1-أتذكر كلمات أحد المستشارين الأفاضل يقول بأن المرأة هي جسد يؤدي عدة ادوار .. دور الأم ودور الزوجة ودور الابنه .. وهكذا
وأحيانا تختلط الأدوار عند المحيطين بها مثل ولدها فيختلط دورها عنده كأم مع دورها كزوجة فيثير حفيظته أن يراها تطبع قبلة على خد والده عند ذهابه للعمل فهي أم ولا يليق بالأم أن تقبل رجل غير ولدها .
2- بينما الصحيح أنها زوجه لوالده وأم له .. وكذلك هي بالنسبة لابنتها ... والبنت لها حكاية أخرى .. فأمها هي من تساعدها عند ولادتها وتمضي معها الليالي بينما الوالد المسكين ينتظر عودة زوجته له أياما وليالي .. يعني الجدة تصير نفساء مع ابنتها
والأم هي من تعتني بأطفالها عندما تود قضاء بعض الوقت مع زوجها العزيز في تمشية أو مشوار أو زيارة ... فهي الابنة التي تربت على الخلق الحسن وحسن التبعل لزوجها ........... لكنها نسيت أن أمها هي أيضا زوجة ولها حق حسن التبعل لزوجها أيضا .
3- ربما يأتي من يقول لي بأن الرجل بعد عمر معين كالخمسين مثلا أو الستين لا يحتاج لامرأته كزوجة فها هي في وجهه منذ 30 عاما أو أكثر وربما مل أو تعود أو ما عاد جسده يطلب ما يطلبه الأزواج الشباب ..
أقول ولماذا نرى أغلب المعددين من الرجال بهذا العمر ؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا نرى الكثير ممن هم بهذا العمر وقد مر بما نسميه مراهقة الخمسين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
4- وجدت بأن الكثير ممن رأيتهم حولي في مجتمعي ومجتمعات أخرى بحكم أن عمري مقارب لهذا العمر فأتواصل مع من هم بهذا العمر وأقول لكم عن تجربة وواقع حال بأن الكثير من الجدات والأمهات والأجداد والاباء من يضيقون على أنفسهم ويتحملون بصبر ينتظرون الفرج .. يجاهدون الوقوع في المراهقة والزواج الثاني .
وكأنه لم يكفيهم أن صبروا على أولادهم عندما كانوا صغارا بعمر السنة والسنتين وال3 و4 وهم يحشرون انفسهم بسرير الماما يناموا عندها بل جاء الان دور الأحفاد ليأخذوا هذا المكان .
ولم يكفهم أن الأذن توقفت عن الوش والزن من ضجيج الأطفال بالنهار منذ سنة أو سنتين حتى يعود ضجيج أقوى وأشد لأن الاحفاد عددهم أكبر ما شاء الله . والجدة لم يبق لديها ثانية واحدة لتجلسها بهدوء تسامر فيها رفيق دربها فهي تركض خلف الجميع.
5- س : يعني لا تودين منا أن نزور أهلنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نقطع أمنا .. تراها مبسوطة باولادنا ..
ج : متأكدة بأنها فرحة زجلة بهم ألا يقول المثل ليس أغلى من الولد الا ولد الولد .
زوري أهلك وروحي لأمك فهي تفرح بكم لكن خذي بعين الاعتبار ما ذكرت لك أعلاه .. خذي وأعطي ..
أعطيهم بعض الوقت لخلوة أو لجلسة أو لتمشية أو لسفرة بدون أطفال ... أليس هذا هو حلمك الان الذي تحلمين أن تقومي به عند كبرك وانتهائك من تربية أطفالك ؟؟؟
لا تعتبي عليها إن هي اشتكت أو تذمرت .. فهي ليست أمك فقط .. هي امرأة .. هي زوجة .
وان شعرت يوما بأن والدك يبحث عن زوجة ثانية وهذا هو حالك مع أمك فلا تلوميه .. هو رجل .. هو زوج .