!! كان هناك دائما صوتا إلاهيا يقول لي أنه لا يجوز يهتف بداخلي كلما وقفت بين يدي الله ، فصليت مره وتبت الى الله وسألته أن ييسر الامر لنا ان كان فيه خير ، الغريب أن الشاب تركني و سافر دون سابق انذار ............... والحمد لله لم يكن لدي معه ماض أخاف كشفه أو سرا أخاف فضحه ، نعم كسر قلبي ولكن الحمد لله لم تخدش عفتي ، وكنت أحمد الله دائما على أنه حفظني من كيد الشيطان و أني مازلت نقية ............. والاغرب من ذلك أن بعد 4 سنوات يعود نفس الشاب لخطبتي من أهلي، ويبرر أنه سافر لتجهيز نفسه ، وقد عاد بمركز اجتماعي مرموق و يعمل عمل جيد ، عاد يقول أنه لن يجد أحسن ولا أكمل مني زوجه عاد لا يطلب بل يترجى خطبتي، ...... طبعا استخرت الله و توكلت عليه، تعاتبنا، وعقد قراننا ولا يمكنك أن تتخيلي السعادة التي وهبني اياها ربي في ذلك اليوم ولا تتخيلي الحب و الاحترام اللذان أجدهما في نفس و عيني حبيبي ، و سنجتمع في بيت واحد عما قريب (نتزوج ) يعني المكتوب مكتوب . و عقبالك
أدعو الله أن يهديك ويثبتك على الخير
__________________
اللاهم قربنا إليك وارحم ذلنا بين يديك واسترنا يوم العرض عليك