اختي
زوجك هو اقرب الناس اليك... فلماذا لا تصارحينه وتستشيرينه هو في هذى النقطه < بحوار هادئ او بورقة او برسالة جوال - وابدا الاستشارة بذكر مميزاته ولهذا استشرتيه واختميها بالدعاء له> ( تعبت من اول ماتزوجنا كل شوي نبعد عن بعض غير كذا اتمنى الحنان والعطف احس بنقص عاطفي كبيرررهو لايعبر الا بالافعال واحيانا اطلب شي لايفعله ليس كرها لكن تفكير بالمستقبل كيف ابعد تفكير انى شغاله فقط او زوجه مكروفه ) وفق الله الجميع |
أهنئك اختي
أحتسبي ما تقومين به لله وحده ان شاء الله وستكسبين يا عزيزتي ولكن لا مانع من تقسيم المهمات والعمل في المنزل وإيجاد وقت خاص بك تفعلين به ما تريدين.. لذلك انظري لأفراد عائلتك فرداً فرداً وكلاً منهم اعطيه ما يناسبه من أعمال من زوجك إلى أصغر من يستطيع من أطفالك في ان يعينك ياقلبي عيالى اكبر واحد 5سنوات واصغرهم 1وحده هم 3 فقط بس ما شاء الله حركتهم كثيره وشقاوتهم اكثر والان اصبح لسانهم طويل ويدهم وهم يساعدونى لكن مو مثل شغلى انا -أعطيهم مهمات بسيطة ثم زيديها بالتدريج حسب إمكانيات كل شخص وإن بقيتي على هذا الحال من الإستياء فسينعكس عليك سلباً خصوصاً في التعامل معهم وعليك التنبيه على ذلك في جلسة أنس وصفاء مع زوجك مع التحرك السريع في توزيع المهام وعدم انتظار الموافقة منهم فقط انا ادرى لذلك نزلت الموضوع نفسي اغير هذه الفكره انى شغاله هو ما يحب اصرخ على العيال واذا سمعنى اصرخ عليهم قام من النت يحاول يهدى الوضع في الاخير قلت له انا صراخى على عيالى لفت نظر لي ابيك تحس انى هنا -وبعد ترتيب أحوالك في المنزل .. تستطيعين الإنتقال لنقطة أخرى لتعالجيها مثل علاقتك بزوجك وصدقيني ان استمريتي في المبادرة كزوجة وعاشقة مع التنبيه بأسلوب لطيف على أن يغير بعض ما به ستتحسن أموركما كثيراً وستتعلمين أسراراٍ جديدة في فن التعامل معه مجتهده كثيرا وابحث عن اساليب كثيره -وأحذرك من الإنغماس في المهمات المنزلية ونسيان زوجك وعلاقتكما الخاصة اجعليها هي في المرتبة الأولى دائماً.. وتفنني فيها أولاً -وبالنسبة لأن يأخذ غرفة .. فلا أنصحك بذلك مطلقاً.. فعليه مهمات مثل ما عليك تماماً .. فلا تعوديه على أن تحملي عنه كل الحمل لوحدك.. فهو مسئول عنك وعن أطفالكما وعليه أن يقوم بدوره كزوج وأب مع التشجيع والدعم له.. وفي الختام أذكرك بحديث علي رضي الله عنه: (أن فاطمة عليها السلام شكت ما تلقى في يدها من الرحى فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادماً، فلم تجده فذكرت ذلك لـعائشة فلما جاء أخبرته قال: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبت أقوم فقال: ((مكانك))، فجلس بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال: ((ألا أدلكم على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أويتما إلى فراشكما أو أخذتما مضاجعكما فكبرا أربعاً وثلاثين، وسبحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين فهذا خير لكما من خادم)) ). وهذا الحديث رواه الإمام البخاري |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|